الحكومة الفرنسية تقدم تنازلات لإنهاء احتجاجات المزارعين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلة مزارعو فرنسا يواصلون الاحتجاج رغم إعلان إجراءات حكومية فرنسا والهند تعززان "التحالف الدفاعي" بينهماقرر رئيس الوزراء الفرنسي غابريال اتال أمس، أن يقدم تنازلاً رئيسياً للمزارعين الغاضبين على ضريبة الوقود كجزء من الإجراءات التي تأمل الحكومة من خلالها أن تنهي المظاهرات المتزايدة في جميع أنحاء البلاد.
يذكر أن اتال تحدث في وقت سابق مع العديد من النقابات قبل أن يصدر تصريحات ويستجيب لبعض مطالب المزارعين الغاضبين. وأعلنت النقابات الزراعية في منطقة «ايل دو فرانس» أمس الأول، عن نيتها عرقلة حركة المرور على الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة باريس أمس، مع انتظار الإعلانات الحكومية المرتقبة.
وتشهد فرنسا منذ الخميس الماضي تجمعات متفرقة في عدة مدن للمزارعين المحتجين على قضايا مثل الضرائب على وقود الجرارات وتخزين المياه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكومة الفرنسية فرنسا
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مساء الخميس، حرص العراق على وحدة الأراضي السورية والاستعداد لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل بشؤونها.
وقال السوداني في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الرسمي "قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي وبدأنا عمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي".
ودعا "الإدارة الجديدة في سوريا إلى إعطاء ضمانات باحترام تنوع المكونات وعدم إقصاء أحد".
وأشار إلى أن "العراق عضو أصيل في التحالف الدولي لمواجهة داعش الإرهابي، وهناك التزام بالوقوف معه تجاه أي تهديد إرهابي للمساس بحدوده".
وقال السوداني: "لا يوجد أي تهديد للعراق أو إملاءات تجاه أي قضية، وهناك حوار مسؤول مبني على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وتأمين حدودنا في أحسن حالاته ولأول مرة يكون هناك تحصينات ومسك لكل النقاط الحدودية".
وشدد على أن" الدولة هي من تملك القرار في السلم والحرب، ولن نسمح لأي طرف بأن يزج العراق بحروب أو صراعات والعراق على المسار الصحيح ويحظى بثقة ومقبولية غير مسبوقة منذ بدء العملية السياسية عام 2003".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد أكد لوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هاميش فالكونر في اتصال هاتفي أن "داعش يوسع مناطق سيطرته ويعيد تنظيم صفوفه مستعينا بالأسلحة التي استولى عليها جراء انهيار الجيش السوري".