باريس (وكالات)

أخبار ذات صلة مزارعو فرنسا يواصلون الاحتجاج رغم إعلان إجراءات حكومية فرنسا والهند تعززان "التحالف الدفاعي" بينهما

قرر رئيس الوزراء الفرنسي غابريال اتال أمس، أن يقدم تنازلاً رئيسياً للمزارعين الغاضبين على ضريبة الوقود كجزء من الإجراءات التي تأمل الحكومة من خلالها أن تنهي المظاهرات المتزايدة في جميع أنحاء البلاد.

 وقال اتال خلال زيارة إلى مزرعة ماشية تقليدية في بلدة «مونتاستروك دو سالي» في جنوب غرب فرنسا، إن حكومته ستضع حداً لارتفاع تكلفة وقود الديزل المستخدم في الآلات الزراعية، والذي جاء نتيجة الإعفاءات الضريبية على الوقود الذي يجري التخلص منه تدريجياً. وأضاف، أنه سيكون هناك أيضاً صندوق طوارئ لمساعدة مربي الماشية على مكافحة الأمراض بين مواشيهم، مشدداً على أهمية قطاع الزراعة والمزارعين. وقال: «قررنا وضع الزراعة فوق كل شيء آخر». 
يذكر أن اتال تحدث في وقت سابق مع العديد من النقابات قبل أن يصدر تصريحات ويستجيب لبعض مطالب المزارعين الغاضبين.  وأعلنت النقابات الزراعية في منطقة «ايل دو فرانس» أمس الأول، عن نيتها عرقلة حركة المرور على الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة باريس أمس، مع انتظار الإعلانات الحكومية المرتقبة. 
وتشهد فرنسا منذ الخميس الماضي تجمعات متفرقة في عدة مدن للمزارعين المحتجين على قضايا مثل الضرائب على وقود الجرارات وتخزين المياه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحكومة الفرنسية فرنسا

إقرأ أيضاً:

انقطاع للكهرباء يشل إسبانيا والبرتغال.. والسلطات تعلن بدء استعادة الخدمة

مدريد/لشبونة-رويترز

بدأت الكهرباء في العودة التدريجية إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق بمعظم أنحاء البلدين أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة طوارئ وطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة.

وانقطاع الكهرباء بهذا النطاق نادر للغاية في أوروبا.

ولم يتضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، بينما ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا.

وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجوما إلكترونيا تسبب في انقطاع الكهرباء الذي بدأ حوالي الساعة 1033 بتوقيت جرينتش.

ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.

وأضاف رئيس وزراء إسبانيا أن البلاد عانت من فقدان 15 جيجاوات من توليد الكهرباء في خمس ثوان، أي ما يعادل 60 بالمئة من الطلب على مستوى البلاد موضحا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ.

وقال سانشيث "هذا أمر لم يحدث من قبل".

وقال جواو كونسيساو عضو مجلس إدارة شركة (آر.إي.إن) البرتغالية لتشغيل شبكة الكهرباء للصحفيين إن الشركة لم تستبعد احتمال حدوث "تذبذب كبير في الجهد الكهربي، بدأ في إسبانيا، ثم امتد إلى البرتغال".

وقال "قد يكون هناك ألف سبب وسبب، ومن السابق لأوانه تقييم السبب".

وذكرت شركة (آر.إي.إي) الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء أن انقطاعا في الاتصال بشبكة الكهرباء مع فرنسا أدى إلى تأثير غير مباشر.

وقال مسؤول "تجاوز حجم انقطاع الكهرباء قدرة الأنظمة الأوروبية على التعامل معه، مما تسبب في انقطاع الشبكتين الإسبانية والفرنسية، ما أدى بدوره إلى انهيار النظام الكهربائي الإسباني".

وعانت أجزاء من فرنسا أيضا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر.تي.إي،) مشغل الشبكة الفرنسية، إنها تحركت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع.

* عودة التيار

في إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء. ووفقا للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد فقد استُعيد حوالي 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء.

وعادت الكهرباء تدريجيا أيضا إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر.إي.إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل.

وكان لانقطاع الكهرباء آثار واسعة النطاق.

وعلقت مستشفيات بمدريد وفي قطالونيا بإسبانيا جميع أعمالها الطبية الروتينية، لكنها استمرت في استقبال المرضى ذوي الحالات الحرجة باستخدام مولدات كهربائية احتياطية. وأُغلقت العديد من مصافي النفط الإسبانية وبعض متاجر التجزئة.

وقالت الشرطة البرتغالية إن إشارات المرور تأثرت في جميع أنحاء البلاد، وتوقفت قطارات الأنفاق في لشبونة وبورتو، وتوقفت القطارات.

وأظهرت صور من متجر كبير في مدريد طوابير طويلة عند منافذ الدفع ورفوفا فارغة نتيجة إقبال شديد من الناس على تخزين المواد الغذائية الأساسية.

وتشير بيانات مركز أبحاث الطاقة إمبر إلى أن إسبانيا تستمد نحو 43 بالمئة من الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتمثل الطاقة النووية 20 بالمئة أخرى والوقود الأحفوري 23 بالمئة.

وانقطاع التيار الكهربائي بهذا الحجم نادر الحدوث في أوروبا. ففي 2003، تسببت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبا.

وفي عام 2006، تسبب الحمل الزائد على شبكة الكهرباء في ألمانيا في انقطاع الكهرباء في أجزاء من البلاد وفي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وبلجيكا وهولندا وحتى المغرب.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يستقبل قنصل فرنسا ووفدين من القنصلية ووكالة التنمية الفرنسية
  • اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا
  • فرنسا تدعو إلى ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة
  • خسائر كبيرة للمزارعين بالولاية الشمالية بسبب استهدف الدعم السريع لمحطات الكهرباء
  • فرنسا تهدد بإعادة فرض عقوبات على إيران
  • باريس تنتقد إسرائيل: إلغاء تصاريح وفدين فرنسيين "خطوة غير مقبولة"
  • انقطاع للكهرباء يشل إسبانيا والبرتغال.. والسلطات تعلن بدء استعادة الخدمة
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة
  • مظاهرة حاشدة في باريس تكريما لشاب مسلم قتل أثناء أداثه الصلاة في مسجد بجنوب فرنسا
  • حماس: نؤكد استمرار التحرك في المستوى السياسي لإنهاء حرب الإبادة وإغاثة المواطنين