باريس (وكالات)

أخبار ذات صلة مزارعو فرنسا يواصلون الاحتجاج رغم إعلان إجراءات حكومية فرنسا والهند تعززان "التحالف الدفاعي" بينهما

قرر رئيس الوزراء الفرنسي غابريال اتال أمس، أن يقدم تنازلاً رئيسياً للمزارعين الغاضبين على ضريبة الوقود كجزء من الإجراءات التي تأمل الحكومة من خلالها أن تنهي المظاهرات المتزايدة في جميع أنحاء البلاد.

 وقال اتال خلال زيارة إلى مزرعة ماشية تقليدية في بلدة «مونتاستروك دو سالي» في جنوب غرب فرنسا، إن حكومته ستضع حداً لارتفاع تكلفة وقود الديزل المستخدم في الآلات الزراعية، والذي جاء نتيجة الإعفاءات الضريبية على الوقود الذي يجري التخلص منه تدريجياً. وأضاف، أنه سيكون هناك أيضاً صندوق طوارئ لمساعدة مربي الماشية على مكافحة الأمراض بين مواشيهم، مشدداً على أهمية قطاع الزراعة والمزارعين. وقال: «قررنا وضع الزراعة فوق كل شيء آخر». 
يذكر أن اتال تحدث في وقت سابق مع العديد من النقابات قبل أن يصدر تصريحات ويستجيب لبعض مطالب المزارعين الغاضبين.  وأعلنت النقابات الزراعية في منطقة «ايل دو فرانس» أمس الأول، عن نيتها عرقلة حركة المرور على الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة باريس أمس، مع انتظار الإعلانات الحكومية المرتقبة. 
وتشهد فرنسا منذ الخميس الماضي تجمعات متفرقة في عدة مدن للمزارعين المحتجين على قضايا مثل الضرائب على وقود الجرارات وتخزين المياه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحكومة الفرنسية فرنسا

إقرأ أيضاً:

طالبت إسرائيل بالامتناع عن غزو لبنان..فرنسا: سندعم الجيش اللبناني

جدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الإثنين، مطالبة إسرائيل بتجنب أي غزو بري للبنان، قائلاً إن فرنسا ستعزز دعمها للجيش اللبناني.

وقال بارو للصحافيين خلال زيارة إلى لبنان: "أحث إسرائيل على تفادي أي توغل بري وعلى وقف إطلاق النار. وأدعو حزب الله إلى الشيء ذاته، والامتناع عن أي إجراء قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة".
وحثّ بارو وهو أول دبلوماسي يزور لبنان منذ تصعيد إسرائيل غاراتها على مناطق عدة في البلاد "جميع الأطراف" على "انتهاز الفرصة الآن" وقبول مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الأمم المتحدة، مضيفا أنه "لا يزال مطروحاً على الطاولة، لا يزال هناك أمل، لكن لم يبق إلا القليل من الوقت".

وقال الوزير عبر  منصة إكس: "ثمة حلولاً دبلوماسية" في لبنان، من بينها "وقف إطلاق النار، واحترام القانون الدولي والإنساني، وتنفيذ القرار 1701".


ودعت باريس وواشنطن وحلفائها ودول عربية عدة الأربعاء إلى "وقف فوري لإطلاق النار 21 يوماً" بين حزب الله وإسرائيل  "لإفساح المجال أمام المفاوضات".
لكن اسرائيل تجاهلت المبادرة، وصعدت وتيرة غاراتها على لبنان، واغتالت الأمين العام للحزب حسن نصرالله  يوم الجمعة في غارات غير مسبوقة على ضاحية بيروت الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟
  • طالبت إسرائيل بالامتناع عن غزو لبنان..فرنسا: سندعم الجيش اللبناني
  • نتنياهو يعلن انضمام ساعر إلى الحكومة
  • اسرائيل تستهدف خزانات الوقود الفارغه بمينائي الحديدة ورأس عيسى ومطاراً خارج الخدمة غرب اليمن
  • بعد اغتيال نصر الله..بطريرك الموارنة: "يفتح جرحاً في قلب اللبنانيين"
  • الخارجية الفرنسية: باريس تعارض أي عملية برية إسرائيلية في لبنان
  • بينهما كومبيوتر ببيانات حساسة..سرقة وثائق من سفارة الأردن في باريس
  • البرهان يعلن شروط للقبول بأي مبادرة لإنهاء الحرب في السودان
  • كلمة هزت باريس.. فرنسا تقاضي ناشطا مسلما بسبب دعم غزة
  • كلمة هزت باريس.. فرنسا تقاضي ناشط مسلم بسبب دعم غزة