السويد: لن نتفاوض مع المجر بشأن الانضمام إلى «الناتو»
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ستوكهولم (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أمس، أنه لن يتفاوض مع المجر بشأن مصادقتها على عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي «الناتو».
والمجر هي الدولة العضو الوحيدة في «الناتو» التي لم تصادق بعد على عضوية السويد في الحلف.
ودعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان نظيره السويدي إلى المجر الثلاثاء للتفاوض بشأن انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، وشدد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، إثر ذلك على أن بلاده «ليس لديها سبب للتفاوض حالياً مع المجر حول هذا الموضوع».
وقبل أوف كريسترسون الخميس الدعوة، لكنه أكد أن القمة الأوروبية المقرر عقدها في الأول من فبراير في بروكسل ستوفر فرصة لعقد اجتماع بشأن المسألة.
وأعرب كريسترسون أمس، مجدداً عن استعداده لزيارة بودابست، معتبراً أن القمة الأوروبية تشكل فرصة لعقد اجتماع عمليا أكثر، ورفض فكرة التفاوض بشأن انضمام السويد إلى «الناتو».
وقال رئيس الوزراء لقناة «تي في 4» السويدية «أنا سعيد بزيارة بودابست، لدينا الكثير من الأشياء لنقولها لبعضنا البعض، لكن لن تكون هناك مفاوضات حول ترشيح الناتو، لا توجد مفاوضات حول هذا الأمر».
وشدد على أنه «لن يكون هناك مجال لشروط تتعلق بعضويتنا المقبلة في حلف شمال الأطلسي، وهذا ليس ما يجري حالياً، لكن يمكننا مناقشة أفضل السبل للتعاون داخل الحلف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السويد الناتو حلف الناتو حلف شمال الأطلسي المجر فيكتور أوربان مع المجر
إقرأ أيضاً:
مها بوزيد: يوم السويد.. رمز للشراكة العميقة والمتنامية
قالت مها بوزيد الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لمجلس التجارة والاستثمار السويدي «بيزنس سويدن»، إن يوم السويد ليس مجرد احتفال، بل هو رمز للشراكة العميقة والمتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والسويد.
أضافت: بصفتي رئيساً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «بيزنس سويدن»، أرى من كثب كيف تستمر هذه العلاقة في الازدهار، مدفوعة بالابتكار، والثقة، والطموح المشترك.
وأوضحت أنه يوجد اليوم أكثر من 250 شركة سويدية تعمل في دولة الإمارات، وهو رقم تضاعف خلال العقد الماضي فقط، هذا ليس من قبيل الصدفة، فدولة الإمارات تمثل بوابة للنمو الإقليمي، والشركات السويدية تقدم حلولًا تتماشى مع رؤيتها الطموحة، من التنقل الذكي وكفاءة الطاقة، إلى التكنولوجيا الصحية المتقدمة والتصنيع الذكي.
وقالت قد تكون المسافة الجغرافية بين السويد والإمارات كبيرة، لكن رؤيتنا المشتركة للمستقبل متقاربة بشكل لافت: رقمية في المقام الأول، وبتركيز على الاستدامة، ومدفوعة بالشراكة، ويستمر التبادل التجاري بين بلدينا في اكتساب الزخم، حيث تلعب الحلول السويدية دوراً متزايد الأهمية في مسيرة التحول الديناميكي لدولة الإمارات.
وأضافت: معاً، نحن نصنع مستقبلاً قائماً على الابتكار والفرص المشتركة، فلنواصل تعزيز الروابط بين السويد والإمارات، ولنطلق العنان لإمكانات أكبر نحو نمو مستدام وازدهار متبادل.