مقتل عشرات الإرهابيين بعمليتين عسكريتين في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
واغادوغو (وكالات)
أخبار ذات صلةقتل عشرات الإرهابيين ودمّرت كميات كبيرة من الأسلحة، وبعض من المركبات في عمليتين عسكريتين منفصلتين نفذهما جيش بوركينا فاسو في شرقي البلاد.
وأفاد الجيش البوركيني، في بيان، أن شاحنة على متنها عدد من الإرهابيين كانوا يخططون لشن هجوم في المنطقة، جرى قصفها أمس الأول، من قبل مروحية تابعة لسلاح الجو وذلك ما بين مدينتي «تياسيري» و«سوام» في أقصى شرقي البلاد.
وفي عملية أخرى، ذكر البيان أن قوات الأمن مدعومة بمتطوعين محليين قضوا على عدد كبير من الإرهابيين في كمين نصب بمحافظة «آربيندا»، تم خلاله الاستحواذ على كميات من السلاح والذخيرة.
وتواجه بوركينا فاسو تمرداً دامياً منذ عام 2015 امتد من دولة مالي المجاورة، وخلف القتال بين قوات الأمن والجماعات المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين آلاف القتلى وأجبر الملايين على النزوح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام
نظّم الاتحاد الإسلامي في بنين، وهو أعلى مؤسسة إسلامية في البلاد، أمس الجمعة خطبة موحّدة في 6 آلاف مسجد على عموم التراب الوطني، لإدانة الهجمات التي نفّذتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على موقعين للجيش شمال البلاد على الحدود المشتركة مع بوركينا فاسو والنيجر.
وأعرب الاتحاد الإسلامي عن إدانته للهجمات التي تبنّتها جماعات ترفع شعار نصرة الدين والجهاد، وقال إن الإسلام بريء من العنف وسفك الدماء بغير وجه حق.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الإسلامي إن الأمين العام للهيئة عبد الجليل يوسوفو سيقود جولة دعوية تستمر شهرا كاملا في العديد من القرى ليوضّح للعامة أن الإسلام الصحيح ينبذ العنف والكراهية.
وأصدر رئيس الاتحاد إدريسو بخاري بيانا دعا فيه جميع المسلمين إلى الوحدة والتضامن في وجه التطرف الذي أفسد الكثير من الدول.
وتأتي الجهود التي يبذلها الاتحاد الإسلامي، بعد تزايد الهجمات ضد مواقع الجيش الحكومي على الحدود الشمالية، وتقول السلطات إن ذلك بسبب محاولة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينا فاسو.
وفي 17 أبريل/نيسان الجاري نفّذت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجومين منفصلين ضد جيش بنين، أسفرا عن مقتل 54 جنديا، وإصابة العديد من الأفراد الآخرين.
وفي أوائل يناير/كانون الثاني الماضي، لقي 28 جنديا مصرعهم في هجوم تبنته الجماعة المحسوبة على تنظيم القاعدة ضد القوات الحكومية، قرب الحدود المشتركة مع بوركينا فاسو.
إعلانوتوترت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ تولي قادة عسكريين الحكم في منطقة الساحل، حيث يعتبر قادة الانقلابات أن رئيس بنين باتريس تالون حليف قوي لفرنسا، وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعرب الرئيس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو، واعتبر أن غياب التعاون الأمني معهما صعّب العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.