محافظ أسوان يوجه بعلاج الطفلة بسنت ضحية الإهمال ويحيل المتسببين للتحقيق
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
وجه اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية المتكاملة للطفلة بسنت محمود السيد 12 سنة بالصف السادس الإبتدائى، والتى تعرضت لحادثة وقوع أحد أعمدة الإنارة عليها مما تسبب فى حدوث كسر مضاعف بجميع أنحاء جسدها وتجمع دموى فوق الرئتين.
جاء ذلك أثناء تواصل اللواء أشرف عطية تليفونياً مع والد الطفلة محمود السيد ( سائق ) فور علمه بالواقعة، حيث طمأنه المحافظ بأنه سيتم توفير الخدمة العلاجية المتكاملة سواء بأحد المستشفيات بالمحافظة أو خارجها لو استدعى الأمر ذلك، وفى السياق ذاته أحال محافظ أسوان واقعة سقوط عمود الإنارة على الطفلة للتحقيق للوقوف على أسباب الحادث، ومجازاة المتسبب، واتخاذ الإجراءات الرادعة حياله.
مشدداً على أنه لن يسمح بأى إهمال أو تهاون فى تنفيذ الأعمال والمهام المنوطة للمحليات أو غيرها، مع ضرورة إتخاذ إجراءات السلامة المهنية أثناء تنفيذ هذه الأعمال لحماية المواطنين من التعرض لأى مخاطر.
فيما ذكر والد الطفلة بأنه أثناء تقليم أحد الأشجار المجاورة لمنزله بمستعمرة طلمبات الرى بمنطقة البيارة بمدينة كوم أمبو، وقع فرع من الشجرة على الأسلاك الكهربائية مما أدى إلى وقوع عمود الإنارة، وهو الذى تزامن مع مرور الطفلة لإحضار مستلزمات وجبة الإفطار لأسرتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان أخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
يضم أخطر القتلة.. «القصر الوحشي» ببريطانيا يستقبل والد الطفلة سارة شريف
لا تزال قضية الطفلة الباكستانية سارة شريف التي قُتلت على يد والدها وعمها في بريطانيا قبل عامين تشغل الرأي العام بالبلاد، وذلك في أعقاب نقل والدها مؤخرًا، إلى سجن شديد الحراسة يُعرف باسم «القصر الوحشي»، وهو يضم أسوأ القتلة والمجرمين بإنجلترا.
سجن والد الطفلة سارة شريففي الوقت الحالي يقضي الباكستاني عرفان شريف، البالغ من العمر 43 عامًا، حكمًا بالسجن لمدة 40 عامًا بعد أن قام هو وشقيقه وشريكته بيناش بتول، 30 عامًا، بقتل طفلته سارة البالغة من العمر 10 سنوات، عقب تعرضها لرحلة مروعة من التعذيب والإساءة استمرت لمدة عامين، وفق صحيفة «مترو» البريطانية.
وتعرضت الطفلة الباكستانية سارة شريف للضرب والحرق حتى الموت، قبل العثور على جثتها مصابة بما لا يقل عن 71 جرحًا في منزل العائلة بمقاطعة ووكينج العام الماضي، حيث كشفت تقارير الشرطة أن جسدها كان مليئًا بالكدمات لدرجة أنه من المستحيل تحديد أي كدمة تسببت في مقتلها.
سجن القصر الوحشي في بريطانياسجن ويكفيلد المعروف بالقصر الوحشي في بريطانيا، من أخطر السجون بالعاصمة الإنجليزية، فكان هذا المكان شاهدًا على وجود أكثر السجناء شهرة به بأوروبا داخل زنازينه.
في عام 1594 أي في القرن السادس عشر، تم بناء هذا السجن الذي لا يزال قائمًا حتى اليوم، واحتجز داخله ما يزيد قليلاً على 750 من أخطر المجرمين على مستوى العالم على مدار قرون وعقود طويلة، بما في ذلك السفاح البريطاني روبرت مودسلي، والقاتل سيء السمعة جيريمي بامبر، ومغني فريق «Lostprophets» السابق إيان واتكينز.
ويعد سجن ويكفيلد من أكثر السجون سيئة السمعة في بريطانيا، وحصل على لقب القصر الوحشي بسبب ضمه أعدادا كبيرة من القتلة المتسلسلين والإرهابيين على مدار قرون.
فيما يقبع قتلة الأطفال داخل هذا السجن بأدنى مستوياته، حيث تم وضع والد الطفلة الباكستانية به، والذي يشعر بالرعب الشديد فور وضعه داخل هذا المكان الذي لا يمكن وصفه، بحسب التقارير الإعلامية.