أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن قرار محكمة العدل الدولية الخاص بالوضع في غزة، لو تم توثيقه يرضي الجميع ولكن لا يرضي إسرائيل، فهو يرضي الجميع لأنه منح للعرب والفلسطينيين عدة أشياء مثل التدابير التي تؤدي إلى منع الإبادة الجماعية وإجراءات توفير وإيصال الاحتياجات الإنسانية ومنع التحريض على الإبادة ومعاقبة من يشجع على ذلك، مضيفًا أن هذه الأشياء بالنسبة لنا مطمئنة.

 

وأضاف جبر خلال لقائه ببرنامج "مانشيت"، عبر قناة "CBC"، مع الإعلامي جابر القرموطي أن سقف الطموح كان إصدار قرار بوقف إطلاق النار ولكن هذا لم يحدث، أو على الأقل يصدر قرار بهدنة طويلة أو قصيرة يسمح فيها بإدخال المعونات، مشيرًا إلى أن إسرائيل راضية تمامًا بعدم صدور قرار بوقف إطلاق النار ولا التهدئة وإنما نص على الإفراج على الرهائن دون قيد أو شرط، وراضية على التوصيف لما حدث يوم 7 أكتوبر، وكأن القرار تفهم منه إسرائيل أن هذه المبررات كانت السبب في الحرب ضد غزة وبالتالي فكرة الدفاع عن النفس.

وأشار إلى أن أحكام المحاكم الأسباب والمنطوق، فالأسباب هي من تؤدي إلى المنطوق، ولكن سرد القاضية للأسباب وصفت الجرائم الإسرائيلية وصفًا دقيقًا وتناولت الأوضاع المأساوية في غزة وأنها لم تعد صالحة للحياة، كما تناولت شهادات سكرتير عام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مضيفًا أن كل ذلك كان يجب أن يؤدي إلى صدور قرار حده الأدنى إدخال المساعدات بعد هدنه، متسائلًا حول قرار وقف الإبادة الجماعية، قائلًا كيف يتم ذلك إذا لم يكن هناك وقف لإطلاق النار أو هدنة طويلة.

وقال إن المحكمة تعرضت لضغوط وقبل الحكم بساعات وزير الخارجية البريطاني نصح بعدم إصدار قرار بوقف إطلاق النار لأنه لن يكون في صالح القضية، وتصريحات مماثلة من الولايات المتحدة وألمانيا، مضيفًا أن قرار المحكمة لم يخرج عن قرارات مجلس الأمن، وعند النقطة الفاصلة وهي وقف إطلاق النار أو هدنة طويلة لم ينجح مجلس الأمن وكذلك محكمة العدل الدولية، ولو نظرنا إلى تصريحات الرئيس بايدن نجدها مطابقة لقرار المحكمة لذلك أنت تعود بالقضية إلى نقطة الصفر وتعود للرؤى والأطروحات التي تتبناها بعض الدول وخصوصًا مصر، مثل وقف إطلاق النار وحل الدولتين، مضيفًا أن الحل القضائي أو عن طريق مجلس الأمن لن يؤدي إلى كثير، فالمحكمة أمهلت إسرائيل شهرًا لعرض الإجراءات لمنع الإبادة الجماعية رغم أنها حدثت بالفعل، والعالم كله يعلم أن وقف الإبادة الجماعية يكون عن طريق وقف إطلاق النار.

وأكد رئيس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الرئيس طرح قضية هامة متعلقة بفقه الأولويات، وكان السؤال المطروح هل كان الرأي العام المصري يتحمل الأزمات الكبيرة في 2010 و2011 و2012 و2013، مضيفًا أنه إذا لم تقم الدولة بالإنجازات الكبيرة التي حدثت هل كان الرأي العام يتحمل الأزمات.

وقال إننا نلاحظ أنه إذا انقطعت الكهرباء الآن لمدة ساعتين يتذمر المواطنين وهم لهم الحق في ذلك، ولكن يجب أن يفهموا الأسباب التي أدت إلى ذلك، كذلك إذا حدثت أي أزمة في أي مادة تموينية يشعر المواطنون بالغضب، مشيرًا إلى أن حزمة الأزمات التي كانت موجودة في الفترة التي أعقبت 2011 مثل الأمن بعد اقتحام السجون وانطلاق السجناء في المدن وارتكابهم الجرائم، بجانب جرائم الجماعة الإرهابية من تفجير مديرية أمن القاهرة والدقهلية والهجوم على أقسام الشرطة ورجال الأمن، وهو ما جعل المواطنين يشعرون بالخوف، لأنه في ذلك الوقت مصر لم تكن آمنة بالمرة، كذلك مظاهرات الجمعة التي تأتي من مناطق بعينها إلى ميدان التحرير ورمسيس وكانوا يحملون الأسلحة ويطلقون النيران، فهل كان المصريون قادرين على تحمّل الوضع، إذن كان لابد من استعادة الأمن والاستقرار، لذلك الفاتورة كانت باهظة.

وأشار إلى أن إعادة بناء الأقسام ومديريات الأمن أنفق عليه الكثير من الأموال، مضيفًا أن المواقع الاستراتيجية الهامة في القاهرة والمحافظات كان يتم بناء سواتر حماية حولها وهو ما كان ينفق عليه الكثير، كذلك تكلفة إعادة بناء الشرطة وتسليحها بعد السيارات التي تم حرقها والأسلحة التي تم نهبها، الرقم كان مليار جنيه كل شهر تكلفه استعاده الأمن.

وأوضح أن المصريين لم يكن ليستطيعوا تحمل هذه الحالة الأمنية الهشة والعمليات في سيناء، لأنه مستحيل أن تعيش البلد في حالة الخوف، مضيفًا أن كل ذلك كان الفاتورة الباهظة والمكلفة التي تدفع تبعاتها حتى الآن، كذلك الأزمات مثل الطوابير أمام حنفيات الشرب في بعض المناطق الريفية، وكانت بعض القنوات الفضائية الخارجية تقوم بتصور ذلك الأمر، والكهرباء التي كانت تنقطع عن المرضى في غرف العمليات والأطفال في الحضانات والاسنسيرات التي كانت تعلق بالمواطنين.

وأشار إلى أن المواطنين ينسون ما حدث، مضيفًا أن دور الإعلام تنبيه المواطنين أين كنا وكيف أصبحنا وإلى أين سنصل في النهاية، مضيفًا أنه عندما سقطت الصخرة في المقطم على المواطنين وكانت العشش تبنى على عشش الثعابين، وحينما حاولت نقلهم رفضوا في البداية بسبب وجود عملية تحريض ولكن من تم نقلهم وشاهدوا الحياة الآدمية.

وأشار إلى ما تم من تطوير في مثلث ماسبيرو، وتم عودة السكان إلى أماكنهم بعد تطويرها، ففي الماضي لم تكن أي سيارة شرطة أو إسعاف تستطيع الدخول إلى هناك وكان هذا المكان بؤرة للجرائم والمخدرات، وغيرها من الأماكن مثل غيط العنب في الإسكندرية، والأماكن الأخرى التي كانت آيلة للسقوط، مضيفًا أن الدولة أنفقت الكثير على المدن الجديدة وطورت وحدّثت، لذلك الفاتورة كانت باهظة.

وأوضح أنه لم يجرؤ أي نظام حكم في الفترات السابقة أن يقتحم هذا الملف، وشاهدنا جميعًا الأفلام والبرامج التي كانت تسخر من الأمر في الماضي، مضيفًا أنك استطعت القضاء على هذه الأماكن وكل المناطق الخطرة تم القضاء عليها بنسبة 100 % وتحاول تحسين بعض الأماكن الأخرى، وأشار إلى ما حدث من إنجاز في شبكة الاتصالات، قائلًا إنه قديمًا من كان يتقدم للحصول على خط تليفون كان ينتظر الكثير من الوقت.


وقال إن الفاتورة كانت كبيرة وباهظة وتدفع حتى الآن جزء منها، مضيفًا أنه قدر هذا الجيل أن يتحمل أعباء الفاتورة القديمة باهظة التكاليف، مشيرًا إلى البعض يتحدث عن الأوضاع الغذائية وزيادة الأسعار، ففعلًا من حق المواطنين أن يكون هناك هدوء في الأسعار لأن بعض الفئات أصبح ليس لديها قدرة على الشراء، ولكن علينا أن نتذكر أنه في فترة من الفترات لم يكن يمر يوم إلا وهناك سلعة مختفية، فحاليًا الإتاحة موجودة ولكن الأسعار كبيرة.

وأشار إلى شبكات الطرق التي سهلت الأمور في المدن المختلفة، مضيفًا أنها لم تكن نفذت لكانت تحولت القاهرة وعواصم المدن إلى مناطق مغلقة لا تستطيع أي سيارة أن تمر، مشيرًا إلى أنه حاليًا شرايين القاهرة اتفتحت، وتساءلت عواصم أخرى في بلدان أخرى عن كيف حدثت هذه الطفرة، مضيفًا أن الطرق والكباري من أهم إنجازات الدولة خلال الـ 10 سنوات السابقة.

وأوضح أن التطور في وسائل المواصلات، ونقل الوزارات إلى العاصمة الإدارية جعلت الحركة في القاهرة أفضل، مضيفًا أن البعض يقولون إن هذا سبب زيادة الديون والقروض ولكن أنت أقمت بها أصول وأعدت بناء الدولة، كذلك فتلك المشروعات قادرة على سداد أقساط وفوائد الديون، مشيرًا إلى أن زيادة أسعار تذاكر المترو جزء يذهب للصيانة وجزء للأقساط.

وأكد أن ما يحدث في البلد حاليًا هو بناء للبلد، وأي رئيس أو حاكم بعد عمر طويل لن يأخذ أي شيء معه، قائلًا إن الأمر يشبه رب الأسرة الذي يترك لأولاده ما يستطيعون أن يعيشوا به عيشة كريمة.

وأضاف أن الرئيس طرق الحديد وهو ساخن فيما يتعلق بالدولار، ويبدو أنه سيكون في الفترة القادمة مسألة حياة أو موت، مضيفًا أنه يجب التعامل مع مسألة الدولار بكل الطرق الممكنة لأن أي ارتفاع في الأسعار يكون بسبب الدولار لأن المواطنين يسعرون سلعهم على أساس الدولار حتى ولو لم يكن هناك أي مكون دولاري في السلعة.

وأشار إلى ضرورة تضافر الجهود وأن يقدم الخبراء حلولًا وبدائل للأمر، كذلك رجل الأعمال والبنوك والصناع والزراع والأكاديميين وأن يتم الاتفاق على أجندة، مضيفًا أن هناك مؤشرات تم الإعلان عن بعضها إنك ستجذب حزمة كبيرة من الاستثمارات العربية والأجنبية وستضخ أموال كثيرة، وهو ما سيساعد على تهيئة الأجواء، كذلك يجب زيادة العمل على تعظيم المكون المحلي، وكذلك زيادة الصادرات التي بها العديد من المقترحات فدولة مثل تركيا لا تعطي دعمًا على التصدير إلا للشعلة التي تكون بفاتورة.

وأوضح أنك لا يمكن أن تجبر المصريين في الخارج على التعامل مع البنوك إلا لو كان السعر متوازنًا مع الخارج، مشيرًا إلى وجود بعض السماسرة في بعض العواصم العربية يقومون بالحصول على الأموال من المصريين وتحويلها إلى داخل مصر بعيدًا عن الجهاز المصرفي، ولو حدث هذا التوازن سيلجأ المواطن للطرق الرسمية، وأوضح أن التعامل مع الدولار خلال الفترة المقبلة سيؤدي إلى انفراج كل الأزمات، خاصة وأنك تصدر بالجنيه وتستورد بالدولار.

وقال إن الأزمات على الحدود تؤثر على مصر، فهناك عجز حاليًا يصل إلى 42 % في إيرادات قناة السويس بسبب ما يحدث في البحر الأحمر من الحوثيين من الهجوم على السفن، وهو ما استغلته الولايات المتحدة لتوسيع نطاق الحرب، ومصر حذرت من البداية من ضرب الحوثيين لأنه كان يمكن التعامل معهم بالطرق الودية، مضيفًا الوضع في غزة.

وأكد أن الاقتراب من محور فيلادلفيا هو خط أحمر، مضيفًا أن إسرائيل سوف تدرك أنها ستدفع فاتورة فاضحة في الفترة المقبلة وبدأ العجز والبطالة والهجرة العكسية، فهي تقوم على الهجرة وتقوم بتخريب غزة لتكون أرضًا بلا سكان وتحل محلهم بسكان آخرين، ويمكن محكمة العدل الدولية لأول مرة تسلط الأضواء على اعتداءات إسرائيل وتدينها بهذا الشكل، وأصبحت إسرائيل بعد أن كانت ضحية وتتباكى على ما حدث لها من هولوكوست أصبحت جاني وفي نظر الكثير من شعوب العالم دولة معتدية وتقوم بإبادة جماعية لشعب مسالم.


وقال إن القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة مرشحة للاستمرار، فهناك أحاديث في إسرائيل أن الحرب ستستمر لمدة عام أو عامين، كذلك الوضع في البحر الأحمر مرشح للاستمرار، كذلك فالسودان لا يوجد اتفاق وداخلين على تقسيم، وليبيا كذلك ربنا يحميهم ولا يتم تقسيمها وتفتيت ثروتها، مضيفًا أنه هذه الدروس التي يجب أن تكون أمام أعيننا بعد 25 يناير.

وأضاف أن هناك بعض اللقطات التي حدثت بعد 25 يناير، حيث استاء الجميع من منظر ضباط الشرطة الملتحين، الذين كانوا يشجعون على اقتحام مديريات الأمن ووزارة الداخلية، مضيفًا أن المصريين اعتادوا أن يروا ضابط الشرطة يرتدي ملابس نضيفه ومهندم الشكل، ولكن الجماعة الإرهابية حاولت تحويل الأمر إلى مليشيات إرهابية، مشيرًا إلى ما وقع من حادث لرئيسة المعهد القومي للبحوث والتي كان زوجها أكبر أستاذ لأمراض العيون في طب قصر العيني ونجلها طبيب عيون وكانوا في طريق عودتهم من أحد الأفراح الساعة 12 ليلًا وقابلهم اللصوص حتى وسقطت السيارة من فوق الكوبري وتوفى الابن وزوجته وولد، كذلك الطبيب المسئول عن قسم الرعاية الحرجة في القصر العيني والذي كان قد أجرى جراحة زرع كلى، وحينما أوقفه اللصوص طالبهم بأخذ السيارة وتركه لكنهم أخذوه معهم وهو ما تسبب في وفاته ليلقوه على جانب الطريق، كذلك ما حدث أمام قصر الاتحادية، قائلًا هذه هي الحالة الأمنية التي كنا نعيشها.

وأوضح أن الجماعة الإرهابية حاولت إرهاب المواطنين، وهدم الثقة في أجهزة الدولة وأنها لا تستطيع حمايتكم، والعمل على إيجاد سلطة بديلة مثل ميليشيات خيرت الشاطر والتي كانوا يحاولون استبدال الجيش بجيشهم وكذلك الشرطة والقضاء، وأخونة الدولة، مضيفًا أنه لا يمكن أن يتم أخونة الدولة لأنها الأقدم في التاريخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة وقف إطلاق النار مشیر ا إلى أن التعامل مع مضیف ا أنه التی کانت وأشار إلى وأوضح أن وقال إن قائل ا ما حدث وهو ما لم یکن فی غزة

إقرأ أيضاً:

بينهم «أصالة نصري».. فنانو سوريا يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم باللاذقية وطرطوس

خرجت الفنانة السورية “يارا صبري”، مع المواطنين بوقفة احتجاجية في ساحة المرجة وسط العاصمة دمشق، تندد بالتجاوزات والانتهاكات يلي صارت بالساحل السوري بحق المدنيين، وحداداً على أرواح ضحايا الأمن العام والمدنيين في الساحل السوري.

وفي حسابها الرسمي عبر فيسبوك، أكدت “أن المتظاهرين رفعوا لافتات تنعى قوات الأمن العام، الذين قضوا بهجمات فلول النظام في الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية، وناشدوا لتحييد المدنيين عن العمليات العسكرية وضرورة محاسبة القتلى”، مشددة على أن “وقفة الحداد كانت على أرواح من قضوا من الأمن العام والمدنيين السوريين”.

وأضافت أنها “كانت في ساحة المرجة الشهيرة في دمشق، وانفضت بعد ملاسنات وتدافع بعد أن اقتحمها شبان أطلقوا شعارات طائفية، ما أدى إلى عراك بالأيدي تدخلت لفضة قوى الأمن وأطلقت النار في الهواء فتفرق الحشد”.

يذكر أن صبري، “طالبت قبل أيام، بفتح معابر آمنة للسوريين المدنيين في الساحل بإشراف فرق متخصصة ومعروفة مثل الدفاع المدني السوري ومؤسسة الخوذ البيضاء”، وتابعت متوجهة إلى السوريين المدنيين قائلة: “مكانكم بين أهلكم السوريين”.

فنان سوري يطالب بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم في اللاذقية وطرطوس

في السياق، ندد الفنان السوري مصطفى الخاني، “بالمجازر التي ترتكب في قرى وبلدات الساحل السوري، وطالب أيضا بمحاسبة المسؤولين عنها”.

وأضاف الخاني عبر حسابه الشخصي على منصة “إنستغرام”: “إن كان صحيحاً الذي نسمعه بأن من يقوم بهذه التجاوزات والجرائم هم من جموع الناس، الذين جاؤوا لمساندة الأمن من باقي المحافظات، فأين الدولة وأين الجيش والأمن المسؤولين عن حماية الأهالي وكيف تركوهم يقومون بكل هذه المجازر، نحن لا نتكلم عن مجزرة واحدة وإنما مئات المجازر”.

وتساءل الخاني: “مسؤولية من حماية الأهالي الأبرياء؟! هذه أفعال إذا حدثت في بلدان العالم تسقط بها حكومات، فماذا سيحدث عندنا ؟؟؟”.

وتابع: “بما أننا أصبحنا بدولة قانون وعدالة، فهل سيحاسب علناً كل من اقترف هذه المجازر، أم سيكون ذلك مانشتات إعلامية ووعود ضمن كل الوعود الجميلة التي نسمعها في الإعلام !!”.

وأشار الخاني إلى أنه “لمن يقول بأنها حالات فردية وتجاوزات فردية، نقول عندما تصبح المجازر وأعداد القتلى بالآلاف فهذا يعني لم تعد أرقام أو حالات فردية بل نهجًا وإبادة جماعية وحربًا طائفية يجب إيقافها فورًا ومحاسبة المجرمين، الذين اقترفوها بنفس القسوة التي يجب محاسبة مجرمين النظام السابق، ممن كان مسؤولا عن صيدنايا وعن مجزرة التضامن وعن هكذا جرائم.. إنها إبادة جماعية ومجازر بالآلاف موثقة بالأسماء وبالصوت والصورة، ماذا تفرق الصور التي نشاهدها اليوم عن الصور التي سبق وشاهدناها لدى قيصر؟!”.

وتابع: “لكل من يهاجم النظام السابق لأنه كان يرمي البراميل عشوائيًا على المدنيين، أنتم محقون ولكن ألم تشاهدوا اليوم في الفيديوهات كيف تُلقى المتفجرات عشوائياً من الطائرة!!!! من هؤلاء الذين يرمونها من الطائرات؟!! هل هؤلاء أيضا من الجموع الشعبية التي جاءت من المحافظات لتساعد الأمن والجيش !!!”.

ونوّه الخاني إلى أنه “يوماً ما قال فارس الخوري للفرنسيين، إذا كنتم قد أتيتم لسوريا لحماية المسيحيين فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، واعلموا أن جميع المسيحيين اليوم في سوريا هم مسلمون، واليوم نقول لمن يقوم بهذه الجرائم، إذا كنتم تقومون بهذه المجازر لأنهم علوية، فكلنا في سوريا علوية، وكلنا مسيحيين وكلنا سنة، وكلنا دروز وكلنا إسماعيلية وكلنا مرشدية وكلنا أكراد وكلنا عرب، وكلنا تركمان، وكما كنا البارحة كلنا في سوريا دروز، اليوم سأطلق هاشتاغ كلنا علويون”.

أصالة نصري: مو معقول العم بصير

من جهتها، أعربت المطربة أصالة، المعروفة بمعارضتها لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد منذ العام 2011، عن “قلقها لما يجري في بلدها”.”، وكتبت في تغريدة على حسابها في إكس، ليل أمس: “والله مو معقول اللي عم يصير”.

وقالت: “يارب بحق هالأيام الفضيله تحفظ سوريا كلها ويوقف هالنهر الدم ويوقف هالقهر يارب والله مو معقول اللي عم يصير بدنا وبشدّه يارب توقف مع ناس مابقى فيها يارب من عندك الحل يارب أدعوا لسوريا وصلّوا لها كلً الصلوات لازم تتصلّى لها والله قادر وهو السميع العليم وهو الرحمن الرحيم”.

يارب بحق هالأيام الفضيله تحفظ سوريا كلها ويوقف هالنهر الدم ويوقف هالقهر يارب والله مو معقول اللي عم يصير بدنا وبشدّه يارب توقف مع ناس مابقى فيها يارب من عندك الحل يارب أدعوا لسوريا وصلّوا لها كلً الصلوات لازم تتصلّى لها والله قادر وهو السميع العليم وهو الرحمن الرحيم #سوريا_الان

— Assala (@AssalaOfficial) March 9, 2025

الفنانة “نور علي” توجّه رسالة للرئيس “الشرع”

ظهرت الممثلة السورية نور علي باكية، تروي في فيديو نشرته عبر خاصية “الستوري” على حسابها في “إنستغرام”، روت ما جرى في منطقة جبلة باللاذقية.

وقالت علي: “إنها منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات، تمنت أن تعتقل السلطات الأمنية كل من يحمل سلاحا لمآرب خارجية ومن أجل بث الفتنة”.

وأضافت أنه “قبيل سيطرة الأمن العام على جبلة، حيث يقطن أهلها، غرب البلاد، خرج بعض المسلحين “الأجانب والشيشان والتكفيريين إلى الشوارع ودخلوا البيوت وقتلوا بعض المدنيين”.

وأكدت أنها “تعرضت لإطلاق نار من أحد المسلحين، بينما كان يسرق سيارتها، مضيفة أنها اتصلت بالأمن العام الذي تجاوب معها”.

وشددت على أن “كافة السكان في البلدة من كل الطوائف تعرضوا للأذى، وفق قولها، ودعت إلى الوحدة بين كافة السوريين، قائلة “نحن ولاد بلد واحد”.

وأوضحت أن “العلويين لم يجرؤوا سابقا على إدانة المجازر والقصف اللذين تعرضت لهما مناطق المعارضة خوفا من الاعتقال، لكنها ناشدت الوحدة والتآخي بين كافة المواطنين”، ورأت أنه “لا يجوز أن يتعرض أي شخص لهجوم وانتقادات لمجرد أنه تحدث أو أبدى رأيه”.

????⚡️ عاجل:

الفنانة السورية نور علي تبكي وتكشف عن مذبحة في الساحل السوري، حيث أكدّت وجود قتلى مدنيين على يد تكفيريين سوريين وشيشانيين وأجانب.

وتروي معاناتها من إطلاق النار أثناء تصويرها، مؤكدةً الفوضى والرعب الذي يعيشه الناس. pic.twitter.com/IVNolC6qay

— الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) March 9, 2025

♨️ "إذا ما حميتوا المدنيين وعاقبتوا فلول النظام والتكفيريين، ما رح نسكت"، نور علي تنهار من البكاء وهي تروي أحداث ما حصل في الساعات الأخيرة بمنطقة جبلة في الساحل السوري ، و تعرضها لإطلاق نار عند تصويرها لمجريات الأحداث في جوار منزلها@NourAli_Offic pic.twitter.com/EDjeW5lA9a

— ET بالعربي (@ETbilArabi) March 9, 2025

الفنانة نور علي من جبلة تستغيث لوقف المجازر .. pic.twitter.com/rbEex0euNL

— محمد هويدي (@MohammedHawaidi) March 9, 2025

من جهتها، انتقدت الممثلة السورية علياء سعيد، من ينفي حصول أي انتهاكات في الساحل، لافتة في فيديو على حسابها في “إكس”، إلى أن “الحكومة والسلطات الرسمية بنفسها أكدت حصول تجاوزات”.

بخصوص مجزرة الساحل السوري و ما يحدث حتى هذه اللحظة. pic.twitter.com/yWX0NOxHdI

— Aliaa Saeid علياء سعيد (@aliaa_saeid) March 9, 2025

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت ضد المدنيين في الساحل السوري
  • وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت في الساحل السوري
  • بينهم «أصالة نصري».. فنانو سوريا يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم باللاذقية وطرطوس
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • تتهمها بتسليح قوات الدعم السريع..السودان ترفع دعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية
  • الشكوى تأخرت كثيراً !!
  • إدارة الأمن العام تصادر أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من مدينة جبلة
  • فيدان: غزة هي أرض فلسطينية وستبقى كذلك.. والتهجير غير مقبول
  • الكويت تدين وتستنكر بشدة الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في سورية