بعد توقف قسري بسبب الأوضاع في المنطقة، أعادت كنيسة مار مارون - الجميزة إحياء نشاطات "خميس الموسيقى"، مع فرقة "عود بلا حدود".

واشار الاب ريشار أبي صالح في مستهلّ الاحتفال إلى أن "خميس الموسيقى توقف بسبب الأوضاع على الحدود وفي المنطقة"، مضيفاً: "بعد تفكير طويل، قررنا إعادة إحياء أمسياتنا الموسيقية بزخم وإصرار كبيرين، وبقناعة أكبر، على أن تكون كل رابع خميس من كل شهر".

وتابع: "بالطبع، هذا تحد لنا، فهو ليس بالأمر السهل، لا سيما في ظل الوجع والألم وكل الظروف التي نعيشها، إنما واجبنا يقضي بأن نستمر".


وعلى مدى ساعة وربع الساعة، عزفت فرقة "عود بلا حدود" مقطوعات موسيقية من تأليف سمير نصر الدين، دمجت بين الروحين الشرقية والغربية، ونبعت من قلب الثلاثي سمير نصر الدين (عود) جوزيف اسطفان (كونترباص)، وبهاء ضو (إيقاع). أما الحضور فحلق عاليا على أنغامها.


بادائه المتميّز، انتزع ثلاثي "عود بلا حدود" تصفيق الحضور طويلا، بعد تقديمه "ميدلي" جمع  بين ألحان: سيد درويش (زوروني كل سنة مرة)، البنت الشلبية (الأخوان رحباني)، يا حبيبي تعال الحقني، (مدحت عاصم - لحن كوبي)، لما بدا يتثنى (موشح اندلسي)، وتعانقت كلها مع الجاز اللاتيني ونكهة الفلامنكو.

ويستضيف "خميس الموسيقى"، في شباط المقبل، "نادي الموسيقى الكلاسيكية" في الجامعة الأميركية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

افتتاحية

ثمة عوالم روحية وسحرية نختبرها في حياتنا، ثمة أمور لا نقوى على تفسيرها وفق المنطق أو العلم التجريبي، يجرؤ هذا العدد على أن يذهب إلى تلك المناطق المعرفية الثرية بالقضايا غير المحسومة، ويحاول أن يخبرنا شيئاً عما يمكن للعلم البت فيها، وما لا يمكنه البت فيه.

فيذهب إلى عالم السحر، ويحقق في كيف تخدمنا دراسات السحر أو خفة اليد في استكشاف تجربة الوعي، كيف يحكم التوقع إدراكنا للواقع، وكيف يكشف لنا شيئاً عن كيفية عمل أدمغتنا، ونطّلع على دعوة الكاتب علماء الوعي لمعاينة الخدع السحرية، وربطها بالنظريات والمناهج المعاصرة للإدراك والسلوك.

نستكشف أيضاً الجزء الإلهي من الدماغ. نطلع على نقاشات حول ما إذا كان الإنسان مجبولاً على البحث عن معنى وعلى الممارسات الروحية، وما إذا كانت لهذه الحاجات الروحية تمثل مادي. ونرى ما إذا كان بمقدور العلم التجريبي أن يحسم جدل ثنائية الروح والجسد.

في علم سلوك الحيوان، نستكشف السلوك، ليس الاجتماعي، ولكن الانعزالي لبعض الحيوانات. ونحقق في الذي يجعل بعض الكائنات تختار حياة انعزالية، والذي يعنيه هذا لطبيعة حياتها.

وفي تقاطع التقنية بعلوم الإدراك، نستكشف كيف تُوظف المعرفة حول القدرة والسلوك البشري للتأثير على قرارتنا، على مواقفنا السياسية، على سلوكنا الاستهلاكي، وعلى مشاعرنا.

وننظر إلى السماء الساحرة، ونتسائل كيف يمكن أن تتضافر الجهود من أجل الحفاظ على الكون أكثر إظلاماً. نتحدث عن التلوث الضوئي، ونستعرض التجربة العمانية في مجال حماية البيئة الليلية، ومحميات أضواء النجوم.

نتمنى أن يثير العدد فضولكم وأسئلتكم حول حدود العالم المادي، حدود إدراكنا، حدود معرفتنا، وكيف أن اهتمامنا بمنتجات العلم لا تعني بالضرورة إعلان قطيعة مع العالم غير المادي، عالم الروحيات، والعالم السحري الذي نعيش فيه.

نوف السعيدية محررة الملحق

مقالات مشابهة

  • تحيا فلسطين نصف قرن من نشيد مناهضة الحرب بالسويد
  • بعد حصولها على جائزة EMIGALA.. بسمة بوسيل: تركت الموسيقى من أجل عائلتي
  • تنسيق ثلاثي لمعالجة وتطوير النقاط المرورية والطرق الحيوية بالشرقية
  • إنجاز دهوك الخليجي وآمال إحياء نادي الكورد الفيلية
  • الجمعة.. محمد خميس في ضيافة برنامج «معكم منى الشاذلي»
  • الجمعة.. محمد خميس يكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة في برنامج "معكم منى الشاذلي"
  • فليك يتحدى ثلاثي برشلونة المتمرد.. مخاطرة أم عبقرية؟
  • افتتاحية
  • محمد خميس يقدّم سلسلة وثائقية عن الحضارة المصرية القديمة قريبًا
  • دوري النجوم.. الميناء يجتاز نفط البصرة وتعادل ثلاثي بين كربلاء والقاسم