مصطفى بكري: الجيش جنَّب الدولة نفقا مظلما إبان 2011
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن أبناء الشعب المصري خرجوا في 25 يناير 2011، رافضين للفساد والظلم، وكان شعبا مسالما، أراد ثورة إصلاحية، لا تعصف بالوطن، ولا تعتدي على الشرطة.
وأضاف مصطفى بكري، خلال برنامج “حقائق واسرار”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أنه في 28 يناير 2011، تغيرت صورة الثورة، حيث خرجت الجماعة الإرهابية من جحورها، وخطفت المشهد، ودفعت الجميع إلى نفق مظلم، ولكن جيش مصر العظيم كان للجماعة والفوضى بالمرصاد، وجنب الدولة وشعبها دفع ثمن كبير، كما دفعته الدول المجاورة.
جماعة الإخوان الإرهابية
أوضح مصطفى بكري، أن “المؤامرة إبان 2011 كانت كبيرة للغاية، والشعب بريء منها، ولكن كان هناك من يدعم سيطرة جماعة الإخوان الإرهابية على مقاليد الحكم، حتى لو كان الثمن استهداف الجيش والشرطة وتقويض مؤسسات الدولة”.
وأشار مصطفى بكري، إلى أن المجلس العسكري إبان 2011، بقيادة المشير الراحل محمد حسين طنطاوي، صمد في وجه كل المؤامرات التي خططت ضد الدولة المصرية وشعبها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري المشير طنطاوي الجيش الجيش والشرطة
إقرأ أيضاً:
قيادية بـ«الشعب الجمهوري»: الجماعة الإرهابية تحاول إثارة الفتنة بنشر الشائعات
قالت هناء أنيس رزق الله عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، إنَّ جماعة الإخوان الإرهابية اتجهت إلى إثارة الفتنة الطائفية بين أطياف الشعب المصري، وذلك من خلال إثارة الفتنة الطائفية في مصر، إذ لجأت الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الي استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لنشر شائعات تؤدي إلى إثارة الفتن الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، خاصةً بعد أحداث العنف التي تلت 2013، من خلال نشر أكاذيب حول استهداف الكنائس أو تدبير هجمات ضد الأقباط.
الجماعة الإرهابية كانت تهدف إلى إشعال الفوضى في شوارع مصروأوضحت هناء أنيس في تصريح خاص لـ«الوطن» أنَّ الجماعة الإرهابية كانت تهدف إلى إشعال الفوضى في شوارع مصر، بالإضافة إلى أنَّ الجماعة الإرهابية اتجهت عقب ذلك الي التشكيك في استقرار الدولة من خلال نشر شائعات متكررة حول «الانقسامات الداخلية» في مؤسسات الدولة، أو وجود حالة من التفكك السياسي من شأنها أن تؤدي إلى انهيار النظام المصري.
شائعات الإخوان الإرهابية كانت تهدف إلى تقويض الثقة في القيادة السياسية وإضعاف الدعم الشعبيوأكّدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن هذه الشائعات تهدف إلى تقويض الثقة في القيادة السياسية وإضعاف الدعم الشعبي، كما اتجه التنظيم الإخواني إلى الهجوم على المؤسسات الوطنية وذلك من شائعات أخرى تتعلق بتشويه سمعة مؤسسات الدولة، والترويج لمزاعم بأن هذه المؤسسات «فاسدة» أو «خاضعة للتوجيهات الخارجية» من أجل كسب التأييد الخارجي أو إضعاف الدعم الداخلي.