بعد طرد موظفين في الأونروا.. الأمين العام للأمم المتحدة يعبر عن رعبه
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن "رعبه" بشأن الادعاءات المتعلقة بالتورط المزعوم لعدد من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الهجمات على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث الرسمي للأمين العام، ستيفان دوجاريك، في بيان إن غوتيريش "تواصل مع المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، واستمع لإيجاز منه بشأن هذه الادعاءات الخطيرة للغاية التي تورط العديد من موظفي الأونروا في الهجمات الإرهابية التي وقعت في 7 أكتوبر في إسرائيل".
وأعرب دوجاريك في البيان عن "شعور الأمين العام بالرعب من هذه الأخبار وأنه طلب من السيد لازاريني التحقيق في هذه المسألة بسرعة والتأكد من أن أي موظف في الأونروا يظهر أنه شارك أو حرض على ما حدث في 7 أكتوبر، أو في أي نشاط إجرامي آخر، سيتم فصله على الفور وإحالته للملاحقة الجنائية المحتملة".
وأضاف دوجاريك أنه سيتم إجراء مراجعة مستقلة عاجلة وشاملة للأونروا.
من جهته، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، في إفادة صحفية، الجمعة، إن "تورط موظفين في وكالة الأونروا في أحداث السابع من أكتوبر لا ينتقص من الدور الإنساني المهم الذي تلعبه الوكالة الأممية في غزة".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق الجمعة، تعليقها مؤقتا لتمويلات مخصصة لـ "أونروا"، بعد ورود مزاعم عن مشاركة بعض موظفيها في هجوم حماس على إسرائيل، في السابع من أكتوبر الماضي، فيما أكدت الوكالة الأممية طردها للموظفين المعنيين.
وقالت الخارجية الأميركية إن واشنطن منزعجة من مزاعم مشاركة 12 موظفا بالوكالة الأممية في هجوم حماس، مضيفة أنها قررت التعليق المؤقت لتمويلات مخصصة لأونروا.
وذكر المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، أن "وزارة الخارجية علقت مؤقتا تمويلات إضافية لأونروا لحين انتهائها من فحص هذه المزاعم والخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة للتعامل معها".
من جانبها، أعلنت "أونروا"، الجمعة، طردها "عدة" موظفين لديها تتهمهم السلطات الإسرائيلية بالضلوع في هجوم حركة حماس ضدها.
وقال المفوض العام للمنظمة، لازاريني، في بيان: "قدّمت السلطات الإسرائيلية للأونروا معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفينا" في الهجوم، مضيفا "قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة بدون تأخير".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كايسيد” وتحالف الحضارات للأمم المتحدة يُمددان مذكرة التفاهم لأربعة أعوام
مدد مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان و الثقافات (كايسيد)، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الشراكة بينهما لمدة 4 أعوام أخرى (حتى عام 2028).
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لمركز (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الممثل السامي لتحالف (UNAOC) ميغيل أنخيل موراتينوس على هامش المنتدى العالمي العاشر لـ (UNAOC)، الذي انطلق اليوم في كاشكايش بالبرتغال.
وأوضح المركز أن التعاون بين (كايسيد) و(UNAOC) أثمر عن العديد من المبادرات المهمة، ومنها الشراكة مع منتدى مجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، واللجنة الوطنية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المملكة العربية السعودية، لتنظيم المنتدى السابع لمجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في عام 2020، وهو منصة سنوية تعزز الحوار والتعاون بين الزعماء الدينيين وصناع السياسات حول القضايا الإنسانية والتنموية الأكثر إلحاحًا في العالم.
وأشار إلى أن التعاون يأتي في إطار برنامج الزمالة من خلال استضافة زيارة افتراضية لزملاء (UNAOC) وهم مجموعة من 22 من قادة المجتمع المدني والصحفيين الشباب من أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مع التدريب حيال موضوعين رئيسيين: الحوار بين أتباع الأديان، والإعلام وبناء السلام، بالإضافة إلى تناول الموضوع الرئيس لبرنامج زمالة تحالف الأمم المتحدة للحضارات في ذلك العام (2020)، وهو (بناء السلام في عصر وسائل الإعلام الجديدة