الجزائر ستطلب عقد جلسة لمجلس الأمن بعد قرار محكمة العدل الدولية ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
وجَّه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وفد بلاده لدى الأمم المتحدة بطلب عقد جلسة لمجلس الأمن في أقرب وقت؛ لإعطاء الصيغة التنفيذية لقرارات محكمة العدل الدولية بشأن العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وفي بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الجمعة فإن “البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة تلقت تعليمات من الرئيس عبد المجيد تبون لتقديم طلب عقد اجتماع لمجلس الأمن في أقرب وقت ممكن، من أجل تفعيل حكم محكمة العدل الدولية بشأن الحكم المؤقت الإجراءات المفروضة على العدو الصهيوني”.
واعتبر البيان أن “حكم محكمة العدل الدولية بشأن دعوى جنوب أفريقيا يعلن بداية نهاية حقبة الإفلات من العقاب التي استفاد منها العدو الصهيوني طويلاً لإطلاق العنان لقمعه للشعب الفلسطيني وقمع كافة حقوقه المشروعة”.
وحسب بيان للخارجية الجزائرية، فإن “الجزائر لاحظت باهتمامٍ حكم محكمة العدل الدولية بشأن الطلب المقدم من جنوب أفريقيا في ما يتعلق بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة”.
وأشار البيان ذاته إلى أن “الجزائر أخذت علماً بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية التي يتعين على الكيان الصهيوني أن يرد عليها خلال شهر واحد”.
وفي ختام البيان، جددت الجزائر “تقديرها ودعمها الكبيرين لجنوب أفريقيا؛ لإحالتها الدعوى إلى محكمة العدل الدولية، التي اعترفت للتو بشكل مدوٍّ بمزايا نهجها”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة بشأن
إقرأ أيضاً:
لبنان يرفع لمجلس الأمن شكوى جديدة ضد إسرائيل
لبنان – رفعت الخارجية اللبنانية شكوى جديدة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل على خلفية خروقات تل أبيب المتكررة للقرار الدولي 1701، وإعلان وقف إطلاق النار.
وفي الشكوى، أدرجت وزارة الخارجية سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول إعلان وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، موضحة أن “إسرائيل استمرت في تنفيذ اعتداءات برية وجوية على الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى تدمير منازل وأحياء سكنية في المناطق الحدودية، كما سجلت حالات خطف لمواطنين لبنانيين بينهم أفراد من الجيش، إضافة إلى استهداف المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية، مما أسفر عن استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124 آخرين”.
وأشارت الشكوى أيضا إلى استهداف إسرائيل دوريات للجيش واعتداءاتها على الصحافيين والمراسلين الذين كانوا يقومون بتغطية الأحداث في المنطقة، كما تم التطرق إلى قيام إسرائيل بإزالة خمس علامات محددة على “الخط الأزرق”، وهو خط الانسحاب المتفق عليه بموجب القرار 1701، و”هو ما يعتبر انتهاكا واضحا للقرار وتهديدا للسيادة اللبنانية”.
وأكدت الشكوى رفض لبنان التام لهذه الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة، بما في ذلك إزالة علامات “الخط الأزرق” وأي محاولات من قبل إسرائيل لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي.
ودعا لبنان مجلس الأمن الدولي، وخاصة الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المستمرة، مطالبًا بفرض ضغوط على إسرائيل للالتزام بالقرار 1701 واحترام السيادة اللبنانية.
كما طالب لبنان في شكواه بتعزيز الدعم للجيش وقوات “اليونيفيل” (القوات الدولية المؤقتة في لبنان)، لضمان حماية السيادة اللبنانية وضمان سلامة المواطنين اللبنانيين في مواجهة التصعيد الإسرائيلي المستمر.
المصدر: “ليبانون ديبايت”