تقام الأثنين المقبل 29 يناير في روما، القمة التي طال انتظارها "إيطاليا وأفريقيا"، وروجت لها الحكومة بهدف الكشف عن محتويات خطة ماتي التي تم الإعلان عنها حتى الآن فقط، والتي تهدف إلى إطلاق مرحلة جديدة من التعاون - من منظور متساوٍ ولم يعد "استعماريًا" - مع دول القارة، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

ستُعقد المبادرة، التي وُلدت بناءً على اقتراح من وزارة الخارجية، في قاعة قصر ماداما، مقر مجلس الشيوخ، وسط حراسة مشددة للغاية، لأسباب أمنية، لن يتم قبول أكثر من 160 صحفيًا في القاعة، بحسب المعلومات المسربة من قصر كيغي (مقر مجلس الوزراء).

ومن المتوقع أن يشارك في القمة ما لا يقل عن 23 رئيس دولة وحكومة أفريقية و57 وفدا دوليا، الذين سيحلون ضيوفًا مساء الأحد على حفل العشاء الذي سيقام في كويرينالي، إلى جانب الممثلين الرفيعي المستوى للمنظمات الإقليمية والمؤسسات المتعددة الأطراف العاملة في القارة: من البنك الدولي إلى صندوق النقد الدولي، إلى وكالات الأمم المتحدة.

ولن يكون هناك نقص في زعماء الاتحاد الأوروبي، مثل رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، ورئيس المجلس، تشارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وسيدور الحدث حول بعض القضايا الحاسمة التي تؤثر على أفريقيا، وبالتالي على أوروبا: من بينها الطوارئ المناخية، والأمن الغذائي، والإرهاب، والهجرة، وتحول الطاقة.

ومن بين رؤساء الدول الـ15 وثماني حكومات و11 وزير خارجية الذين أكدوا حضورهم في روما حتى الآن، هناك مندوبون من دول تعتبر شركاء مهمين لإيطاليا، خاصة على جبهة الطاقة.

وهذا هو الحال، على سبيل المثال، في تونس التي سيمثلها الرئيس قيس سعيد؛ وموريتانيا والتي ستشهد مشاركة الرئيس محمد ولد الغزواني؛ أو ليبيا، التي سيحضرها رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة. أما بالنسبة لمصر والجزائر فسوف يحضر وزيرا الخارجية سامح شكري وأحمد عطاف على التوالي.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الوزراء يوافق على تعديل اتفاق إنشاء البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بخصوص قراري مجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، رقمي 259 و260 بشأن تعديل اتفاق إنشاء البنك، لتمكين التوسع الجغرافي لعملياته في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والعراق، لتعزيز نشاط البنك في التنمية الاقتصادية، وكذلك إزالة القيود القانونية على رأس المال الخاص بالعمليات العادية، من أجل حماية السلامة المالية والاستدامة للبنك.

الخطابات المُتبادلة الخاصة بالمنحة المُقدمة من الوكالة الإسبانية

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن الخطابات المُتبادلة الخاصة بالمنحة المُقدمة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، لتمويل المرحلة الثانية من مشروع "خلق فرص عمل للشباب من أجل التوظيف وإنشاء الشركات"، وذلك لصالح وزارة الشباب والرياضة المصرية. 

ويستهدف المشروع دعم قدرات الوزارة في تقديم الخدمات لرواد الأعمال الشباب، والمُساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام من خلال زيادة فرص العمل والعمل الحر للشباب في مصر، من خلال تعزيز رُوح المُبادرة بين الشباب لخلق فرص العمل والعمل الحر، وتحفيز الشباب المُدربين على المهارات والقدرات، مع امدادهم بالموارد اللازمة لإنشاء شركاتهم الخاصة وخلق فرص عمل لائقة لهم.

مقالات مشابهة

  • نائب حمدوك يتمسك بـ«حكومة موازية» في السودان
  • اتحاد العمال ونقابة النقل البري يقيمان عزاء جبالي المراغي الاثنين المقبل بمسجد المشير
  • بحضور نائب محافظ المركزي.. حكومة الاستقرار توافق على مقترح رفع الدعم عن الوقود وتوحيد الميزانية العامة لعام 2025
  • بحضور وزير الطاقة.. “ترشيد” توقع اتفاقية تعاون مع شركة مطارات جدة
  • الوزراء يوافق على تعديل اتفاق إنشاء البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • «الثقافة» تناقش الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ملتقى الهناجر الاثنين المقبل
  • صديق قديم يضغط على أنشيلوتي للعودة إلى الدوري الإيطالي
  • "الاستثمار الأوروبي": توفير قرض قيمته 43 مليون يورو لرقمنة خدمات حكومة أذربيجان
  • تركيا تتعهّد بحل أحد أكبر الأزمات التي تؤرّق السوريين
  • الآيباد الأكثر تضرراً.. قائمة الأجهزة التي ستخسر دعم آبل مع التحديث المقبل