كتب- حسن مرسي:

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن جماعة الإخوان تبوأت المشهد في يوم 28 يناير وأدخلت البلد إلى مأزق، مؤكدًا أن المشير حسين طنطاوي صمد أمام عدد كبير من المؤامرات.

وأكد بكري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، أن الجماعة استولت على المظاهرات في 25 يناير وحولتها إلى عنف، مضيفًا أنه لولا الجيش المصري والشعب المصري الذي لم يكن متهمًا في هذا العنف أبدًا فكانت تلك البلاد سقطت للأبد.

وأوضح 'بكري' أن الهدف كان الاحتكاك بالجيش والشرطة وتدمير مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن الكثير كانوا يريدون من 25 يناير 'ثورة' وهم أرادوها مؤامرة، موجهًا التحية للمشير طنطاوي كما طالب باستذكار الماضي والاستفادة منه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مصطفى بكري جماعة الإخوان المشير حسين طنطاوي برنامج حقائق وأسرار الجيش المصري طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

خبير أمن إقليمي: الشعب المصري أحبط محاولات جماعة الإخوان لزرع الفتنة

أكد الدكتور أحمد الشحات، الخبير في شئون الأمن الإقليمي والدولي، أن حملات الجماعة ترتبط بتوقيتات دقيقة حيث تستغل الأحداث العالمية أو الأزمات التي تشهدها دول أخرى للترويج لفكرة "فشل الدولة المصرية" أو "اضطهاد المواطنين"، من خلال المقارنة بين الأوضاع في مصر والدول الأخرى، متجاهلين التحديات الفعلية التي تواجهها البلاد، وكلما نجحت الدولة المصرية في تحقيق إنجازات أو استضافة فعاليات دولية، تزداد محاولات جماعة الإخوان لإطلاق الشائعات والهجمات الإعلامية.

وتابع: هذا النمط يوضح أن استراتيجية الإخوان تعتمد على تشويه الصورة العامة للدولة ومحاولة إضعاف الروح الوطنية لتحقيق مكاسب سياسية، بينما يبدو واضحاً أن هذه المحاولات لا تُلاقي تجاوباً واسعاً بين المصريين، وتظل محاولات التشويه المستمرة جزءاً من المواجهة الدائمة بين الدولة والجماعة التي تسعى لاستعادة نفوذها المعنوي بأي ثمن.

محاولات جماعة الإخوان

وأشار «الشحات» في تصريح لـ«الوطن»، إلى أنه في إطار محاولات جماعة الإخوان المستمرة لخلق حالة من الإحباط والتشكيك في النظام السياسي المصري، تحاول الجماعة تصدير شائعات تهدف إلى زعزعة الثقة في أداء الدولة، وإثارة الشكوك حول كافة الأوضاع، وتستغل الجماعة الأزمات الاقتصادية الراهنة، وتروّج لفكرة أن الأوضاع تتجه وفقًا لمصالح فئوية أو شخصية بعيدة عن المصلحة الوطنية، كما تُصور الوضع على أنه أزمة اقتصادية نابعة من سياسات داخلية، متجاهلة بذلك التداعيات العالمية التي تسببت بها أزمات كبرى، مثل جائحة كورونا والحرب الأوكرانية، وصولاً إلى حرب غزة، التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المصري، خاصة فيما يتعلق بالأحوال المعيشية للمواطنين.

وأكد الخبير في الأمن الإقليمي والدولي، أنه رغم التحديات التي تفرضها تلك الظروف، تعمل الدولة على توفير سبل العيش الكريم في بلد يتجاوز عدد سكانه 100 مليون نسمة، في ظل محيط استراتيجي يعاني من توترات وصراعات عسكرية تفرض أعباء إضافية على مصر، ويضاف إلى ذلك استقبال مصر لملايين من الأشقاء المتأثرين بالأزمات والصراعات الإقليمية، مما يضع ضغطًا على الاقتصاد الوطني والأحوال المعيشية، وعلى الرغم من هذه الضغوط، استطاعت الدولة المصرية احتواء ما يحاك ضدها من الجماعة، إذ يُظهر الشعب المصري وعيًا واضحًا بحجم التحديات والتهديدات الراهنة، ويرفض الدخول في دائرة الإخوان وأفكارهم، ويعكس هذا الرفض الشعبي المتزايد إدراك المصريين للنوايا الخبيثة للجماعة، ما يعزز من اللحمة الوطنية ووحدة الصف في مواجهة أي تهديد قد يواجه الدولة.

مبادئ الوحدة الوطنية

ولفت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول بشكل يائس العودة إلى المشهد، ولكن نواياهم تظل مكشوفة وأداؤهم باهت لا يرقى للتأثير في الوعي المصري، فالشعب يدرك جيدًا هذه المحاولات ويمتلك الخبرات والدروس المستفادة من تجربته السابقة معهم، ما أثبت له بوضوح أن الإخوان لا يهمهم الوطن ولا المصلحة العامة، بل يسعون إلى استغلال أي فرصة لزرع الفتنة والانقسام داخل المجتمع المصري.

واختتم: يهدف الإخوان من وراء محاولاتهم المتكررة إلى خلق فجوة بين الشعب والنظام السياسي، مما يسمح لهم بتعزيز عوامل الفرقة والانقسام لإضعاف المجتمع، سعيًا للعودة إلى الواجهة من جديد، إلا أن هذا المخطط يصطدم بوعي المصريين وارتباطهم الوثيق بمبادئ الوحدة الوطنية وتماسكهم حول قيادتهم السياسية، ما يحبط أي محاولة للتأثير على ولائهم أو زعزعة ثقتهم بالمسار الوطني، ورغم التحديات الراهنة، يظل الشعب المصري متماسكًا ويؤكد بوضوح رفضه لأي محاولات خارجية أو داخلية تهدد أمنه واستقراره، وهذا التماسك المتين والمستمد من حضارة ضاربة في عمق التاريخ يثبت أن الشعب المصري في كل مرة يتحدى العواصف، ويواصل السير في مسيرته نحو مستقبل آمن ومستقر.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الجيش المصري وفقاً لآخر تصنيف أقوى في الترتيب من جيش الاحتلال
  • خبير أمن إقليمي: الشعب المصري أحبط محاولات جماعة الإخوان لزرع الفتنة
  • ثورة يناير والإخوان.. والفرصة الضائعة.. كتاب جديد
  • ثورة يناير والإخوان.. والفرصة الضائعة
  • مصطفى بكري: حذاء الجندي المصري برقبة أي خائن
  • «لا يعرف يبيع ولا يفرط».. مصطفى بكري: مواقف الجيش المصري ثابتة من القضية الفلسطينية
  • أسود وقت الأزمات.. مصطفى بكري: «شباب البلد دي مستعد يموت علشان بلده تعيش»
  • مصطفى بكري: حذاء الجندي المصري برقبة أي خائن يسيء للجيش
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يتصدى لقوى الشر التي تريد النيل من مصر
  • مصطفى بكري ينعى البطل محمد المصري: «صائد الدبابات يرحل وتبقى بطولاته خالدة»