حسام بدراوي: مبارك وافق على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة حفاظا على الدولة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي، إن جميع مكونات الأحزاب السياسية الحالية جزء من الحزب الوطني الديمقراطي، كما أن الحزب الوطني كان يحتوي على جميع أطياف المجتمع بمختلف انتماءاتهم.
وأضاف حسام بدراوي خلال لقائه ببرنامج «نظرة»، من تقديم الإعلامي حمدي رزق، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الشعب المصري يتلحف في السلطة بالتنفيذية، من أجل تحقيق أهدافه التي يسعى للوصول إليها.
وتابع: كان هناك لقاء بيني وبين المشير طنطاوي عندما كانت هناك نية لحل حزب الوطني الديمقراطي، وطالبت منه بقاء الحزب دون حله والعمل على استخدامه في أي غرض آخر.
وأوضح بدراوي، أنه طالب من المشير طنطاوي إجراء انتخابات رئاسية قبل الانتخابات البرلمانية، مردفًا: « الفريق أحمد شفيق هو من فاز بانتخابات الرئاسة 2012، ولكن ما قام به الإخوان لعبة منهم مدعومة من أمريكا، وكان الأصوات لصالح شفيق بفارق بسيط».
وأكمل: «عقب خروجي المرة الأولى من القصر الرئاسي وعدم لقاء الرئيس مبارك، ولكن تلقيت اتصال هاتفي من الرئيس مبارك، ورجعت وحدث لقاء بيني وبينه، ورضخ للشروط ومنها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولنقل السلطة بصورة شرعية وإجهاض أي مخطط يتم العمل عليه».
وأردف حسام بدراوي: «بعد خروجي من القصر الرئاسي، تلقت اتصال من سفيرة الولايات المتحدة مباشرة، والتي عبرت فيه عن عنها ورفضها التام لفكرة انتقال السلطة بشكل سلمي، الأمر الذي جعلني أقفل التفلون في وشها، والتي شعرت أنها كانت تجلس معانا في الحوار الذي دار بيني وبين الرئيس مبارك».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسني مبارك القصر الرئاسي حسام بدراوي سفيرة الولايات المتحدة مفكر سياسي حسام بدراوی
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بذمار تحيي الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود
الثورة نت- ذمار/ رشاد الجمالي
نظّمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة ذمار، اليوم فعالية خطابية إحياءً للذكرى العاشرة ليوم الصمود الوطني.
وفي الفعالية الذي حضرها مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي والقيادات التنفيذية والمحلية
استعرض مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني حجم التضحيات التي قدّمها شعبنا في مواجهة العدوان وأدواته منذ بدء العدوان في 26 مارس 2015م.
وأكد أن صمود وثبات الشعب اليمني خلال عقدٍ من الزمان أثمر في العديد من الانتصارات ومن أبرزها إفشال المخططات التي سعى العدوان إلى تحقيقها.
ولفت إلى أن العدو وضع ضمن أجنداته العديد من الأهداف كان أبرزها الإلتفاف على ثورة 21 سبتمبر، واستمرار الوصاية على الشعب اليمني وتدمير مقدرات اليمن من بنى تحتية وقدرات عسكرية، والسيطرة على باب المندب، وتدمير حركة أنصار الله.
وتطرّق الضوراني إلى الجرائم التي ارتكبها العدو منذ اليوم الأول لانطلاق العدوان، وما خلّفه من خسائر بشرية وتدمير للبنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة.
وأوضح أن العدوان، الذي أعلنه السفير السعودي من واشنطن يتجدد اليوم على لسان الرئيس الأمريكي ترامب، مما يؤكد أن العدوان على اليمن منذ عقدٍ من الزمان أمريكيّ المنشأ، وما التحالف السعودي الإماراتي إلا أدواتٌ لهذا العدوان.
وأعتبر إحياء هذه الذكرى احتفاءٌ بصمود وثبات واستبسال شعبنا في مواجهة عدوانٍ بربريٍّ غاشم جمع كل قوى الشر في العالم.
وأضاف أن الشعب اليمني اليوم، وهو يتعرض للعدوان الأمريكي بسبب موقفه المناصر للشعب الفلسطيني والمظلومين في قطاع غزة، لن يحيد أو يميل عن موقفه الإيماني الديني المناصر للشعب الفلسطيني، مهما كلف ذلك من تضحيات.
ودعا إلى مواصلة الأنشطة التعبوية والاستعداد لمواجهة أي تحديات تُحاك ضد الوطن.. مبيناً أن ما قدّمه شعبنا من تضحيات خلال عقدٍ من الصمود والثبات لن يذهب هدرًا مهما حشد العدو وكثّف من غاراته ومجازره وحصاره.
تخللت الفعالية قصيدةٌ معبرة للشاعر علي الغرباني.