أمين عام مجلس التعاون: قرار العدل الدولية يؤكد على جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اعتبر السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن قرار محكمة العدل الدولية ضد الكيان الإسرائيلي يؤكد على جرائم الاحتلال الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونوه البديوي، عقب قرار المحكمة بشأن الدعوى المرفوعة من جنوب إفريقيا ضد الاحتلال بممارسته إبادة جماعية في غزة، بقرار المحكمة في الاستمرار في متابعة هذه القضية، واتخاذ القرارات المناسبة لها مستقبلا، مشددا على أن القرار يأتي متوافقا مع القوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بحماية المدنيين الأبرياء، خاصة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية التي خالفها الاحتلال الإسرائيلي من خلال استهدافه للمواقع المدنية والمستشفيات ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين العزل بالقطاع.
وأكد على ضرورة قيام المجتمع الدولي، بكافة مؤسساته ومنظماته، بضمان امتثال إسرائيل لهذا القرار، والوقف الفوري لهجماته العسكرية على قطاع غزة، ووقف التهجير، وتوفير كافة المساعدات ومستلزمات الحياة الكريمة للسكان.
كما أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن دعم والتزام دول المجلس تجاه الشعب الفلسطيني وصولا لتحقيق حقوقه الكاملة والقائمة على ثوابت مبادئ حل القضية الفلسطينية المضمنة في مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة، بإنشاء دولة فلسطين المستقلة والمعترف بها دوليا على حدود الرابع من يونيو1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت، في وقت سابق من اليوم، قرارا بقبول الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الكيان الإسرائيلي بتهمة ارتكاب أعمال إبادة جماعية في قطاع غزة، وأمرته باتخاذ التدابير اللازمة لمنع التحريض المباشر على الإبادة، مشددة على أن حكمها يفرض التزامات قانونية دولية على الاحتلال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس المستشارين يؤكد من هوندوراس على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون جنوب-جنوب
زنقة 20. الرباط
أكد رئيس مجلس المستشارين، السيد محمد ولد الرشيد، الخميس في سان بيدرو سولا (شمال هندوراس)، على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون بين دول الجنوب.
وأبرز السيد محمد ولد الرشيد، خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الـ43 لمنتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (فوبريل)، والذي تميزت جلسته الافتتاحية بعزف النشيد الوطني للمملكة المغربية، أهمية المبادرات التي تم إطلاقها، مؤخرا، لتعزيز التعاون البرلماني جنوب-جنوب، وتوطيد العلاقات بين مجلس المستشارين والفوبريل، ولاسيما “المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب – الفوبريل” الذي اقترحه رئيس مجلس المستشارين، في إطار الإعلان المشترك الذي وقعه في جمهورية بنما بمعية رؤساء كل من برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (بارلاتينو) وبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، والبرلمان الأنديني (بارلاندينو)، وبرلمان المركوسور (بارلاسور).
وشدد السيد محمد ولد الرشيد على أن تعاون البرلمان المغربي مع المنطقة يرتكز على مبادئ راسخة قوامها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا رغبة مجلس المستشارين في تطوير دبلوماسية برلمانية اقتصادية وجهوية ترتكز على تعزيز التعاون مع المجالس والهيئات الترابية الجهوية لدول أمريكا اللاتينية والكراييب.
كما أعرب عن اعتزازه بحضور أشغال الفوبريل الذي صادق أعضاؤه بالإجماع، خلال الدورة السابقة بالرباط، على منح البرلمان المغربي صفة “شريك متقدم” داخل هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية.
وأكد أن هذا الاعتراف يعكس عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية ودول المنطقة، كما يجسد الإرادة المشتركة لتطوير التعاون البرلماني ليشمل مجالات أوسع، وخاصة في ظل التحديات المرتبطة بالهجرة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى إعلان الشراكة الاستراتيجية المتقدمة الذي تم توقيعه، مؤخرا، مع البرلاتينو والذي يشمل تنسيق الجهود لدعم دينامية المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب (أفرولاك)، مذكرا بدعوة المغرب لاستضافة قمة هذه المبادرة يومي 29 و30 أبريل المقبل، بمناسبة انعقاد مؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وبخصوص الأمن الغذائي، سلط السيد ولد الرشيد الضوء على الرؤية الملكية السامية في هذا المجال، مستشهدا بمضامين الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا سنة 2017، والذي أكد فيه جلالته على أن الأمن الغذائي يشكل أحد التحديات الكبرى التي تواجه القارة الإفريقية.
وأكد رئيس مجلس المستشارين، بالمناسبة، اعتزاز المغرب بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وأثنى على المواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها الفوبريل خلال اجتماعاته السابقة بالمغرب، ولاسيما خلال إعلاني الرباط لعامي 2016 و2017.