أفادت وسائل اعلام محلية أردنية، الجمعة، بأن مالك مطعم في محافظة الكرك جنوبي البلاد غير اسم مطعمه الذي أطلق عليه في البداية "7 أكتوبر".

وكان مغردون نشروا مقطع فيديو في وقت سابق قالوا إنه لافتتاح مطعم جديد في الكرك يظهر لافتة كبيرة في واجهته مكتوب عليها "7 أكتوبر".

وأثار الفيديو انتقادات واسعة في إسرائيل باعتبار أنه يمثل احتفاء بهجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس على جنوبي إسرائيل وأسفر عن مقتل 1200 شخص.

ومن بين الذين انتقدوا الخطوة زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد الذي كتب على منصة "إكس"، الخميس، قائلا: "يجب أن يتوقف التمجيد لـ 7 أكتوبر.. إن التحريض والكراهية ضد إسرائيل يولد الإرهاب والتطرف الذي أدى إلى المذبحة الوحشية التي وقعت في يوم 7 أكتوبر".

وأضاف لابيد "نتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علنا وبشكل لا لبس فيه".

The disgraceful glorification of October 7th has to stop. The incitement and hatred against Israel breeds the terrorism and extremism which led to the brutal massacre of October 7th.

We expect the Jordanian government to condemn this publicly and unequivocaly https://t.co/KwyeqHAiXO

— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) January 25, 2024

ونقل موقع "رؤيا" الأردني عن ماك المطعم ويدعى نبيل الصرايرة القول أنه "أزال اسم المطعم وقرر تغييره لعدم حصوله على ترخيص للاسم التجاري من الجهات المختصة".

وقال الموقع إن الصرايرة كان في وقت سابق تلقى العديد من الاتصالات والاستفسارات عن سبب تسمية المطعم باسم "7 أكتوبر".

وأوضح أن سبب التسمية ليس مرتبطا بالأحداث الجارية في قطاع غزة فحسب، بل يتعلق كذلك بتاريخ تخرج ابنته من الجزائر في السابع من أكتوبر، وفقا للموقع.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: اجتماع نتنياهو وترامب يكشف ضعف إسرائيل

اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الثلاثاء أن الاجتماع الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن أمس الاثنين يكشف في جوهره عن مخاوف إسرائيل من الرسوم الجمركية الأمريكية وأي اتفاق أمريكي محتمل مع إيران.

وذكرت الصحيفة في سياق مقال تحليلي أنه رغم حقيقة أن نتنياهو وترامب يتمتعان بعلاقة ودية، إلا أن جميع المحللين اعتبروا أن اجتماعهما في اللحظة الأخيرة سلط الضوء على مخاوف إسرائيل من الرسوم الجمركية الأمريكية وأي اتفاق أمريكي مع إيران.

وقالت (واشنطن بوست) إن زيارة نتنياهو الحالية إلى واشنطن تهدف إلى إبراز تحالف إسرائيل الوثيق لكنها تتضمن أيضًا عقد مفاوضات شائكة بشأن استمرار إسرائيل في حربها الشنيعة على قطاع غزة ومراقبة تحركات البيت الأبيض بشأن إيران ومواجهة التهديدات الاقتصادية من رسوم ترامب الجمركية.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو عقد بعد وصوله إلى واشنطن أمس الأول الأحد اجتماعًا مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك والممثل التجاري جيميسون جرير، مهندسي الرسوم الجمركية الشاملة التي أغرقت أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم.. موضحة أن ضريبة الـ 17% التي يعتزم ترامب فرضها على الواردات القادمة من إسرائيل سبؤدي إلى انهيار اقتصادي حاد خاصة في قطاع التكنولوجيا الحيوي.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن في منشور عب موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، أن الاجتماع مع لوتنيك وجرير كان "ودودًا ومثمرًا" فيما قال نتنياهو في بيان مصور قبل ساعات إن ترامب دعاه كأول رئيس حكومة أجنبي منذ تطبيق سياسة الرسوم الجمركية الأسبوع الماضي، مما يعكس "العلاقة الشخصية المميزة" بين الزعيمين.

وبحسب الصحيفة، قد تُلحق الرسوم الجمركية ضررًا بالغًا بالاقتصاد الإسرائيلي بما في ذلك قطاع التكنولوجيا المزدهر والذي يعتمد على الصادرات إلى الولايات المتحدة والمستثمرين الأمريكيين خاصة وأن الولايات المتحدة تُعدّ أكبر شريك تجاري لإسرائيل وتتمتع بالفعل بإعفاء ضريبي شبه كامل على وارداتها.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن نتنياهو إلغاء النسبة المتبقية من الضرائب على السلع الأمريكية، في خطوة استباقية على ما يبدو لتخفيف وطأة قرارات ترامب والذي مضى قدمًا في إعلانه وفرضه رسومًا جمركية بنسبة 17% على السلع الإسرائيلية.

وزيارة نتنياهو للبيت الأبيض هي الثانية له منذ تولي ترامب منصبه في يناير الماضي.. وقد أُعلن عنها يوم السبت الماضي، أثناء زيارة نتنياهو للمجر حيث تجاهل رئيس الوزراء القومي المتطرف فيكتور أوربان مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وأعلن انسحاب المجر من المحكمة.

ويوم الأحد الماضي، اتخذت طائرة نتنياهو مسارًا أطول من المعتاد لتجنب التحليق فوق الدول الأوروبية الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية.. وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.

وقال دان بن ديفيد رئيس مؤسسة شوريش للأبحاث الاجتماعية والاقتصادية في تل أبيب - في تصريح خاص للصحيفة الأمريكية -: إنه يبدو أن ترامب استدعى نتنياهو إلى واشنطن للتفاوض على الرسوم الجمركية والحرب في غزة قبل زيارته المرتقبة إلى السعودية، والتي ستكون إيران على رأس جدول أعمالها.

وأضاف: حتى لو نجح نتنياهو في إقناع ترامب بخفض الرسوم الجمركية المفروضة على إسرائيل، فستظل إسرائيل على الأرجح ضعيفة للغاية اقتصاديًا إذا لم يُلغِ الرئيس الأمريكي الرسوم الجمركية المفروضة على دول أخرى.. مشيرا إلى أنه في حال حدوث ركود اقتصادي عالمي، فإن إسرائيل والدول الصغيرة الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على الواردات والصادرات هي التي ستعاني أكثر من غيرها.

اقرأ أيضاً«من اليمن لـ غزة.. إلى النووي الإيراني» تصريحات نارية من ترامب ونتنياهو

«البيت الأبيض»: ترامب ونتنياهو سيجيبان عن أسئلة الصحفيين باجتماع المكتب البيضاوي

الخارجية الفلسطينية تستدعي السفير المجري احتجاجًا على استقبال نتنياهو

مقالات مشابهة

  • ريكو كان هيموت.. عصام السقا يكشف عن تغيير نهاية مسلسل فهد البطل
  • تنبيه هام لمن يهمه الأمر.. وائل فرج يحذر من استغلال اسمه في أعمال نصب
  • تصعيد مضاعف في الجنوب الأمامي فما الذي تريده إسرائيل مجدداً؟
  • أمر أساسي أبقى إسرائيل في لبنان.. معهد في تل أبيب يكشف
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • طائرة يمنية تضرب هدفا عسكريا إسرائيليا في يافا المحتلة
  • أردول يكشف الثمن الذي دفعه الحلو مقابل تحالفه مع حميدتي
  • ظاهرة كُل واهرب تقلق مطاعم لندن وتُجبرها على تغيير قواعدها
  • واشنطن بوست: اجتماع نتنياهو وترامب يكشف ضعف إسرائيل
  • حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها