الأردن.. مطعم 7 أكتوبر يغضب مسؤولا إسرائيليا ومصدر يكشف تغيير اسمه
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أفادت وسائل اعلام محلية أردنية، الجمعة، بأن مالك مطعم في محافظة الكرك جنوبي البلاد غير اسم مطعمه الذي أطلق عليه في البداية "7 أكتوبر".
وكان مغردون نشروا مقطع فيديو في وقت سابق قالوا إنه لافتتاح مطعم جديد في الكرك يظهر لافتة كبيرة في واجهته مكتوب عليها "7 أكتوبر".
وأثار الفيديو انتقادات واسعة في إسرائيل باعتبار أنه يمثل احتفاء بهجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس على جنوبي إسرائيل وأسفر عن مقتل 1200 شخص.
ومن بين الذين انتقدوا الخطوة زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد الذي كتب على منصة "إكس"، الخميس، قائلا: "يجب أن يتوقف التمجيد لـ 7 أكتوبر.. إن التحريض والكراهية ضد إسرائيل يولد الإرهاب والتطرف الذي أدى إلى المذبحة الوحشية التي وقعت في يوم 7 أكتوبر".
وأضاف لابيد "نتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علنا وبشكل لا لبس فيه".
The disgraceful glorification of October 7th has to stop. The incitement and hatred against Israel breeds the terrorism and extremism which led to the brutal massacre of October 7th.
We expect the Jordanian government to condemn this publicly and unequivocaly https://t.co/KwyeqHAiXO
ونقل موقع "رؤيا" الأردني عن ماك المطعم ويدعى نبيل الصرايرة القول أنه "أزال اسم المطعم وقرر تغييره لعدم حصوله على ترخيص للاسم التجاري من الجهات المختصة".
وقال الموقع إن الصرايرة كان في وقت سابق تلقى العديد من الاتصالات والاستفسارات عن سبب تسمية المطعم باسم "7 أكتوبر".
وأوضح أن سبب التسمية ليس مرتبطا بالأحداث الجارية في قطاع غزة فحسب، بل يتعلق كذلك بتاريخ تخرج ابنته من الجزائر في السابع من أكتوبر، وفقا للموقع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحقيق جديد يكشف فشل سلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر
الثورة نت/..
أظهر تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني فشلاً واضحًا في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام، على قواعد ومستوطنات الكيان الصهيوني في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء، أدى الهجوم، الذي وقع قبل أكثر من 14 شهرًا، إلى تبادل الاتهامات بين الأجهزة الأمنية لكيان الاحتلال والمؤسسات السياسية الصهيونية بشأن المسؤولية عن الإخفاقات.
ووفقًا للمعطيات الصهيونية، أسفر الهجوم عن مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين، بالإضافة إلى أسر 250 آخرين ونقلهم إلى قطاع غزة.
ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية مقتطفات من التحقيق، حيث اعترف سلاح الجو الصهيوني بأنه “فشل في حماية المستوطنين في السابع من أكتوبر”.
وأشار التقرير إلى أن الطائرات المقاتلة كانت غير فعالة خلال الساعات الأولى من الهجوم، وأن الطيارين اضطروا للعمل دون توجيه مركزي، معتمدين على هواتفهم الشخصية للتواصل، في انتهاك للبروتوكولات العسكرية.
وأدى هجوم السابع من أكتوبر إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة من مستوطنيها لعدة أشهر، بعدما عدت مناطق غير آمنة. وأوضحت تحقيقات سابقة أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضربت مراكز القيادة العسكرية الصهيونية ونجحت في تعطيل شبكات الاتصال، مما زاد من حالة الفوضى.
كما كشفت تقارير صهيونية أخرى أن سلاح الجو الصهيوني قصف تجمعات للمستوطنين، متعمدًا قتلهم لمنع المقاومة الفلسطينية من اقتيادهم أسرى إلى غزة.
وأشار التحقيق أيضًا إلى عدم فعالية أنظمة التنبيه في مواجهة الهجوم، مما أضاف إلى تعقيد الموقف الميداني.
وتأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على حجم الإخفاقات العسكرية الصهيونية في مواجهة عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية باحترافية عالية.
وتفتح هذه الإخفاقات الباب أمام تساؤلات متزايدة حول جاهزية جيش العدو الصهيوني واستعداده لمواجهة تهديدات مماثلة مستقبلاً.