سرايا - صوتت قاضية أوغندية، الجمعة، ضد جميع التدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية التي رفعتها جنوب إفريقيا على إسرائيل بتهمة "الإبادة الجماعية".

واتخذت المحكمة، المكونة من 15 قاضيا إضافة إلى قاضيين ينتدبان من قبل الدولة التي رفعت القضية والدولة التي رفع عليها القضية، 6 قرارات طارئة في القضية ضد إسرائيل.



ورفض أهارون باراك مندوب إسرائيل الذي كان من ضمن القضاة 4 قرارات من التدابير بينما رفضت القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي جميع القرارات.

وبحسب قرار المحكمة، فقد رفض باراك القرار المتعلق بأن على إسرائيل أن تأخذ كل التدابير التي تقع ضمن سلطتها لمنع ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وأن على إسرائيل الضمان "بشكل فوري" عدم ارتكاب قواتها العسكرية لأي جريمة ترتقي إلى إبادة جماعية، واتخاذ إسرائيل إجراءات فعالة لمنع التدمير وضمان الحفاظ على الأدلة المتعلقة بالادعاءات المتعلقة بالأفعال التي تدخل في نطاق المادة الثانية والمادة الثالثة من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة إلى أنه يجب على إسرائيل تقديم تقرير إلى المحكمة بشأن جميع التدابير المتخذة لتنفيذ ذلك خلال شهر واحد من تاريخه.

فيما رفضت سيبوتيندي قرارين إضافيين وهما أن على إسرائيل اتخاذ جميع التدابير التي في وسعها لمنع ومعاقبة الأفعال المباشرة والتحريض العلني على ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، واتخاذ إسرائيل تدابير فورية وفعالة لتمكين توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع المحاصر.

جوليا سيبوتيندي هي قاضية أوغندية تبلغ من العمر 69 عاما تقضي حاليا فترة ولايتها الثانية في محكمة العدل الدولية بعد إعادة انتخابها في 2020.

سيبوتيندي هي محامية أوغندية تدربت في بريطانيا، وتم استدعاؤها إلى نقابة المحامين في أوغندا في عام 1979.

وعملت في الفترة من 1978 إلى 1991 في وزارة العدل الأوغندية، حيث ارتقت إلى مستوى المدعي العام الرئيسي للدولة/ المستشار التشريعي الرئيسي.

وعملت في الفترة من 1991 إلى 1996 في أمانة الكومنولث في لندن مستشارة تشريعية، وتم انتدابها إلى جمهورية ناميبيا المستقلة حديثا، حيث تم إلحاقها بوزارة العدل خبيرة تشريعية.

وفي عام 1996 تم تعيينها قاضية في المحكمة العليا في أوغندا.

وفي الفترة بين عامي 1999 و2003، ترأست القاضية سيبوتيندي ثلاث لجان رفيعة المستوى، وقامت بالتحقيق في مزاعم الفساد في قوات الشرطة الأوغندية، ووزارة الدفاع، وهيئة الإيرادات الأوغندية، على التوالي.

أما أهارون باراك (87 عاما) هو أحد الناجين من المحرقة النازية (الهولوكوست)، ولد في ليتوانيا عام 1936 وتقلد منصب رئيس المحكمة العليا في إسرائيل.

وهو أحد الأطفال القلائل الذين نجوا من الحي اليهودي في مدينة كوفنو (كاوناس) بوسط ليتوانيا خلال الحرب العالمية الثانية. ووصف بقاءه بالمعجزة. وقال "منذ تلك الحادثة، لم أخف من الموت قط".

وهُرب باراك إلى خارج الحي اليهودي عن طريق والدته التي أخفته في كيس للملابس الرسمية التي كان يتم تصنيعها هناك. وهاجر إلى فلسطين التي كانت خاضعة للانتداب البريطاني في عام 1947، أي قبل عام من إعلان قيام دولة إسرائيل.

وشغل باراك بين عامي 1975 و1978 منصب المدعي العام الإسرائيلي. وفي عام 1978 عُين في المحكمة العليا وشغل منصب رئيس المحكمة من عام 1995 حتى تقاعده في عام 2006.

ويُعرف باراك بأنه داعم كبير للمحكمة العليا وكان من أشد منتقدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أدت مساعيه لتعديل النظام القضائي العام الماضي إلى حالة من الاستقطاب العام.

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة جلوب آند ميل الكندية اليومية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عبر باراك عن دعمه للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وقال: "أتفق تماما مع ما تفعله الحكومة". وردا على سؤال بشأن الاتهامات بأن إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية في غزة، قال باراك إن هذا المصطلح يجب أن يستخدم لوصف عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وأضاف "ما نفعله هو منعهم من تكرار الأمر".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جمیع التدابیر إبادة جماعیة على إسرائیل فی عام

إقرأ أيضاً:

صحف العالم.. إسرائيل تقطع الكهرباء عن آخر منشأة في غزة تستقبل الكهرباء.. الاحتلال يريد عودة الإبادة بقوة.. واجتماعات أوكرانية أمريكية في السعودية

 حماس : ما تقوم إسرائيل يؤكد نية الاحتلال مواصلة حربه الإبادة الجماعيةتل أبيب تستخدم سياسات التجويع في تجاهل واضح لجميع القوانين والأعراف الدوليةالحكومة السورية الجديدة تتوصل إلى اتفاق لدمج الأكراد في اتفاق تاريخيإيلون ماسك يكشف عن هوية من يقف وراء الهجوم الإلكتروني الضخم على إكس
 

تناولت صحف دولية عدة أبرز القضايا التي جاء على رأسها قطع الكهرباء في غزة واجتماعات أوكرانية أمريكية في السعودية.


قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، إن الفلسطينيين يقضون أوقاتهم في ظل ظروف صعبة خلال شهر رمضان المبارك بعد تدمير منازلهم خلال هجمات إسرائيلية.

تقول إسرائيل إنها قطعت الكهرباء عن الكثير من  المنشآت الأخيرة في غزة التي كانت لا تزال تتلقى الطاقة من شركة كهرباء إسرائيل.

قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين في بيان "لقد وقعت للتو على أمر بوقف فوري للكهرباء عن قطاع غزة"، مضيفا أن البلاد "ستستخدم كل الأدوات المتاحة لدينا، لضمان عودة جميع الرهائن".

قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء عن غزة في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، والتي قُتل فيها أكثر من 1200 شخص واختطف 251 آخرون، لكن شركة الكهرباء الإسرائيلية أعادت توصيل الطاقة إلى منشأة لمعالجة مياه الصرف الصحي بعد توجيه حكومي.

وقال مسؤولون محليون إن قرار إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم أزمة المياه الحالية في القطاع، حيث سيؤثر قطع المياه بشدة على جهود تحلية المياه.

قال رئيس بلدية غزة عاصم النبيه لشبكة سي إن إن  يوم الاثنين: "هناك بالفعل ندرة في المياه، وموقف الحكومة الإسرائيلية من شأنه أن يزيد من حدة هذه الأزمة في قطاع غزة. إن قطع الكهرباء عن غزة من شأنه أن يزيد من الحاجة إلى المياه، وخاصة مياه الشرب".

كانت آخر محطة لتحلية المياه تعمل في غزة تعتمد بالفعل في الغالب على مولدات الديزل أو الألواح الشمسية لتوليد الطاقة قبل أن تعلن إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء المتبقية عن غزة، لكن القرار سيظل له تأثير شديد على جهود تحلية المياه في القطاع، وفقًا لرئيس بلدية دير البلح وسط غزة، نزار عياش.

وأوضح عياش أنه "بالإضافة إلى قطع خط الإمداد لدينا، سيكون هناك انخفاض بنسبة 70% في كمية المياه المحلاة الصالحة للشرب في المنطقة الوسطى والجنوب".

وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع قيادات وزارة الخارجية لمتابعة سير العمل بالوزارةاستشهاد فلسطينيين في جنين.. وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 منذ بدء العدوانهيئة فلسطين للإغاثة تنفذ مشروع تزويد النازحين في غزة بالخيام المقاومة للمياهفي العراق.. اعتقال 23 متهماً حاولوا اقتحام السفارة السوريةالكرملين: أي انتخابات في رومانيا دون جورجيسكو ستكون غير شرعية

لكن المتحدث باسم حماس حازم قاسم أشار إلى أن هذه الخطوة لن يكون لها تأثير عملي كبير في ضوء عمليات قطع المساعدات السابقة. ومع ذلك، انتقدها باعتبارها "سلوكًا يؤكد نية الاحتلال مواصلة حربه الإبادة الجماعية ضد غزة، من خلال استخدام سياسات التجويع، في تجاهل واضح لجميع القوانين والأعراف الدولية".

وذكرت شبكة سي إن إن، بقول  الحكومة السورية المؤقتة إنها توصلت إلى اتفاق تاريخي مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد لدمج المجموعة في مؤسسات الدولة.

وأعلن الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع عن الاتفاق يوم الاثنين قائلا إنه يهدف إلى "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وجميع مؤسسات الدولة على أساس الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".

كما سيعترف الاتفاق بالمجتمع الكردي السوري كجزء لا يتجزأ من الدولة، حيث حُرم عشرات الآلاف منهم من الحصول على الجنسية في ظل حكم نظام الأسد الذي استمر عقودًا من الزمن.

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في بيان : "نعتبر هذا الاتفاق فرصة حقيقية لبناء سوريا جديدة تحتضن كل مكوناتها وتضمن حسن الجوار".

يعد الاتفاق أحد أكبر التطورات في البلاد منذ أن أطاح تحالف بقيادة الشرع بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر.

وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع قيادات وزارة الخارجية لمتابعة سير العمل بالوزارةاستشهاد فلسطينيين في جنين.. وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 منذ بدء العدوانهيئة فلسطين للإغاثة تنفذ مشروع تزويد النازحين في غزة بالخيام المقاومة للمياهفي العراق.. اعتقال 23 متهماً حاولوا اقتحام السفارة السوريةالكرملين: أي انتخابات في رومانيا دون جورجيسكو ستكون غير شرعية


قالت صحيفة ديلي ميل، كشف إيلون ماسك  أن الهجوم الإلكتروني المدمر الذي أسقط تطبيق التواصل الاجتماعي الخاص به إكس  يوم الاثنين يبدو أنه بدأ في أوكرانيا .

وجاء كشفه ابعد حدوث أعطال متكررة بالموقع، الذي ظل معطلا لجزء كبير من الوقت.

وقال ماسك لشبكة فوكس : "حسنًا، لسنا متأكدين تمامًا مما حدث ولكن كان هناك هجوم إلكتروني ضخم لمحاولة إسقاط نظام إكس  بعناوين IP التي ظهرت في منطقة أوكرانيا".

وأكد ماسك في وقت سابق من اليوم أن شركة إكس كانت مستهدفة بـ "هجوم إلكتروني ضخم".

وأشار أغنى رجل في العالم خلال المقابلة إلى أن موقع التواصل الاجتماعي عاد الآن للعمل.

وجاء تصريحه بعد توقف المنصة عن العمل بالنسبة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.

قال ماسك على موقع X  إن عملية الاختراق شملت الكثير من الموارد لدرجة أنه يعتقد أنها لا يمكن أن تكون إلا من عمل "مجموعة منسقة" أو دولة أجنبية.

وذكرت شبكة فرانس 24، إنه من المقرر أن يقترح وفد أوكراني يلتقي كبار الدبلوماسيين الأميركيين في المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، خطة محدودة لوقف إطلاق النار تتضمن إطلاق سراح السجناء وإعادة الأطفال من روسيا، بحسب مسؤولين أوكرانيين كبار.

وتأتي المحادثات في السعودية في الوقت الذي صعدت فيه روسيا هجماتها ضد أوكرانيا وردت كييف بما في ذلك هجوم ليلي على موسكو شمل عشرات الطائرات بدون طيار ، بحسب ما قاله عمدة المدينة يوم الثلاثاء.

وسيكون الاجتماع هو الأرفع منذ زيارة كارثية للبيت الأبيض الشهر الماضي عندما انتقد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب نكرانه الجميل.

منذ توبيخ ترامب لزيلينسكي، علقت واشنطن المساعدات العسكرية لأوكرانيا وكذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية والوصول إلى صور الأقمار الصناعية في محاولة لإجبارها على الجلوس على طاولة المفاوضات.

وتوجه زيلينسكي، الذي كتب رسالة إلى ترامب، إلى مدينة جدة الساحلية، لكنه ترك المحادثات لثلاثة من كبار مساعديه.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ، الذي سينضم إليه مستشار ترامب للأمن القومي مايك والتز، إن تعليق المساعدات "أمر آمل أن نتمكن من حله" في المحادثات يوم الثلاثاء.

وقال روبيو "نأمل أن يكون لدينا اجتماع جيد وننقل أخبارا جيدة".
 

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • خلفان يُسلم النتائج المؤقتة لإنتخابات مجلس الأمة لرئيس المحكمة الدستورية
  • تقرير: إسرائيل تواصل القتل والتجويع في غزة رغم وقف إطلاق النار.. إبادة صامتة
  • صحف العالم.. إسرائيل تقطع الكهرباء عن آخر منشأة في غزة تستقبل الكهرباء.. الاحتلال يريد عودة الإبادة بقوة.. واجتماعات أوكرانية أمريكية في السعودية
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تقتل 7 فلسطينيين كل 48 ساعة في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • أبرز عقوبات إسرائيل الجماعية بحق فلسطينيي الضفة والقدس
  • الخارجية الفلسطينية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة “تعميق لحرب الإبادة”
  • باستئناف استخدام سلاح التجويع.. العدو الإسرائيلي يستمرأ جريمة الإبادة الجماعية في غزة
  • عاجل - إضراب يتسبب في غلق مطار هامبورج وإلغاء جميع الرحلات
  • "حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل