ميدفيديف يتنبأ بحرب أهلية في أمريكا وإنشاء “جمهورية تكساس الشعبية”
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
المناطق_وكالات
تنبأ نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف باحتمال أن تغرق أمريكا في مواجهة مدنية مماثلة للحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، بشأن الوضع في ولاية تكساس.
وكتب في قناته على تيليغرام، اليوم الجمعة، “أن ظهور “جمهورية تكساس الشعبية” الذي تنبأ به مازحا قبل عام تقريبا “أصبح أكثر واقعية”.
أخبار قد تهمك روسيا تدعو أمريكا للتوقف عن استخدام الفيتو ضد قرارات وقف إطلاق النار 24 يناير 2024 - 3:44 صباحًا بلينكن: أمريكا ترفض أي تغيير دائم للوضع الجغرافي لغزة 24 يناير 2024 - 3:08 صباحًاورأى ميدفيديف أن الإدارة الأمريكية تظهر عجزها عن التعامل مع أزمة الهجرة التي اندلعت في واحدة من أكبر الولايات الأمريكية.
وأشار ميدفيديف إلى أن فقدان السيطرة على تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة هو نتيجة تصرفات الأمريكيين أنفسهم، ومؤشرات على ضعف هيمنة واشنطن.
وشدد على أن البيت الأبيض، الذي يدعم نظام كييف “بحماسة”، أظهر أنه “عاجز تمامًا” عن التعامل مع قضايا السياسة الداخلية، ودفع سكان تكساس إلى النقطة التي بدؤوا فيها التفكير بجدية في الانفصال.
وقال: “بطريقة أو بأخرى، قد تواجه أمريكا أزمة دستورية مستعصية وتغرق في هاوية مواجهة مدنية جديدة، وربما أكثر تدميرا، لفترة طويلة”
وتابع: “بسبب التقاعس عن التحرك، قد تدفع السلطات الفيدرالية الأمريكية أخيرًا سكان تكساس، الذين يفكرون في الانفصال، إلى الحرارة البيضاء”.
واعتبر ميدفيديف أن وضع الهجرة في تكساس مثال صارخ آخر على ضعف الهيمنة الأمريكية الذي يحدث من الداخل.
وأشار إلى أنه رغم أن الاضطرابات في الولايات المتحدة تحتوي على مخاطر كبيرة على الاستقرار العالمي، إلا أن العالم يراقب هجوم الداء السيىء الذي يصيب الولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
المرتضى يعلن تحرير الأسير “البحري” ويستنكر التعذيب الذي تعرض له في سجون “الإصلاح”
الوحدة نيوز:
أعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى عن تحرير الأسير المجاهد مراد رزق علي صالح البحري، في عملية تبادل محلية مع جبهة مأرب.
وقال المرتضى على منصة (إكس)، عقب زيارة الأسير المحرر مراد البحري في منزله، أن المجاهد البحري تعرض لصنوف قاسية من التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد لسنوات طويلة حيث يعاني من مرض السرطان في معتقلات حزب الإصلاح بمأرب.
وأضاف المرتضى: “وجدنا البحري رغم ما تعرض له في سجون مرتزقة حزب الإصلاح في مأرب جبل من الصبر الصمود والاحتساب، وقد رأينا إجرام ووحشيّة لا يقدم على ارتكابها من في قلبه ذرة من الإنسانية ابداً”.
وأشاد المرتضى بصمود الأسير المحرر ودوره في مواجهة قوى العدوان وتحمله المعاناة والمرض والإهمال في سجون مرتزقة العدوان.
ونشر المرتضى على صفحته في منصة (إكس) صورتين للأسير المجاهد مراد البحري الخارج من سجون حزب الإصلاح في مأرب وأخرى لأسير خرج من سجون صنعاء، مبدياً الفرق بين حالتيهما بعد الخروج حيث تظهر صورة الوضع الصحي المتدهور للأسير المحرر البحري والتشوه الذي أصيب به نتيجة التعذيب حتى تغيرت ملامحه عن ما كان عليها قبل الاعتقال، بينما صورة الأسير فهد السلامي المفرج عنه مؤخراً من سجون صنعاء تبين من هيئته حسن المعاملة التي تلقاها كأسير.