توصل فريق من العلماء في كلية الطب بجامعة كولورادو الأمريكية، إلى أن بكتيريا فريدة في الأمعاء قد تكون سبب التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي ذاتي موهن.

بدأ الباحثون بدراسة الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث كان لديهم علامات دم معينة تشير إلى ذلك. أخذ الباحثون أجساما مضادة تم إنشاؤها بواسطة الخلايا المناعية لهؤلاء الأفراد وخلطوها بعينات برازية من نفس الأشخاص.

بعد ذلك، أدخل العلماء هذه البكتيريا المحددة في نماذج حيوانية.

وجدوا أن حيوانات التجارب طورت نفس العلامات التي لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، بل واصلت في تطوير التهاب المفاصل الروماتويدي الكامل.

كان هذا الاكتشاف مهمًا لأنه أظهر وجود صلة مباشرة بين بكتيريا الأمعاء هذه والتهاب المفاصل الروماتويدي.

في الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، تتفاعل الخلايا التائية (نوع من الخلايا المناعية) مع هذه البكتيريا. ومع ذلك، فإن هذا التفاعل لا يحدث في الأفراد الأصحاء. تسببت البكتيريا في مرض يشبه التهاب المفاصل الروماتويدي في النماذج الحيوانية، مما يشير إلى أن الشيء نفسه قد يحدث في البشر المعرضين لخطر التهاب المفاصل الروماتويدي.

يعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لالتهاب المفاصل الروماتويدي، والتي تستهدف بكتيريا الأمعاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علماء أمريكيون التهاب المفاصل الروماتويدي بكتيريا الأمعاء خطر الاصابة مرض مناعي التهاب المفاصل الروماتویدی

إقرأ أيضاً:

فيروس HMPV المشابه لنزلات البرد الموسمية يثير القلق.. خبراء يحذرون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في فصل الشتاء وانتشار البرد والإنفلونزا يظهر فيروس جديد يسمي ب HMPV  أثار خوف وقلق عدد كبير من المواطنين في الصين وانتشاره بصورة ملحوظة.

ووفقا لعضو الجمعية المصري للحساسية والمناعة، مجدي بدران، فإن الفيروس مشابه لنزلات الإنفلونزا الموسمية التي يتعرض لها الجهاز التنفسي العلوي.

ويؤكد: "هذا الفيروس منتشر جدا منذ سنوات، وحتى الآن لم تسجل أي حالات شديدة".

وأضاف بدران أن الصين تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات، بسبب عدد سكانها الكثيف؛ ما يزيد من الخوف والقلق. 

ومع ذلك، أكد أن الحالة العامة لا تستلزم الخوف إذا تم الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية اليومية؛ مثل النظافة الشخصية، شرب السوائل، التغذية السليمة، والابتعاد عن الزحام والمواصلات العامة عند المرض، كلها خطوات فعالة. لا داعي للقلق المبالغ فيه، لكن علينا أن نكون لدينا وعي كافي".

ويقول الدكتور موسي علي موسى، أخصائي طب الأطفال والحميات وحديثي الولادة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أعراض الاصابة بهذا الفيروس عن طريق الجهاز التنفسي العلوي، غالبًا ما يسبب أعراض مشابهة للزكام والإنفلونزا العادية، مثل: "السعال، والحمى، والاحتقان، وضيق التنفس او صعوبة  بالتنفس.

وتظهر هذه الأعراض خلال 3 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، هذا الفيروس ليس جديدا، بل تم اكتشافه عام 2001

هل انتشر فيروس HMPV مؤخرا؟
يعتبر انتشار فيروس HMPV متوقعا خلال هذه الفترة من العام  في فصل الشتاء؛ إذ ذكرت عدة دراسات أن حالات الإصابة به ترتفع خلال فصل الشتاء ومع بداية الربيع، مثلما يحدث مع أمراض مثل الزكام، وغيره من الأمراض التنفسية.

وعن كيفية انتقال العدوي بفيروسHMPV؟

يمكن الإصابة بفيروس HMPV عن طريق الأسباب التالي:

1-التعرض للرذاذ المتطاير أثناء السعال والعطس من جانب المصاب.
2-تقبيل المصاب، أو مصافحته، أو عناقه.
3-لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، مثل مقابض الأبواب، أو الأغراض الشخصية للمصاب.

من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس؟

يعد الأطفال أقل من عمر خمس سنوات، وكبار السن  أعمارهم أكبر من 65 عاما، والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، وكذلك المصابون بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن هم الأكثر عُرْضة للإصابة بمضاعفات فيروس HMPV

ما مدى خطورة HMPV؟

في أغلب الأحيان تكون أعراض فيروس HMPV بسيطة، وتزول وحدها دون علاج خلال يومين إلى 5 أيام
لكن في بعض الحالات قد يسبب الفيروس مضاعفات من بينها: 
١-التهاب القصيبات الهوائية
٢-التهاب الأذن الوسطى
٣- التهاب رئوي 
٤-تفاقم نوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن
٥- التهاب الشعب الهوائية

كيف يمكن الوقاية من فيروس HMPV؟
ينبغي اتباع بعض الطرق الوقائية للحد من انتشار فيروس HMPV، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات، ويمكن تحقيق هذا من خلال الالتزام بالخطوات التالية:

1-ينبغي تجنب مخالطة المصابين بفيروس HMPV.
2-يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو تحضيره أو لمس الوجه.
3-يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالناس قدر المستطاع.
4-ينبغي ارتداء كمامة الوجه عند ظهور أي أعراض تشبه الزكام للحد من انتشار الفيروس.
5-يجب تغطية الأنف أثناء العطس أو السعال.

مقالات مشابهة

  • ضع الثوم على ركبيتك وشاهد ما سيحدث
  • مشروبات طبيعية تخلصك من السموم
  • فيروس HMPV المشابه لنزلات البرد الموسمية يثير القلق.. خبراء يحذرون
  • يحفّز الخلايا ويُهدئ الأعصاب.. غاز مخدر أثبت فعاليته في علاج مرض ألزهايمر
  • باحثون يحذرون من تقبيل الكلاب.. قد تنقل بكتيريا خطيرة
  • الطقوس الصباحية الأكثر فائدة لصحة الأمعاء
  • سرطان الأمعاء بين الشباب.. أرقام مروعة تدق ناقوس الخطر
  • بعد التهاب رئوي حاد .. تطورات الحالة الصحية لوالد تامر عبد المنعم
  • الإعلان عن نتائج واعدة لعلاج السكري باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة في أبوظبي
  • هل تعاني من التهاب الحلق؟.. إليك أفضل 10 طرق لعلاجه