رحب المجتمع العالمي والعربي بالقرارات التي صدرت عن محكمة العدل الدولية بالاختصاص المبدئى بالنظر فى ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية فى قطاع غزة، والمطالبة بتطبيق عدد من التدابير الفورية التى تستهدف توفير الحماية للفلسطينيين، أهمها توقف إسرائيل عن ارتكاب جرائم قتل الفلسطينيين وإلحاق الأذى الجسدى أو المعنوى بهم، أو إخضاعهم لظروف معيشية تستهدف التدمير المادى لهم،

لذا ترصد بوابة الوفد الالكترونية أبرز الأحكام والقرارات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية علي مدار الأعوام الماضية:

الجدار الفاصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة 2004:
في ديسمبر عام 2003 طالبت الجمعية العامة، محكمة العدل بإصدار رأيها الاستشاري بشأن العواقب القانونية لتشييد الجدار العازل الذي كانت تبنيه حينها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً لمبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

وفي 9 يوليو 2004 قررت المحكمة "أن الجدار مخالف للقانون الدولي"، وطالبت إسرائيل بإزالته من كل الأراضي الفلسطينية، مع تعويض المتضررين من بناء الجدار. وطالبت كذلك دول العالم بعدم الاعتراف بالوضع غير القانوني الناجم عن بناء الجدار.

ودعت الجمعية العامة ومجلس الأمن إلى النظر في أية إجراءات أخرى لإنهاء الوضع غير القانوني للجدار.

دعوى هولندا وكندا ضد سوريا لدى محكمة العدل الدولية 2023:
في 12 يونيو أعلنت محكمة العدل الدولية أن هولندا وكندا رفعتا دعوى مشتركة ضد الجمهورية العربية السورية، يُزعم فيها انتهاك السلطات في دمشق لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وفي 16 نوفمبر 2023، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارا يطالب سوريا باتخاذ جميع الإجراءات الفعالة لـ"منع التدمير وضمان الحفاظ على أي أدلة تتعلق بالادعاءات المرتبطة بالأفعال التي تدخل في نطاق الاتفاقية ضد التعذيب وغيره من سوء المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة".

طلب الجمهورية الإيرانية الإفراج عن أصول مالية مجمدة، 2023 :
في يونيو 2016، رفعت الجمهورية الإيرانية قضية ضد الولايات المتحدة الأمريكية أمام المحكمة، طالبت فيها واشنطن بالإفراج عن أموال جمدتها بقيمة حوالي ملياري دولار.

وفي مارس 2023، قضت محكمة العدل الدولية بعدم الاختصاص في قضية أصول إيران المجمدة في الولايات المتحدة.

دعوى إيران ضد واشنطن بسبب العقوبات 2018:
في أواخر أغسطس عام 2018 ، رفعت إيران دعوى قضائية أمام المحكمة زعمت فيها أن الولايات المتحدة انتهكت معاهدة الصداقة والعلاقات الاقتصادية والحقوق القنصلية لعام 1955 بين البلدين بسبب العقوبات التي فرضتها واشنطن على إيران.

وفي الثالث من أكتوبر من العام ذاته، أصدرت المحكمة قراراً بأنه "لا ينبغي أن تؤثر العقوبات الأمريكية على الوضع الإنساني في إيران ولا على الطيران المدني"، وهو الحكم الذي أعربت واشنطن عن رفضها الالتزام به.

إعلان استقلال كوسوفو أحادي الجانب 2010:
في 8 أكتوبر طلبت الجمعية العامة من المحكمة إبداء رأيها، غير الملزم، حول مشروعية إعلان كوسوفو استقلالها، بعد خروج القوات الصربية منها عام 1999 .

وفي 22 يوليوعام 2010، قدّمت محكمة العدل الدولية رأيا استشاريا بأن إعلان كوسوفو الاستقلال عن صربيا في فبراير 2008 لا يمثل انتهاكاً للقانون الدولي، بعدما صوت لصالح القرار 10 قضاة وفي حين اعترض عليه أربعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

سمر تقيم دعوى خلع: «اتجوز اللي أمه عايزاها وقالوا لي ابنك مات»

بكلمات تحمل معنى الأسى والمرارة، أقامت سمر دعوى خلع أثارت الجدل وحَزن كل من سمعِها بعد أن تفنن زوجها ووالدته في جرحها، ليجعلوها تدفع ثمن غلطة لم ترتكبها منذ 7 سنوات، وتعيش في معاناة كبيرة حتى تغيَّرت ملامحها، ليكشف لها القدر حقيقة ما تعيشه منذ 6 سنوات، وتدخل في دوامة جديدة لكنها في تلك المرة بإرادتها لتدافع عن حقها، وبالرغم من كل ما مرت به، فما القصة التي أثارت الجدل داخل محكمة الأسرة؟ 

البداية من الجامعة

«بقالي 6 سنين بعيط على ابني اللي راح مني وهو في اللفة وملحقتش أفرح بيه».. جملة يتخللها الحزن بدأت بها سمر صاحبة الـ 28 عامًا حديثها مع «الوطن»، عن قصتها التي أبكت كل من سمعها حتى يعتقد البعض أنه قصة خيالية وأنها أصبحت مريضة نفسيا من كثرة التعب والحزن، إذ بدأت قصتها بعد أن تعرفت على شاب بعد دخولها الجامعة وأعجبا ببعضهما البعض، ووعدها بالزواج بعد التخرج، لكن واجها مشكلة رفض عائلته، وكانت والدته ترغب في زواجه من أخرى، وبعد شجارات أخرى، انتصر هو وخطبها.

ترتيبات الزواج 

وعلى الرغم من رفض عائلتها لكنها أصرت على الزواج منه، وطوال فترة الخطبة، كانت والدته تعكر صفو وحياتها وتضع لها العقدة في المنشار؛ على حد قولها؛ حتى إنها ساعدته في كل ما يخص الزواج ويسرت عليه كل شيء، واعتقدت أنه حياته معه ستكون مقتصرة عليهم سويًا فقط، كما كان يعدها، وقبل الزواج بأسبوع هددتها بأنها ستزوجه من فتاة أخرى لكنها أخذت كلامها على محمل الغضب وأنها مجرد فكرة في خاطرها؛ ومن بعد الزواج بيوم جعلتها ترى العذاب ألوان، وفقًا لحديث الزوجة.

زوجها انقلب عليها

بصوت يحمل نبرة البكاء؛ قالت سمر: إنها لم ترتكب أي جريمة لتلقى العقاب بتلك الطريقة من حماتها وزوجها الذي انقلب عليها فجأة وكأنه كان يختبأ وراء شخص آخر وظهر فجأة؛ لكن كان فات الآوان وحملت في طفل جعلها تنسى مرارة الأيام؛ واعتبرت أنه هدية من الله والسبب في تغير طبع عائلة زوجها معها، وبدأت تتحمل أي وكل شيء حتى جاء موعد ولادتها للطفل.

يوم الولادة

صراخ سمر كان يملأ المنزل، ووالدة زوجها تجلس مكانها بكل هدوء، وتردد لها «إن شاء الله تموتي إنتي واللي في بطنك» حتى دخل الجيران وأخذوها للمستشفى لتضع طفلها في الطريق ويتسبب ذلك لها في مشكلات صحية عديدة؛ لكنها نسيت كل شيء عندما وضعوا طفلها «محمد» بين يديها وضمته إلى حضنها لأول مرة، وعادت للمنزل وطلبت من زوجها أن يبدآ فصلا جديدا من حياتهما من أجل ابنهما، وفقًا للزوجة.

مرض الطفل وقسوة الزوج ووالدته

«بعد 45 يوم ابني تعب شوية؛ وجوزي أخده هو ومامته ورحوا بيه المستشفى وبعد ما رجعوا قالولي ابني مات، ومدرتش بالدنيا غير بعد أسبوع لما فوقت من الغيبوبة، وعشت حزينة 6 سنين وكان بيمثل عليا أنه مش عايز يخلف تاني عشان خايف عليا عشان صحتي تعبت، ومن كتر الحزن تعبت صحيًا ونفسيًا، واكتشفت الصدمة لما بدأت أشوف على تليفونه رسائل من رقم غريب، وفي الأول افتكرت أنه بيخوني، ولما بدأت أمسك تليفونه عرفت أنه على علاقة بواحدة واتفاجئت أنها بتطلب منه الطلاق وأنها هتسيبله ابنه»؛ وفقًا لرواية سمر.

«أخذتني مشاعر الأمومة أكثر من مشاعر الزوجة لأعرف كيف ستترك له ابنها، فبدأت أتحدث معها على واتساب بصفتي زوجي، وسألتها يهون عليكي ضناكي، وردت على الرسالة بكل برود أنه مش ابنها وأنها مش مجبرة تربي عيل مش ابنها وأنها مصرة على الطلاق، فحسيت بشيء غريب، وقطعت الكلام معها، ولما واجهته بعد المشكلة اعترف انه اتجوز عليا».

ابني عايش

«قررت إني أتأكد الطفل ابني ولا لا، ورحت قابلت زوجته التانية وأكدت لي أنه ابني وأنه بعد ما اتجوزها جاب لها طفل وبدأوا في تربيته بناء على رغبة والدته»؛ وقف الزمان بـ سمر لمدة دقائق وهي تحاول أن تستوعب ماذا يحدث حولها، لكنها ذهبت لأهلها وحكت لهم ولم يصدقها أحد، فأصرت على الطلاق وأثبت أن الطفل ابنها وساعدها والدها للجوء لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت دعوى خلع برقم 734 وأخرى ضم حضانة 1984 بعد أن أخذ زوجها الطفل منها مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • إيران: كل أنشطتنا النووية تجري بإشراف الوكالة الدولية.. لا وجود لأي نشاط سري
  • وزارة العدل: المحاكم العمالية .. قضاء متخصص أسهم في تحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها
  • وزير الخارجية يستقبل المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة
  • رئيس اللجنة الوطنية لكتابة التقارير الدولية معالي وزير العدل د. خالد شواني يصادق على تقرير العراق الرابع للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الانسان
  • سمر تقيم دعوى خلع: «اتجوز اللي أمه عايزاها وقالوا لي ابنك مات»
  • مدعي المحكمة الجنائية الدولية يدلي باعتراف خطير وتهديد بشأن
  • سلامة أمام المحقق الإثنين..وزير العدل: الملف وصل إلى محكمة التمييز الفرنسية
  • الأرجنتين تطالب المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس الفنزويلي
  • المركز الوطني للأرصاد يتوّج بجائزة الشارقة الدولية للاتصال الحكومي
  • وزير العدل: ملف سلامة وصل إلى محكمة التمييز الفرنسية