مجموعة اينوك تعزز حضورها في مدينة العين وتكشف عن محطتي خدمة مدمجتين جديدتين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
دبي –الوطن:
أعلنت مجموعة اينوك، الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة، عن إطلاق محطتي خدمة مدمجتين جديدتين على طريق سويحان في منطقة الهير وفي الخزنة بمنطقة السبلة بالعين. ومع إضافة هاتين المحطتين، يصل إجمالي عدد محطات الخدمة التابعة للمجموعة في إمارة أبوظبي إلى أربع محطات خدمة، وتسعة محطات خدمة مدمجة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
تتميز المحطة الجديدة على طريق سويحان بموقعها الاستراتيجي الذي تتيح من خلاله خدمة سائقي السيارات المتجهين نحو ناهل من منطقة الهير باتجاه أبوظبي، في حين توفر المحطة المدمجة الواقعة في الخزنة خدمات التزود بالوقود للسائقين على طريق الروضة المتجهين نحو منطقة الرماح.
بهذه المناسبة، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: “إن افتتاح المحطتين المدمجتين الجديدتين في العين يوضح التزامنا بتأمين خيارات التزوّد بالوقود لتلبية متطلبات الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتوافق مع خططنا التوسعية لتزويد سائقي السيارات في جميع أنحاء الدولة بحلول مريحة للتزوّد بالوقود”.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل من المحطتين الجديدتين 45.000 لتر، وتمتد كل منهما على مساحة 4,000 متر مربع. وقد تم تزويدهما بمضختي وقود على الجانبين، مع توفير البنزين الخصوصي 95 والديزل. وبالإضافة إلى الأنظمة المؤتمتة للتزود بالوقود والنظام الإلكتروني للكشف عن التسرب، تتميز المحطتان بنظام استعادة الأبخرة الذي يعمل على استرجاع 70% من الأبخرة المنبعثة من مضخة وخزان الوقود.
من ناحية أخرى، يعتمد تصميم كلا المحطتين على أفضل ممارسات الصحة والسلامة والبيئة لتحسين احتياطات الأمان، بما في ذلك استخدام صمام لمنع تسرّب الوقود، وجهاز الإنذار السمعي، ومنافذ منع الضغط، وفتحات الطوارئ للجدران الداخلية والخارجية.
ويمكن للعملاء أيضاً الاستفادة من برنامج المكافآت YES التابع لمجموعة اينوك، وسيتسنى لهم كسب النقاط والمكافآت عند سداد ثمن الوقود أو الاستفادة من خدمات السيارات أو التسوق من متاجر “زووم” في محطات الخدمة التابعة للمجموعة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«موانئ أبوظبي» تنجز أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال بميناء خليفة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، إتمام أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال «من سفينة إلى سفينة» بميناء خليفة، في خطوة تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً في توفير الوقود البحري البديل والحلول البحرية المستدامة.
وتم إجراء الخدمة ضمن عملية متزامنة مع مناولة البضائع، حيث حصلت سفينة الحاويات «إم إس سي ثيس»، الراسية في «مرافئ أبوظبي»، على وقود الغاز الطبيعي المسال من السفينة «جرين زيبروج»، المتخصّصة في تزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال، والتي توفّرها شركة «مونجاسا»، المتخصّصة في إمدادات الوقود البحري.
وتعكس العملية الإمكانات التي تتمتع بها مجموعة موانئ أبوظبي، وقدرتها على تقديم الخدمات الحيوية والفاعلة، عبر بنيتها التحتية المتطورة وعمليات الموانئ عالمية المستوى، مع نجاحها في تيسير الوصول إلى الوقود منخفض الكربون.
وقال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، الرئيس التنفيذي للاستدامة - مجموعة موانئ أبوظبي: من خلال التزامنا بأعلى معايير السلامة والاستدامة البيئية، تضمن مجموعة موانئ أبوظبي وشركة «مونجاسا» توفير خيارات متعددة من الوقود لمالكي السفن، بما يدعم أهدافهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وستواصل المجموعة سعيها نحو توفير حلول مستقبلية تدفع عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
جدير بالذكر أن الغاز الطبيعي المسال يُسهم بشكل كبير في خفض انبعاثات غازات الدفيئة، كما يقلّل من انبعاثات أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين والجسيمات العالقة، مقارنةً بالوقود البحري التقليدي، مما يدعم الأهداف البيئية والصناعية معاً.
ومع تحقيق هذا الإنجاز، ستواصل مجموعة موانئ أبوظبي وشركة «مونجاسا» توسيع نطاق خدمات تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال في الموانئ التجارية التابعة للمجموعة في أبوظبي، بما في ذلك السفن السياحية في ميناء زايد، مع تقديم محفظة وقود شاملة تشمل زيت الوقود منخفض الكبريت، وزيت الغاز البحري، وزيت الوقود عالي الكبريت.
وتم تنفيذ هذه العملية وفق أفضل الممارسات والمعايير التنظيمية الدولية، بما في ذلك البروتوكولات والمبادئ التوجيهية الخاصة بتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال، والتي وضعتها المنظمة البحرية الدولية، والاتحاد الدولي للموانئ والمرافئ، والمنظمة الدولية لتوحيد المقاييس (أيزو)، وجمعية مشغلي ناقلات الغاز ومشغلي المحطات الدولية.
وتعمل مجموعة موانئ أبوظبي من خلال هذا المشروع على تسريع عملية التحول نحو الوقود البحري المستدام، مما يعزّز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً في التحّول العالمي في مجال الطاقة، ويسهم في دعم الجهود الرامية لتحقيق دولة الإمارات أهداف استراتيجية الحياد المناخي بحلول عام 2050.