منوعات عالم روسي يجري "جراحة ذاتية" في الدماغ للتحكم في الأحلام
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
منوعات، عالم روسي يجري جراحة ذاتية في الدماغ للتحكم في الأحلام،مايكل رادوغا يزرع غرسة في دماغه للتحكم بالأحلام أوديتي سنترال الثلاثاء 18 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عالم روسي يجري "جراحة ذاتية" في الدماغ للتحكم في الأحلام، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مايكل رادوغا يزرع غرسة في دماغه للتحكم بالأحلام (أوديتي سنترال)
الثلاثاء 18 يوليو 2023 / 15:11
زعم عالم روسي مثير للجدل أنه زرع قطباً كهربائياً في دماغه للتحكم في أحلامه، من خلال إجراء جراحة في الدماغ لنفسه.
وفقد مايكل رادوغا، الباحث الروسي الذي لا يحمل أي مؤهلات في جراحة الأعصاب، أكثر من لتر من الدم أثناء إجراء عملية جراحية في الدماغ لنفسه في منزله في كازاخستان، من أجل زرع قطب كهربائي، يمكنه في يوم من الأيام التحكم في الأحلام.
رادوغا ليس طبيباً، لكنه مؤسس مركز أبحاث ومنظمة تدعي تقديم إرشادات للمبتدئين حول كيفية تعرض المرء لشلل النوم، وتجارب الخروج من الجسم، و"الإسقاط النجمي". ولديه الكثير من أتباعه في روسيا، وقد امتدحه العديد منهم لشجاعته في تخطي الحدود من أجل تحقيق أهدافه، لكن جراحي الأعصاب يحذرون من خطورة ما يفعله.
وقال أليكس جرين، استشاري جراحة الأعصاب بجامعة أكسفورد "هذا شيء خطير للغاية. كان من الممكن أن تحدث كل أنواع المضاعفات. على سبيل المثال، إذا تسبب في نزيف من الوريد القشري أو الأوعية الدموية داخل المخ، فقد يصاب بسكتة دماغية، تنتهي بعجز دائم أو الموت ".
BRAIN IMPLANT FOR LUCID DREAMING
For the first time in history, we conducted direct electrical stimulation of the motor cortex of the brain during REM sleep, lucid dreams, and sleep paralysis. The results open up fantastic prospects for future dream control technologies. pic.twitter.com/qypqV6ntyV
— Michael Raduga (@MichaelRaduga) ٢٨ يونيو ٢٠٢٣واعترف رادوغا نفسه أنه بعد حوالي 30 دقيقة من الجراحة التي أجراها كان مستعداً للاستسلام، لأنه فقد بالفعل الكثير من الدم، وكان يخشى أن يفقد الوعي. ومع ذلك، يُزعم أنه تمكن من إكمال الجراحة، وعمل لمدة 10 ساعات متواصلة دون أن يدرك أحد ما فعله.
ولم يخبر الباحث المثير للجدل أحداً عن خطته لإجراء جراحة لنفسه. وبدلاً من ذلك، استعد من خلال مشاهدة ساعات من لقطات جراحة الدماغ على موقع يوتيوب وإجراء التجارب على عدد قليل من الأغنام. وتمكن من زرع قطب كهربائي من البلاتين والسيليكون في دماغه، والذي يدعي أنه يمكن أن يؤدي إلى إجراءات معينة في الأحلام.
وبينما لم يبلغ مايكل رادوغا بعد عن أي آثار جانبية للجراحة، يشير خبراء جراحة الأعصاب إلى أنه قد يكون أيضاً معرضاً لخطر الإصابة بالصرع على المدى الطويل، إذا تسببت العملية بأي ندبات في قشرة دماغه، بحسب موقع أوديتي سنترال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود الابتكارات المتطورة في مجال المركبات ذاتية القيادة
حققت الإمارات تقدماً في مجال التنقل الذاتي والابتكارات المتطورة في مجال المركبات ذاتية القيادة وذلك بفضل البرامج التجريبية الناجحة التي طبقتها والتزامها الراسخ بالابتكار في هذا القطاع.
وأشار التقرير الصادرعن "آرثر دي ليتل"، شركة الاستشارات الإدارية العالمية، إلى أن دولة الإمارات تعمل على بناء منظومة فعالة للتنقل تتسم بالتوازن بين الكفاءة التشغيلية وأهداف الاستدامة.
وأكد التقرير أن الإمارات تبوأت مكانة رائدة في هذا المجال، حيث حولت مدنها إلى مراكز للتميز في مستقبل قطاع النقل، ورسخت معياراً يحتذى به في تبني الأنظمة ذاتية القيادة عن طريق دمج البنية التحتية المتقدمة مع الشراكات الاستراتيجية.
ولفت التقرير إلى بروز التنقل الذاتي بشكل سريع كقوة تحولية على مستوى أنظمة التنقل العالمية خلال العقد المنصرم، إلا أن التوسع في استخدام هذه التقنيات لتلبية احتياجات الواقع لا يزال يواجه تحديات كبيرة نظراً لتعقيدات البنية التحتية والعقبات التنظيمية والتكاليف التي أدت إلى إبطاء وتيرة التقدم على المستوى العالمي.
وقال سمير عمران، الشريك في قسم ممارسات قطاع السفر والتنقل والضيافة لدى شركة "آرثر دي لتل" الشرق الأوسط، إن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات تجسد في مجال التنقل الذاتي رؤيتها الطموح التي تجمع بين الابتكار والتنفيذ الناجح ،وتبين بوضوح كيف أن الأُطر التنظيمية الاستشرافية والاستثمارات في البنية التحتية تعد عنصرا حيوياً في بناء منظومة تنقل مستقبلية متكاملة سواء من خلال أُطرها التنظيمية المتقدمة أو استعدادها لتبني التقنيات الحديثة، مؤكداً أن تقدم الإمارات يعد نموذجاً يحتذى به في كيفية تحويل التنقل الذاتي إلى واقع ملموس.
أخبار ذات صلة
من جانبه أوضح توني هان الرئيس التنفيذي لشركة "وي رايد" أن العوامل الأساسية لنجاح تطبيق المركبات ذاتية القيادة تتمثل في توفر الربط اللوجستي، والتقنية المتطورة، والتمويل الكافي، والقدرة على التسويق، والأُطر التنظيمية المناسبة.
وقال إن مدينتي دبي وأبوظبي تحولتا إلى ساحتين رئيسيتين لاختبار تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة ،ففي دبي، قادت هيئة الطرق والمواصلات، بالتعاون مع شركة "كروز"، سلسلة من التجارب الناجحة لمركبات الأجرة ذاتية القيادة، وهو ما يثبت إمكانية دمج هذه التقنيات في البيئات الحضرية المعقدة ، فيما أكدت أبوظبي على الابتكار في مجال النقل العام مع حافلات "وي رايد" ذاتية القيادة، التي أدت دوراً محورياً في مواجهة تحديات الربط اللوجستي وتخفيف حدة الازدحام المروري.
وأكد حسن خيرت مدير مشروعات لدى "آرثر دي لتل" الشرق الأوسط أن مبادرات الإمارات في هذا القطاع لا تقتصر على كونها إنجازات محلية فحسب، وإنما تساهم إسهاماً فعالاً في تطوير حلول التنقل الذكي على مستوى العالم، منوهاً بأن تركيز الإمارات على اختبار التقنيات الحديثة وإقامة شراكات مع رواد الابتكار العالميين يعزِز من مكانتها الريادية في رسم ملامح مستقبل قطاع النقل.
ويبشر التنقل الذاتي في منطقة الشرق الأوسط بتحقيق مكاسب اقتصادية وبيئية كبيرة حيث من شأن التقنيات المستخدمة في هذا المجال المساهمة في الحد من الازدحام المروري وما يترتب عليه من تأخير بنسبة 60 بالمائة، كما يتماشى تبني الأنظمة ذاتية القيادة مع أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات المتمثلة في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الكفاءة الحضرية.
وتؤدي الأُطر التنظيمية التجريبية التي تتبناها الإمارات دوراً محورياً في تحقيق هذه التطورات، إذ توفر بيئة تعاون مثمرة تجمع بين المبتكرين من القطاع الخاص مع الجهات الحكومية لتجربة هذه التقنيات الجديدة.
المصدر: وام