هذا ما ينشره الأشخاص الحاسدون في حساباتهم على المواقع الاجتماعية حياتنا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
حياتنا، هذا ما ينشره الأشخاص الحاسدون في حساباتهم على المواقع الاجتماعية،وطن من المهم أن ندرك أن الحسد يمكن أن يُعبِّر المرء عنه بطرق مختلفة ولن يتصرف كل .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هذا ما ينشره الأشخاص الحاسدون في حساباتهم على المواقع الاجتماعية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن-من المهم أن ندرك أن الحسد يمكن أن يُعبِّر المرء عنه بطرق مختلفة ولن يتصرف كل الحسود بنفس الطريقة في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن، لا شكّ في أن هناك بعض السلوكيات أو أنواع المنشورات التي يمكن أن تشير إلى أن هذا الشخص حسود.
فيما يلي بعض الأمثلة التفصيلية لما قد ينشره الأشخاص الغيورين والحاسدين، على ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي:
1. المقارنة والمظاهر الخادعةبحسب ما نشره موقع “مينتي أسومبروسا” الإسباني، فإنه غالبًا ما ينشر الأشخاص الغيورون محتوى يسعى إلى إبراز تفوقهم أو مقارنة أنفسهم بشكل إيجابي مع الآخرين. قد يشاركون الصور أو القصص التي تسلط الضوء على إنجازاتهم أو ممتلكاتهم المادية أو مظهرهم المادي، بقصد خلق الحسد وتقديم صورة مثالية عن أنفسهم.
يمكن أن تتضمن هذه المنشورات وصفًا تفصيليًا لإنجازاتهم الشخصية، أو الرحلات الفخمة، أو تناول العشاء في المطاعم الراقية، أو المشتريات باهظة الثمن.
الغيرة والحسد على مواقع التواصل الاجتماعي 2. التقليل من قيمة الآخرين وانتقادهميمكن للحسد أن يقود الناس إلى التقليل من إنجازات ونجاحات الآخرين. ففي حساباتهم على المواقع الاجتماعية، قد يتركون تعليقات سلبية أو ساخرة على صور الآخرين، في محاولة لتقليل أهمية إنجازاتهم وصرف الانتباه عنهم. وقد تكون هذه التعليقات موجهة نحو المظهر الجسدي، أو الوظيفة، أو العلاقات الشخصية أو أي مجال آخر من مجالات الحياة حيث يشعرون أنه يتم التغلب عليهم.
3. التصنع والظهور بالمظهر المثالييحاول الأشخاص الغيورين عرض صورة مثالية لحياتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وإخفاء المشاكل أو الصعوبات الحقيقية. إنهم ينشرون بعناية ويختارون فقط اللحظات الأكثر إيجابية وإثارة، ما يخلق وهمًا بالكمال من شأنه أن يجر المتابعين إلى موجة من الاكتئاب غير مسبوقة، وفقًا لما ترجمته “وطن“.
يمكن أن تتضمن هذه المنشورات صورًا تم التقاطها باستخدام برنامج فوتوشوب التي تخفي التحديات التي يواجهونها. الهدف هو إثارة الحسد وإثارة الشعور بالنقص لدى من يتبعهم.
4. التعليقات النقدية والسلبية تجاه الآخرينغالبًا ما يترك الأشخاص الغيورون تعليقات سلبية أو هدامة على مشاركات الآخرين بغرض التقليل من إنجازاتهم أو تشويه سمعتها. وقد يستخدمون السخرية أو النقد المتخفي في شكل “نصيحة” لصرف الانتباه عن نجاحات الآخرين وفضح أوجه القصور لديهم.
التنافس على مواقع التواصل الاجتماعي 5. الإيذاء والتعاطفيمكن للأشخاص الغيورين استخدام حساباتهم الشخصة على المواقع الاجتماعية لتقديم أنفسهم كضحايا دائمين. ينشرون قصصًا تسلط الضوء على المواقف الصعبة أو غير العادلة التي مروا بها، ويسعون إلى جذب انتباه الآخرين وتعاطفهم.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى خلق شعور بالدونية لدى من حولهم وتعزيز صورتهم كشخص يستحق المزيد من التعاطف والدعم.
6. الثناء الكاذب أو النفاققد يترك الأشخاص الغيورين تعليقات إيجابية أو مجاملات تفتقر إلى الصدق. قد يكون الدافع وراء هذه الإطراءات هو الرغبة في الحصول على شيء في المقابل، مثل الاهتمام من الشخص الذي يتم الثناء عليه أو الحفاظ على صورة ودية وممتعة أمام المتابعين الآخرين. ومع ذلك، وراء هذا الثناء السطحي، يمكن أن يكون هناك شعور بالحسد والرغبة في مطابقة أو تجاوز إنجازات الآخرين.
تصرفات الحاسدين على مواقع التواصل الاجتماعيوختم الموقع بالقول إنه، من الضروري أن نتذكر أن هذه السلوكيات على الشبكات الاجتماعية ليست صحية أو إيجابية لأي من الأطراف المعنية. بدلاً من التركيز على تصرفات الأشخاص الحاسدين، يُنصح بتعزيز موقف التقدير والاحترام تجاه إنجازات الآخرين ونجاحاتهم، فضلاً عن تنمية عقلية النمو الشخصي وتطوير الذات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على مواقع التواصل الاجتماعی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة، ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
وجاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. إجراءات قانوينةوشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة، ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لأبناء الوطن، عندما أشار إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات، وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة، بعلمهم وتربيتهم الحسنة، وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً: "كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة".
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يُنشر أو يُتداول عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المتخصصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها. كما دعا إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة، والصورة الجميلة، والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.