يمانيون- متابعات
أكد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة نضال أبو مصطفى، أن الجهود اليمنية في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم مقدرة ومشكورة.

وقال أبو مصطفى في حديث خاص له اليوم الجمعة: “مشكورة جهودكم العظيمة والكبيرة في نصرة فلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، وبالتأكيد هذه الجهود اليمنية مقدرة ومشكورة ومهمة جدا ومؤثرة في سير المعركة في قطاع غزة”.

وتعليقا على آخر الأحداث والمستجدات على الساحة في قطاع غزة أوضح أبو مصطفى أن الجمهور الفلسطيني والمواطن الفلسطيني في قطاع غزة يواجه ثلاثة أنواع من الجرائم الصهيونية، النوع الأول هو القتل المباشر، والنوع الثاني هو التجويع، والنوع الثالث يتمثل في منع العلاج من الوصول إليهم.

وأضاف: ففي النوع الأول الطائرات الحربية الصهيونية إلى جانب الدبابات والمدفعية وأيضا الزوارق الحربية، تواصل قصف المناطق كل المناطق في قطاع غزة من شماله وحتى جنوبه.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني زعم وأوهم المواطنين الفلسطينيين من المدنيين أن جنوب قطاع غزة وجنوب وادي غزة هي مناطق آمنة وأنه لا يستهدفها، ولكن بعد نزوح مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة خاصة مدينتي خانيونس ورفح، حيث يوجد الآن أكثر من مليون ونصف مدني فلسطيني في هذه المناطق، والآن تجتاح الدبابات الحربية الصهيونية هذه المناطق بقوة كبيرة جدا، وترتكب مجازر عنيفة وفظيعة جدا.. مؤكدا أن المجنزرات الصهيونية لا زالت تدوس فوق جثث المدنيين الفلسطينيين في الكرفانات وأماكن النزوح.

وتابع قائلا: أيضا في شمال قطاع غزة زعم العدو الصهيوني أنه انتهى من العمليات العسكرية الكبيرة، لكن بين الحين والآخر تقتحم بعض الدبابات الصهيونية بعض المناطق في شمال قطاع غزة، وأيضا تنفذ مجازر كبيرة إلى جانب القصف من الطائرات الحربية الصهيونية في هذه المناطق ولا يزال الآلاف من الفلسطينيين تحت الأنقاض.

وحول النقطة الثانية من جرائم العدو الصهيوني وهي التجويع، أكد أبو مصطفى أن العدو الصهيوني يمنع وصول المساعدات الإنسانية وخاصة الدقيق إلى مناطق قطاع غزة، وخاصة شمال القطاع، بمعنى أنه في جنوب القطاع تصل بعض المساعدات، حيث كانت تصل بعض المساعدات والتي بالتأكيد لا تكاد تكفي لحاجة المواطن الفلسطيني في جنوب قطاع غزة.

واستدرك بالقول: لكن في شمال قطاع غزة لا يصل أي شيء من هذه المساعدات، لذلك المواطن الفلسطيني في شمال قطاع غزة يواجه التجويع بشكل قاسي جدا.

ولفت إلى أن المواطن الفلسطيني طحن الذرة وطحن الشعير إلى جانب القمح، وأيضا الآن هو يضطر إلى طحن أعلاف الحيوانات ليصنع منها الخبز لأطفاله الذي يواجهون جوعا كبيرا جدا، وباتوا لا يتناولون إلا وجبة واحدة على الأكثر في اليوم الواحد وأيضا لا يجدون الأغذية المناسبة وخاصة الأطفال.

وقال أبو مصطفى: شاهدنا يوم أمس استشهاد طفل رضيع بسبب عدم وجود الحليب اللازم لهذا الطفل، واستشهد هذا الطفل من عائلة الكفارنة في قطاع غزة بسبب نقص الغذاء.. مشددا على أن هذا الأمر سيتوسع خلال الأيام القادمة بسبب عدم وجود الغذاء، وربما نشهد شهداء جدد بسبب التجويع القاسي جدا، في شمال قطاع غزة إلى جانب عدم توفر مياه نقية في شمال القطاع، فالمياه ملوثة والمواطن يضطر إلى شرب هذه المياه الملوثة بسبب عدم وجود مياه نقية.

وأوضح أن الفلسطينيين في شمال قطاع غزة يأكلون كل ما يتوفر بين أيديهم بسبب المجاعة، وباتوا يأكلون الحشائش، يطبخونها على النار ويأكلونها، وأيضا يأكلون أعلاف الحيوانات، ولا يتوفر غاز للطهي حيث يطبخون على النيران.. مشددا على أن الأمور صعبة جدا وبالذات في شمال قطاع غزة.

وتعليقا على جريمة منع العدو الأدوية من الوصول إلى الفلسطينيين قال مراسل (سبأ): يواصل العدو الصهيوني حتى هذه اللحظة منع دخول أي أدوية أو مساعدات طبية إلى شمال قطاع غزة ومدينة غزة، ولذلك الذين يواجهون الأمراض المزمنة والذين يصابون بالجروح بسبب القصف الصهيوني المتواصل على قطاع غزة فهم يواجهون موتا بطيئا بسبب عدم توفر علاج مناسب.

وأضاف أبو مصطفى: أيضا في جنوب قطاع غزة دبابات العدو الصهيوني لا زالت تحاصر المستشفيات خاصة مستشفى ومجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس وتطلق النار على كل من يتحرك في هذا المستشفى، بما فيهم الأطباء والجرحى والنازحين.

كما أكد أن الجرحى لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات في جنوب قطاع غزة خاصة في مدينة خانيونس، وهم يواجهون الموت البطيء، ويمنع العدو الصهيوني علاجهم، وأيضا الإسعافات لا تستطيع التحرك في مجمع ناصر الطبي إلى الأماكن التي يستهدفها العدو الصهيوني لنقل الجرحى.

واختتم مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) حديثه بالقول: هذه الجرائم الثلاث هي جرائم إبادة جماعية يواجهها المواطن الفلسطيني في قطاع غزة ولا يراعي العدو الصهيوني أي حقوق للشعب الفلسطيني في الحياة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المواطن الفلسطینی فی فی شمال قطاع غزة العدو الصهیونی جنوب قطاع غزة فی قطاع غزة أبو مصطفى بسبب عدم إلى جانب فی جنوب

إقرأ أيضاً:

وقفة في مديرية صنعاء الجديدة إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية لأي تصعيد

الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية صنعاء الجديدة، اليوم الثلاثاء ، وقفة مسلحة دعمًا ونصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وإعلان الجهوزية في مواجهة العدوان الأمريكي.
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وعضو مجلس الشورى عبدالقادر الشاوش وأمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني، ووكيل أول المحافظة حميد عاصم ووكلاء المحافظة عبدالملك الغربي وجبران غوبر وعبدالله الأبيض، وأحمد الصماط، شعارات النفير، مجددين العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لتنفيذ الخيارات المناسبة في مواجهة العدو الأمريكي.
وأكدوا أن الشعب اليمني اليوم أمام مسؤولية دينية ووطنية تحتم على الجميع التحرك لمواجهة العدوان، والبراءة من الخونة والعملاء الذين يشكلون عونا لقوى العدوان في استهداف الوطن من خلال تقديم المعلومات والإحداثيات.
وأعلنوا استعدادهم الكامل لتنفيذ توجيهات قائد الثورة والسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر وإحباط محاولات الدول الاستعمارية الهيمنة على الأمة.
وفي الوقفة التي شارك فيها وكيل محافظة شبوة محمد الصالحي ومدير أمن محافظة صنعاء العميد مجاهد عايض ومدير المديرية عبدالله المروني، أشهر أبناء مديرية صنعاء الجديدة وثيقة الشرف القبلي للبراءة من العملاء والخونة، وصون أمن وسلامة الوطن.
وطالبوا بتفعيل دور الأجهزة الأمنية والقضائية، في محاكمة الخونة والجواسيس الذين ساهموا في تلطيخ أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء اليمن، مؤكدين مواصلة التحشيد الشعبي، والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لرفع الجاهزية استعدادًا للمراحل المقبلة من المواجهة، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وباركوا العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والضربات في البحرين الأحمر والعربي ضد العدو الأمريكي.
وأكد بيان صادر عن الوقفة استمرار أبناء صنعاء الجديدة على موقفهم الثابت المناصر لغزة، مشيرًا إلى أن استهداف العدوان الأمريكي للمواقع الأثرية والتاريخية والأسواق والمقابر والإصلاحيات كما حدث باستهداف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة وبلغ ضحاياه 125 شخصا، لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفهم الثابت والمبدئي مع غزة.
وأوضح البيان أن جرائم العدو الأمريكي، تعزز من قناعة أبناء الشعب اليمني بإجرام أمريكا، وسخطهم عليها ولن تتوجه أصابع الاتهام إلا إليها.
كما أكد أن جرائم العدو الأمريكي لن تزيد الشعب اليمني إلا التفافًا حول قيادته الحكيمة وجيشه، ويزدادون يقيناً من خلال العدوان الوحشي عليهم بأنهم على الحق وأن تحركهم مؤثر وفعال، ولن يتراجعوا عن إسناد غزة مهما عظمت التضحيات.
وجدّد البيان تأكيد البراءة أمام الله وأمام خلقه من كل منافق ومرتزق وخائن وعميل ومتصهين انتقل من العمالة لليهود والنصارى لأمريكا وإسرائيل من الخفاء إلى العلن، مؤكدًا عدم القبول بأي شخص يحمل عنوان الانتساب لليمن أو القبيلة اليمنية أو حتى إلى العروبة والإسلام وقد أصبح جندياً يقاتل دفاعاً عن العدو الصهيوني والأمريكي ضد فلسطين واليمن.
ولفت بيان الوقفة إلى جاهزية أبناء صنعاء الجديدة واستعدادهم مواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي بأي شكل من الأشكال وحماية الجبهة الداخلية من كل من تسوّل له نفسه خدمة أمريكا وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يقتحم قرية الولجة شمال غرب بيت لحم
  • استنفار قبلي متواصل استعدادا لمواجهة العدوان ونصرة لغزة وفلسطين
  • العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة
  • البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • “البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • وقفة في مديرية صنعاء الجديدة إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية لأي تصعيد
  • العدو الصهيوني يفرج عن عشرة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
  • تصاعد العمليات اليمنية يحطم هيبة البنتاغون ويفضح هشاشة العدوّ الصهيوني
  • العدو الصهيوني يستعين بـ”الروبوتات” لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
  • العدو الصهيوني يستعين بالروبوتات لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة