استشهاد 7 فلسطينيين في قصف الاحتلال على مدينتي رفح ودير البلح
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون مساء اليوم في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي رفح ودير البلح في قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 6 شهداء ارتقوا وأصيب آخرون، بقصف طيران الاحتلال منزلاً وسط مدينة دير البلح وسط القطاع، كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
إلى ذلك فرض الاحتلال حصاراً كاملاً على مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعد محاصرته بالدبابات واستهدافها النازحين والصحفيين بالرصاص خلال محاولة نزوحهم وانقطاع الكهرباء بشكل كامل عن المجمع بسبب نفاد الوقود والقصف المتواصل الذي تنفذه قوات الاحتلال في محيط المستشفى.
وارتفع عدد الشهداء اليوم في خان يونس جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على المدينة إلى 20 شهيداً و83 جريحاً.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 112 على قطاع غزة المنكوب إلى 26083 شهيداً و64487 مصاباً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحرب على غزة.. عشرات الشهداء والإصابات في غارات الاحتلال على القطاع
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات فجر الخميس، سلسلة غارات جوية ومدفعية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته، وفقًا لما أكدته مصادر صحفية فلسطينية.
واستهدفت إحدى الغارات مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث أكدت مصادر طبية استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما شهدت مدينة خان يونس جنوب القطاع هجومًا عنيفًا على المنازل السكنية، راح ضحيته ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
وبحسب المصادر المحلية، فقد تركزت الغارات في عدد من المواقع المدنية، حيث قصفت الطائرات الحربية منزلًا في منطقة المعسكر الغربي بخان يونس، ومنزلين آخرين أحدهما في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان شمال غرب غزة، والآخر قرب مسجد النور على طريق رفح الغربية. كما استُهدفت عدة منازل في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.
في غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 27 شخصًا حتى ساعات الصباح، نتيجة الغارات المتواصلة التي طالت أحياء شرقي المدينة. ومن أبرز المآسي التي أوقعتها هذه الهجمات، سقوط عشرة شهداء من النازحين جراء قصف بطائرة مسيّرة استهدف خيمة تأويهم داخل مدرسة يافا في حي التفاح.
كما استشهد ستة آخرون في شارع النخيل بالحي ذاته، عقب غارة استهدفت منازل عائلتي الجليس والشرباصي، فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين من عائلة حجازي في قصف مماثل. وأسفر قصف منزل لعائلة حسونة في شارع مشتهى بحي الشجاعية عن استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة عدد غير محدد حتى الآن.
الغارات الإسرائيلية الأخيرة تأتي في إطار تصعيد غير مسبوق يستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتعد استهدافات المدارس والملاجئ مؤشرا خطيرا على تصاعد الهجمات التي تتجاوز الأهداف العسكرية إلى الأحياء السكنية المكتظة.