هكذا روت طبيبة بريطانية تجربتها في مستشفيات غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تحدثت طبيبة بريطانية، قضت أسابيع في قلب مستشفيات غزة، خلال فترة الحرب الجارية، بالقول: "لم أتعرض لمثل هذه الظروف من قبل، وما رأيته كان بمستشفى الأقصى، مستشفى مزدحم، كان مكتظا بأعداد المرضى الداخليين، ومكتظا بحالات الطوارئ وحالات الصدمة، التي تأتي طوال الوقت، بمستوى لم يكن مستعدا للتعامل معه"
وجوابا على سؤال: "ما الذي لاحظته أكثر، هل هم نساء أطفال رجال؟"، أجابت الطبيبة: "كنت أتوقع في بعض النواحي أن هذه كانت حالة حرب وتوقعت نوعا ما أنه سيكون هناك ربما شباب، كما تعلمين، كل أنواع الضحايا حسب المجتمع، ولكن في الواقع، ما رأيته بأغلبية ساحقة كانوا من الأطفال".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتابعت: "كان لدينا عدد كبير من الضحايا القادمين، وفي الواقع كانوا من مدرسة إيواء، حيث كان هناك قصف وانفجار، ثم نظرت حولي في غرفة الإنعاش، حيث يتم نقل الحالات الحرجة للمرضى، ومن بين المرضى الخمسة في غرفة الإنعاش، أربعة منهم كانوا أطفالا".
واسترسلت: "أحدهم مصاب بإصابة مروعة، إصابة بشظية في الدماغ، ولم يتمكن من النجاة، والأطفال الآخرون كانوا يعانون من مزيج مروع من الكسور المفتوحة، وبتر جزئي، وتمزقات مروعة من الشظايا في الصدر والرأس والحروق، وكان ذلك يحدث يوميا".
وأردفت: "عندما أنظر حولي في قسم الطوارئ، كان الانطباع عندي، هو لماذا يوجد الكثير من الأطفال هنا؟ وبعض المشاهد لم أتوقع رؤيتها من قبل، بالرغم من أنني أعتقد أنني كنت مستعدة جيدا، لقد فكرت فيما قد أراه، ولكن ذلك صدمني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية طبيبة بريطانية غزة غزة مستشفيات غزة طبيبة بريطانية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مروعة لاعتداء جنسي على جثة داخل مترو
خاص
اهتز الشارع الأمريكي على وقع جريمة مروعة شهدتها مدينة نيويورك، بعد اتهام رجل بالاعتداء جنسيً على جثة داخل قطار مترو.
الجريمة وقعت في 8 أبريل الماضي داخل قطار “R” المتجه إلى محطة “وايت هول ستريت”، حيث عُثر على رجل يبلغ من العمر 37 عامًا متوفيًا بعد أن فقد وعيه فجأة.
ووفقاً للادعاء، استغل المتهم صاحب الـ 44 عامً الموقف، وبدأ أولاً بتفتيش جيوب الضحية بحثاً عن المال، قبل أن يكتشف وفاته ويشرع في الاعتداء عليه جنسيًا
كاميرات المترو وثقت ما جرى بالتفصيل، وأظهرت قيام المتهم بنزع ملابس الضحية خلال تحرك القطار، ثم تغطية الجثة عند توقفه في المحطات لتفادي كشف أمره، وعلى الرغم من وجود الجريمة تحت مراقبة الكاميرات، لم يلحظ أحد الواقعة لحظة حدوثها.
لاحقاً، أبلغ ركاب عن وجود جثة داخل العربة، وبوصول الشرطة تأكدت وفاة الضحية، وبعد تداول صور الجريمة في وسائل الإعلام، تعرف أحد أقارب المتهم عليه، ليسلم نفسه للشرطة مصطحبًا ابنه، نافيًا التهم رغم اعترافه بظهوره في الفيديوهات.
وتم احتجاز المتهم، حيث يواجه تهم اغتصاب جثة والسرقة، ولم يُحسم بعد سبب وفاة الضحية، إلا أن المؤشرات الأولية ترجح أسبابًا طبيعية.