يحل اليوم الجمعة 26 يناير، عيد ميلاد الفنانة سحر حمدي، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1956، وتحتفل اليوم ببلوغها 68 عاما. 

ظهرت على سحر حمدي، مواهب الرقص منذ أن كانت طفلة صغيرة، وصولا الى إجادتها للرقص الشرقي ولكن بأسلوب مختلف، فكانت لها بصمات خاصة من طريقة اختيار بدل الرقص بأشكال مختلفة وألوان مبتكرة حتي حصلت علي لقب «برنسيسة الرقص الشرقي».

 

أعمال سحر حمدي

من أشهر أعمال سحر حمدي، فيلم "ارجوك اعطني هذا الدواء" مع نبيلة عبيد ومحمود عبد العزيز كذلك "المشاغبون في نويبع" و"مشاغبون في السجن"، كما غنت اغاني خفيفة لاقت قبولا كبيرًا وهي "الحلوين علشان حلوين" و"تعبت من الدلع" و"جمال الروح".

 

اعتزال سحر حمدي

وفي عام 1990 حدثت لها صدمة عنيفة هزت كيانها وغيرت مجري حياتها تماما بعد هذا البريق والشهرة، بعد رحيل والدتها، حيث شعرت بأن نعيم الدنيا زائل وان البقاء والنعيم الابدي في الاخرة ما جعلها تعيد النظر في كل ما حولها وفكرت في الاقلاع عن الرقص نهائيا والاعتزال.

ثم جاء زلزال عام 1992 ليكون الامر الحاسم القاطع ليجعلها تحسم امرها وتنوي بالفعل التوبة وارتداء الحجاب والبعد عن الاضواء والشهرة الزائفة فلم يعد هناك وقت للاستمرار في هذا المجال بعدما شاهدت الأموات تحت الأنقاض.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دراسة: المغاربة يدعمون ارتداء الحجاب في الأماكن العامة

كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية تحت عنوان « النساء، الفضاء العام والحريات الفردية! » عن اتجاه قوي لدى المغاربة نحو دعم ارتداء المرأة للحجاب في الأماكن العامة، حيث عبر أكثر من 66.8 في المائة من المشاركين عن تأييدهم لهذه الممارسة.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا الدعم ينبع من اعتبارات دينية وأخلاقية، بالإضافة إلى رؤية الحجاب كرمز للستر والوقار، ويزداد هذا الدعم كلما كان المستوى التعليمي أعلى.

في المقابل، أظهرت نتائج البحث أن غالبية أفراد العينة (71.68 في المائة) ينظرون إلى ممارسة المرأة لحرياتها الفردية كحق في الاختيار والاستقلالية الفردية وعدم التدخل في الحياة الشخصية، بينما رأى أقل من 14في المائة أنها فوضى وانفلات.

وفيما يتعلق بتحسين وضعية المرأة، تبين أن 45.1 في المائة من المشاركين يفضلون تطبيق مبادئ الشريعة ومنظومة حقوق الإنسان معًا، وهو ما اعتبرته الدراسة موقفًا وسطيًا قد يشير إلى انفتاح المجتمع على المفاهيم الحقوقية الحديثة، ولكنه لا يخلو من الغموض. بينما أيد 33.2 في المائة تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية وحدها، ورأى 14.98 في المائة فقط أن تطبيق مبادئ حقوق الإنسان حصريًا هو الأفضل.

إلى ذلك، أكدت الدراسة على أهمية مراعاة الخصوصيات المحلية للمجتمع المغربي، من عادات وتقاليد وأعراف وشريعة، عند التعامل مع حرية المرأة وفقا لمبادئ حقوق الإنسان الكونية، حيث وافق على هذا الطرح 86.79 في المائة من العينة.

واستندت الدراسة إلى عينة تمثيلية شملت 1528 مشاركا ومشاركة من مختلف جهات المغرب، مع مراعاة التوزيع حسب الجنس والفئات العمرية ومحل الإقامة. وتعد هذه الدراسة الثالثة من نوعها التي تجريها المؤسسة حول تمثلات وممارسات المغاربة تجاه الحريات الفردية.

كلمات دلالية الحجاب المغرب دراسة

مقالات مشابهة

  • صور| 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج
  • جدول أعمال الرئيس السيسي اليوم في قطر
  • ابنة حلا شيحة تطلق قناة دينية.. ووالدتها تدعمها
  • فى ذكراها.. تعرف على قصة اعتزال فردوس حسن
  • البلطان يطلب من يزيد الراجحي اعتزال الراليات .. فيديو
  • دراسة: المغاربة يدعمون ارتداء الحجاب في الأماكن العامة
  • إصابة طفلين بجروح خطرة جراء انفجار لغم في ريف إدلب الشرقي
  • توتر مفاجئ بين بيسان إسماعيل وصديقة نارين بسبب منعها من الرقص .. فيديو
  • فيفي عبده: عمري ما فكرت في الاعتزال وطفولتي كانت قاسية
  • وعد تطلب من حضور عرس عدم نشر صور لها .. فيديو