الحوثيون يستهدفون سفينة نفط بريطانية ويعلنون مقتل صيادين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن الناطق العسكري لأنصار الله الحوثيين يحيى سريع -اليوم الجمعة- استهداف سفينة نفط بريطانية في خليج عدن بعدد من الصواريخ، في حين أكد مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للجزيرة تعرض ناقلة نفط لأضرار وإصابتها بصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون باليمن.
وأضاف سريع أن الإصابة كانت مباشرة وأدت إلى احتراق سفينة النفط.
من جانبه، قال مسؤول بالبنتاغون للجزيرة إن ناقلة نفط تعرضت لهجوم بخليج عدن، وسفينة لتحالف حارس الازدهار في طريقها لتقديم العون.
استهداف سفينة تجاريةعلى صعيد متصل، أفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري باندلاع حريق على متن سفينة تجارية بعد إصابتها بصاروخ جنوب شرقي عدن، وأكدت أن طاقم السفينة بخير.
وأوضحت أن الحادث وقع على بعد ميل بحري إلى جنوب شرق عدن وأدى إلى نشوب حريق.
أتى ذلك بعد إعلان مصادر بريطانية في وقت سابق اليوم أن صاروخين انفجرا في عرض البحر بالقرب من سفينة قبالة ميناء عدن دون وقوع أي أضرار.
من جهته، أكد زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين عبد الملك الحوثي -أمس الخميس- استمرار العمليات في البحر الأحمر حتى يصل الغذاء والدواء إلى كامل قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ طوفان الأقصى.
وتعيق هجمات الحوثيين حركة الملاحة في البحر الأحمر الذي تمر عبره 12% من التجارة العالمية، وقد تسببت بمضاعفة تكلفة النقل نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب أفريقيا الذي يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة أسبوع تقريبا.
صيادون يمنيون في البحر الأحمر (الفرنسية/أرشيف) مقتل صيادينعلى صعيد متصل، أعلن الحوثيون اليوم الجمعة مقتل 8 صيادين يمنيين بنيران متعمدة من قوات دولية في البحر الأحمر أثناء مزاولتهم مهنتهم في المياه الإقليمية.
وأدانت جماعة الحوثي في بيان استهداف القوات الدولية للصيادين، قائلة إن جثثهم عُثر عليها بعد مرور حوالي شهر من اختفائهم في ظروف غامضة، دون أن تذكر تاريخ مقتل الصيادين أو ما إذا قتلوا بيوم واحد أو على مدى أيام.
واستنكر الحوثيون استمرار الممارسات العدائية من قبل التحالف الأميركي لحماية السفن الإسرائيلية واستخدام القوة والتهديد ضد الصيادين.
ولم تعلق القوات الدولية في البحر الأحمر حتى الآن على إعلان جماعة الحوثي بمقتل الصيادين.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير/كانون الثاني الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تلوّح باستئناف الحرب ضد السعودية.. أي معركة ضدنا سنصفر اقتصادكم
لوّحت جماعة الحوثي باستئناف الحرب ضد المملكة العربية السعودية، حال انخرطت في أي تحالفات دولية أو عربية لضرب الجماعة ردا على هجماتها سفن الشحن في البحر الأحمر.
وقال القيادي الحوثي البارز محمد علي الحوثي -في خطاب له أمس الاثنين في العاصمة صنعاء- مخاطبا السعودية "أي معركة مع شعبنا سنصفر اقتصادكم مثل ما اعتديتم على بلدنا وحاصرتموه وأوقفتم المرتبات".
وأضاف "صواريخنا لم تكن سابقا بالشكل الذي هي عليه اليوم، وراجعوا ما تقوله البحرية الأمريكية من دقة التصويب ومما وصلوا إليه من الرعب"، حد قوله.
والاربعاء كشفت جماعة الحوثي عما سمته "سوء تقدير" عند طلبها من المملكة العربية السعودية، التدخل لدى الولايات المتحدة لخفض التصعيد، بعد الغارات الأمريكية البريطانية المشتركة الأخيرة التي استهدفت بالتنسيق مع إسرائيل مناطق عسكرية ومنشآت حيوية في العاصمة صنعاء وعمران وصعدة والحديدة.
وقال القيادي محمد علي الحوثي في تصريحات لقناة "الميادين" إن جماعته طلبت من الرياض التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد، نظرا لترابط المصالح الأميركية والسعودية في المنطقة، والتي قال إنها قد تُستهدف إذا تم إلحاق الضرر بهم.
وحسب الحوثي فإن الجماعة لن تدخل في مفاوضات مع السعودية حاليا بحجة انشغالها بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، معلنة استمرار هجماتها في البحر الأحمر وباتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وزاد "لا مفاوضات مع السعودية ونحن منشغلون في مواجهة الشر الإسرائيلي الذي يهددنا ويهدد السعودية وباقي الوطن العربي".
وذكر أن السعوديين أبلغوهم أنهم قد يدخلون تحالفاً جديداً مع تسلم الإدارة الأميركية الجديدة، واصفا ذلك بأنه سوء تقدير.
وتأتي تصريحات القيادي الحوثي في ظل حراك دولي ودبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن والتوقيع على خارطة الطريق التي تراعها الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد بدأ خلال مطلع الأسبوع الماضي جولة مشاورات شملت الرياض ومسقط وصنعاء وطهران في إطار الضغط لإنهاء الأزمة اليمنية والتوقع على خارطة الطريق.
والأحد قال عضو مجلس النواب اليمني الشيخ علي العمراني إن خطة السلام، المتمثلة بخارطة الطريق التي يجري التفاوض بشأنها بين السعوديين والحوثيين، هي ليست أكثر من مخطط فوضى قد تستمر خمسين عاماً.