خالد أبو بكر: قرارات محكمة العدل الدولية خطوة إيجابية في فضح السلوك الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، إن قرارات محكمة العدل الدولية اليوم ضد إسرائيل، هي خطوة إيجابية على الطريق، في فضح السلوك الإسرائيلي، وهناك قرارات واضحة وصريحة تتحدث عن حماية المدنيين الفلسطينين وإلزام إسرائيل بوقف القتل في قطاع غزة.
وأضاف خالد أبو بكر، خلال برنامجه «كل يوم» المذاع على شاشة «ON»، أنه للأسف الفيتو الأمريكي يحمي دائمًا المصالح الإسرائيلية، والسؤال الهام، هل يتلقي المجتمع الدولي هذه القرارات باحترام وإيجاد آلية تنفيذ، مشددا على أنه لا يوجد رادع لإسرائيل، وآلة الحرب لا رادع لها بشكل فعلي على الأرض.
وواصل: «للأسف القوة تحكم.. الفصائل الفلسطينية وما تفعله في العدو الإسرائيلي هو أكبر سلاح موجع ضد إسرائيل وكل فلسطيني مطالب بالدفاع عن أرضه لوقف المحتل الإسرائيلي».
من ناحية أخرى، نعى الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، نائب رئيس النادي ووزير الرياضة السابق العامري فاروق الذي دأب على خدمة النادي الأهلي على مدى سنوات طويلة، بذل خلالها أقصى ما لديه لإعلاء شأنه ورفعة رايته.
وتابع: «العامري فاروق راجل محترم وابن ناس ومن عائلة طيبة، وقدم للنادي الأهلي الكثير، والجميع ودعه في مشهد حزين».
واختتم أبو بكر: «الأهلي لا ينسى رجاله وأفضالهم، إذ أعلن النادي الحداد 3 أيام.. مرحلة المرض كانت قاسية جدًا وندعوا أن يجعلها الله في ميزان حسناته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال العدل الدولية العامري فاروق خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية: حيثيات السودان كافية للسير في الدعوى وتحفظات الإمارات عمومية
أعلنت محكمة العدل الدولية، قبولها الحيثيات التي قدمتها حكومة السودان في شكواها ضد الإمارات، وقالت إنها تحمل مؤشرات كافية للسير في عمليات النظر في الدعوى، يينما وصفت التحفظات التي قدمتها الإمارات في سياق دفاعها بأنها تحفظات عمومية تتطلب الكثير من التفصيل والتحديد.وانطلقت بمقر المحكمة بلاهاي اليوم، أولى جلسات الإستماع العلنية في دعوى السودان ضد الإمارات فيما يتعلق بطلب السودان الإشارة إلى تدابير مؤقتة بموجب (تطبيق إتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في السودان).واستمعت المحكمة إلى الحيثيات المقدمة من السودان، والتي تضمنت جملة من البينات التي تثبت تورط الإمارات في حرب السودان، من خلال تزويدها لمليشيا الدعم السريع المتمردة بالاسلحة والعتاد الحربي، الذي مكنها من إرتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غرب دارفور، وجرائم الحرب والكثير من الإنتهاكات الجسيمة.وتضمنت الحيثيات رصد أجهزة المخابرات السودانية لشحنات الأسلحة تأتي من الإمارات إلى مطارات تشاد، ومن ثم تشحن براً للمليشيا في دارفور تحت غطاء المساعدات الإنسانية واشارت إلى إنشاء الإمارات مستشفى ميداني في أم جرس لخدمة أغراض المليشيا.وتطرقت الحيثيات إلى أن شركاتٍ لمليشيا الدعم السريع المتمردة تعمل في مجال استخراج الذهب وتقوم بنقله إلى الإمارات مقابل تأمين إمدادات الأسلحة، فضلا عن أن مرتزقة كولمبيين ومن جنسيات أخرى قبض عليهم أثناء العمليات القتالية في الأراضي السودانية يحملون وثائق ترتبط بالإمارات، إضافة إلى العثور على كثير من المتعلقات تتصل بالإمارات في المواقع التي كانت تسيطر عليها المليشيا بولاية الخرطوم، وفي جبل موية بولاية سنار وغيرها من المناطق.وادرجت المحكمة في اجندتها لليوم جلسة استماع علنية ثانية من الساعة الرابعة عصرًا حتى السادسة مساءً للسير في تلاوة حيثيات السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب