بسمة وهبة ردا على تصريحات نتنياهو بشأن "العدل الدولية": ماحدش ضغطه يعلى
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
سخرت الإعلامية بسمة وهبة، من تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أعلن فيها رفض قرارات محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة، حيث قال "سنواصل الدفاع عن أنفسنا وفق للقانون الدولي.. امسكوا نفسكم ومحدش ضغطه يعلى من الرد ده".
الخطيب حضرها| بسمة وهبة تكشف عن مناقشة لعائلة العامري فاروق قبل وفاته بلحظاتوأضافت "بسمة وهبة"، خلال حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "ما القانون الدولي الذي تريد الالتزام به؟ أنت مجرم حرب وقاتل، فقد قتلت حتى الآن أكثر من 30 ألف نفس فلسطينية، كبار وصغار وشباب وأطفال ورضع".
وتابعت الإعلامية بسمة وهبة، "أنت تقتل بشكل أكبر الأطفال، لأنه الجيل القادم وكل ذلك مخطط وممنهج، ثم تتحدث في نهاية المطاف عن التزامك بالقانون الدولي.. أنت أمام محكمة العدل الدولية، لماذا لا تعترف بها؟ ولمذا أرسلت فريق دفاع من إسرائيل حتى تدافع عنك".
وواصل: "نحن أمام حدث تاريخي، لأن إسرائيلي ترتكب الجرائم ضد الفلسطينيين والقضاء الدولي لم يصدر أي بيانات أو قرارات، لكن إسرائيل الآن أصبحت تحاكم في محكمة العدل الدولية، وما يحدث الآن انتصار حقيقي للقضية الفلسطينية ولعشب فلسطين الصامد والعرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسمة وهبة الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الجرائم ضد الفلسطينيين العدل الدولية العامري فاروق بنيامين نتنياهو تصريحات نتنياهو فلسطين قرارات محكمة العدل الدولية العدل الدولیة بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
ترحيب عربي بقرار أممي يدعو العدل الدولية لبحث قضية أونروا
رحبت دول عربية، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يدعو محكمة العدل الدولية إلى إصدار فتوى قانونية بشأن حظر إسرائيل لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
جاء ذلك في بيانات صادرة الجمعة، عن قطر والسعودية والإمارات، وجامعة الدول العربية.
ورحبت وزارة الخارجية القطرية بالقرار، مشيرة إلى أن "اعتماده بغالبية 137 صوتا، يعكس رفضا دوليا واسعا لقرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحظر أنشطة الأونروا".
وحذرت قطر من أن تعطيل أنشطة أونروا سيؤدي إلى "نتائج إنسانية وسياسية خطيرة، لا سيما حرمان ملايين الفلسطينيين من الخدمات الضرورية في غزة والضفة الغربية والدول المجاورة، فضلا عن تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة".
كما رحبت المملكة العربية السعودية في بيان لوزارة الخارجية بالقرار، معتبرة أنه يعكس إجماعا دوليا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وثمنت الرياض المواقف الإيجابية للدول التي دعمت القرار.
كذلك أعربت الإمارات عن تأييدها للقرار الأممي، وفق بيان لبعثتها لدى الأمم المتحدة.
وأكد البيان أن الإمارات شاركت في رعاية القرار وصوّتت لصالحه، مشددة على أهمية الامتثال للقانون الدولي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
إعلانمن جهته، أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالتصويت الذي وصفه بـ"الكبير" لصالح القرار، معتبرا أنه يعكس رأيا عاما دوليا رافضا لمحاولات إسرائيل "إنهاء دور الأونروا".
وقال أبو الغيط إن "القرار يعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة بصورة كلية في حال إنهاء دور الأونروا في القطاع كما ترغب إسرائيل".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت -الخميس- قرارا بشأن أونروا يؤكد "الدعم الكامل لولاية الوكالة في جميع ميادين عملها، أي الأردن وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشجب قرار الجمعية العامة، التشريع الذي اعتمده الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024 بالحظر، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى "التقيد بالتزاماتها الدولية واحترام امتيازات وحصانات الوكالة".
وتزعم إسرائيل أن موظفين من أونروا يدعمون حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو ما نفته الوكالة التي أكدت الأمم المتحدة التزامها الحياد.
يُذكر أن تنفيذ التشريع الإسرائيلي سيعني توقف عمل أونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعني مزيدا من التعميق لعملية تجويع الفلسطينيين وتدهور أوضاعهم المأساوية الراهنة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
إعلان