بحث وفد وكالة أنباء الإمارات “وام” برئاسة سعادة محمد جلال الريسي، مدير عام الوكالة، آفاق التعاون الثنائي مع المؤسسات الإعلامية في تركمانستان، وسبل تعزيز التبادل الإخباري بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

ووجه الوفد الذي زار عددا من تلك المؤسسات والتقى عددا من المسؤولين التركمان، الدعوات لها للمشاركة في الدورة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام التي ستعقد في أبوظبي في شهر نوفمبر المقبل، خصوصا وأن “الكونغرس” يوفر منصة عالمية للمؤسسات المعنية والشركات والجهات ذات العلاقة والمتخصصين في المجال لتبادل الخبرات والتجارب وبناء الشراكات والاطلاع على أحدث التطورات والابتكارات في المجال الإعلامي على المستوى العالمي.

وشرح الوفد الذي ضم السيد علي يوسف السعد، نائب مدير عام “وام” بالإنابة، خلال لقاءاته في تركمانستان، الهدف الأساسي من تنظيم الكونغرس العالمي للإعلام والذي يتمثل في مناقشة واقع صناعة الإعلام بفنونه ووسائله المختلفة، واستشراف مستقبله في ظل ما يشهده العالم اليوم من تطورات متسارعة وطفرات نوعية في التكنولوجيات التي تخص هذا الحقل الحيوي وتؤثر على دوره في خدمة الدول والمجتمعات.

والتقى الوفد خلال الزيارة كلا من معالي مهري جمال ماميدوفا، نائبة رئيس مجلس الوزراء للشؤون الإعلامية والثقافية، ومعالي أرسلان عاشروف، رئيس الهيئة الوطنية للتلفزيون والإذاعة والتصوير السينمائي، وسعادة السيدة مهري باشيموفا نائبة زير خارجية تركمانستان؛ وبحث معهم تطوير التعاون وتعزيز العلاقات الإعلامية بين الإمارات وبلادهم والمجالات التي يمكن للجانبين من خلالها تدعيم شراكاتهما لتعزيز التبادل المعرفي والثقافي على المستويين الرسمي والشعبي بما يخدم المصالح المشتركة، وتبال الخبرات والتجارب والتدريب في المجال الإعلامي.

وقدّم سعادة محمد جلال الريسي خلال اللقاءات ملخصا حول النتائج التي حققتها النسختان الأولى والثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، ودورهما في في طرح مرئيات جديدة تلهم العاملين في هذه الصناعة وتنير لهم الطريق لتعزيز دورها الفاعل في تحقيق النهضة وتوسيع فرص التواصل والتفاهم والتعاون بين شعوب العالم، ودعم قيم السلام والعيش المشترك بين أبناء الثقافات والأديان على تنوعها واختلافها.

وقال سعادته إن الجانب التركماني رحب بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات في المجالات كافة التي تخدم العمل الإعلامي في البلدين، وتسهم في التعريف بما يمتلكه كل منهما من ثروات وإمكانات ثقافية وفرص اقتصادية، وتقديم نموذج تعاون إعلامي يقوم على الشراكة بما يخدم مصالح البلدين.

وأكد حرص وكالة أنباء الإمارات “وام” على بناء شراكات فاعلة في مجال العمل الإخباري والإعلامي مع المؤسسات المعنية في دول العالم المختلفة، وبالتالي إقامة شبكة من العلاقات الدولية البناءة والمثمرة التي تدعم حضورها على الساحة الإقليمية والدولية كأحد المصادر الموثوقة والمراجع الإخبارية المرموقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية

نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ندوة نقاشية على مدى يومين بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.

وذكرت البعثة في بيان، أن الندوة جاءت لبحث وتقييم ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا.

وتابع البيان أن “المناقشات تركّزت على التأثير الضار لهذا الخطاب على ثبات اتفاق وقف إطلاق النار وعلى النسيج الاجتماعي في ليبيا بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل معالجة هذه الظواهر في سبيل الحد منها، استناداً على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020”.

وأردف البيان، أنه “في هذا السياق، تؤكد بعثة الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة لوضع حدّ لجميع أشكال الخطاب التحريضي الحالي في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمحاولات المتعمدة لتعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، التي تهدد الوحدة الوطنية، القائمة على التنوع الثقافي الغني”.

وأكمل البيان، أن البعثة “تدعو  الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن”.

ولفت البيان إلى أن “البعثة تذكّر جميع السلطات الليبية ومختلف الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)، الذي يحثّ الجميع على الامتناع عن استخدام الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وهي ممارسات من شأنها أن تزيد من حدة الانقسامات بين الليبيين وتُقوّض العملية السياسية”.

وأشار البيان، إلى أن “المشاركين أجمعوا على أن تفشي خطاب الكراهية في ليبيا ناتج رئيسي عن الإنقسام السياسي في البلاد وما يترتب عليه من استقطاب حاد في وسائل الإعلام”.

في ختام أعمال الندوة النقاشية، التي عقدت في تونس، أجمع المشاركون على التوصيات التالية: تفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية بناء على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء آلية للتنسيق مع البعثة وشركات وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرصد الوطنية ومؤسسات الدولة المعنية بالعمل الإعلامي.

وأيضًا؛ “قيام السلطات المختلفة كل بحسب اختصاصه للحد من تفشي خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحميل المسؤولية، بموجب التشريعات والقوانين النافذة، على الأفراد والأطراف التي تروج وتعمل على تصعيد أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي”.

وجاء من بين التوصيات أيضًا؛ “دعم المبادرات المحلية ومنصات رصد خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة”.

وختم البيان موضحًا أن آخر التوصيات كانت “تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي العام بأهمية وقف إطلاق النار في تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لعملية سياسية شاملة تمكن من إجراء الانتخابات الوطنية”.

الوسومالبعثة

مقالات مشابهة

  • باجعالة يبحث مع منسقة كتلة المرأة بالصندوق السكاني تعزيز التعاون والتنسيق
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وفد السفارة الصينية لبحث سبل التعاون الإعلامي
  • سفير الإمارات يبحث التعاون مع رئيس بالاو
  • رئيس جامعة الأقصر يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون الأكاديمي
  • وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • أنباء عن “حل وسط” لإنقاذ التهدئة .. الاحتلال يشهر سلاح التجويع لفرض «مقترح ويتكوف»
  • برلماني: تعزيز التعاون مع الإمارات يدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرصًا واعدة
  • وزير الري يبحث تعزيز التعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه
  • صاحب وكالة سفر بجيجل يُزوّر ملفات “الفيزا” لدول أوروبية مقابل 100 مليون سنتيم
  • “البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية