حجة .. فعاليات للقطاع الصحي بعيد جمعة رجب ونصرة الأقصى
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يمانيون../
نظمّت فروع مكتب الصحة في عبس والشغادرة وقفل شمر محافظة حجة فعاليات احتفالية بعيد جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية واستمرار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وأشارت كلمات الفعاليات إلى عظمة المناسبة والارتباط الوثيق بين أهل الحكمة والإيمان بشهر رجب الذي جسد سبق دخولهم في الإسلام والاستجابة للرسالة المحمدية التي بعثهما مع الإمام علي عليه السلام.
وأكدت أهمية اغتنام عيد رجب في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته واستمرار نصرة الأقصى والانتصار لدماء الشهداء من النساء والأطفال.
وأشارت إلى المكانة العظيمة التي خص بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أهل اليمن، معتبرة جمعة رجب أهم حدث تاريخي في التاريخ الإسلامي والمكانة التي احتلها أهل اليمن منذ فجر الدعوة الإسلامية، وإسهاماتهم في نشرها.
وتطرقت كلمات الفعاليات إلى مواقف اليمن حكومة وقيادة وشعباً المشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني النابعة من المسؤولية الدينية والأخلاقية .. مؤكدة أهمية استمرار الزخم مع الحملة الوطنية لنصرة الاقصى.
تخللت الفعاليات التي حضرها مدراء فروع الصحة وعدد من المكاتب التنفيذية ومنتسبي القطاع الصحي، فقرات وقصائد شعرية معبرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
102 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على نصرة غزة ورفض التهجير
الثورة نت../
شهدت محافظة إب اليوم 102 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة رفضا للتهديدات الأمريكية بتهجير الشعب الفلسطيني تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”.
وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح، وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، ومسؤول التعبئة تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضده من قبل الأمريكان والصهاينة.. داعين أحرار الأمة إلى تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الصلف الصهيوني.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” 17 مسيرة حاشدة، تقدّمتها قيادات المديريات الأربع، وأكد المشاركون فيها الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف وبني أحمد والمزاحن المسيل والعاقبتين ومناطق سوق الكدرة والرمادي وحسيد والمعبر والجلة والأوطاف رفضا لمخططات التهجير.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 19 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي.
وأكدوا الثبات على الموقف الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، والرفض القاطع لكل محاولات التهجير التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والأشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد ردا على تهديدات المجرم ترمب بإخراج الفلسطينيين من أرضهم.
وأقيمت سبع مسيرات بمديرية ذي السفال، ومسيرتان في مديرية السياني، وست في حبيش ومثلها في مديرية المخادر، وأربع بمديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، ومسيرتان في الشعر، وخمس في السبرة، وسبع في جبلة تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان أو تصعيد أمريكي صهيوني.
وردد المشاركون في مسيرات إب الشعارات المنددة بالمخططات الصهيونية، الأمريكية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إفشال مخططات الأمريكان والصهاينة.
وحذر بيان صادر عن المسيرات العدو الإسرائيلي والأمريكي من الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد ثبات الموقف اليمني والوعد الذي قطعه للشعب الفلسطيني على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالوقوف إلى جانبهم في مواجهة المؤامرات.
وخاطب البيان المجرم ترامب “إن تصريحاتك العنجهية لم تزدنا إلا يقيناً ومعرفةً بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدنا إلا ثقة بالخيار الذي اخترناه وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا وإسرائيل”.
وأضاف “فنحن بإذن الله مع الأحرار من أبناء أمتنا سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم ومؤامراتكم كما نُسفت من قبل بفضل الله، رغم ارتكابكم أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق شعوب أمتنا العربية والإسلامية”.
كما خاطب البيان الدول العربية عموماً والمحيطة بفلسطين خصوصاً قائلا ” إن مخطط التهجير الأمريكي الصهيوني الذي هو جزء من مشروع (إسرائيل الكبرى) ويستهدفكم قبل غيركم، يواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم، فإن رفضتموه فقد دفعتم عن أنفسكم الشر، وإن انخرطتم فيه فستكونون أمام جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وفي مواجهة مع شعوب أمتكم، وحينها لن تنفعكم لا أمريكا ولا إسرائيل، وستكونون أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة”.