غيبوية حي شرق أسيوط تؤدي إلي انتشار القمامة والأسفلت المكسّر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
انتشار القمامة والأسفلت المكسّر بجوار سور مدرسة جمال عبد الناصر في أول شارع عزت جلال بحي شرق أسيوط قد أثار غضب سكان المنطقة، حيث يعانون من المشاكل الصحية والبيئية الناجمة عن تراكم القمامة في المحيط وظهور روائح كريهة لا تُطاق.
يشهد الشارع اتساعًا في أعداد الخراف والماشية التي يتم رعيها في الشارع قرب المدرسة، مما يؤدي إلى زيادة تراكم القمامة وتشوه المظهر العام للمنطقة.
حيث تتسبب مشكلة انتشار القمامة والأسفلت المكسور بجوار سور مدرسة جمال عبد الناصر في حي شرق أسيوط في تلوث بيئي وروائح كريهة، بالإضافة إلى أنها تشكل خطرًا على الصحة العامة وتؤثر على مظهر المدينة. ينبغي على السلطات المحلية والمسؤولين عن الصحة العامة في المنطقة اتخاذ إجراءات فورية لحل هذه المشكلة وتعززت القضية بشكل أكبر مع وجود أغنام ترعى في الشارع، مما يزيد من انتشار القمامة وتفاقم الوضع. يتطلب الأمر التدخل الفوري من الجهات المعنية لتنظيف المنطقة واتخاذ إجراءات لمنع إلقاء القمامة في هذا الموقع.
وفي إشارة إلى الحاجة الملحة للتدخل، يواجه سور السكة الحديد الواقع في مدخل أسيوط الجنوبي أيضًا مشكلة كبيرة بسبب تهالكه وعدم صيانته. ويشتكي السكان المحليون من ضعف الإجراءات الأمنية وعدم وجود حراسة كافية، مما يجعل المنطقة عرضة للاعتداءات والسرقات.
وتثير كذلك الاكشاك الموجودة تحت الكوبري القريبة من تلك المنطقة الكثير من الشكوى والاستياء بين السكان. حتى الآن، لم تُعرف مدى قانونية هذه الاكشاك وتمت الموافقة عليها من الجهات المختصة أم لا، وهذا ما يستلزم التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه المشكلة.
ومن الناحية الأخرى، يجب مراجعة إجراءات الموافقة على وضع المحال التجارية والأكشاك تحت الكوبري وضمان التزامها بالمعايير البيئية والصحية. ينبغي على السلطات المحلية مراجعة وتقييم إجراءات الموافقة على هذه المحال والتأكد من توافر جميع الشروط اللازمة للعمل بشكل آمن وصحي، بما في ذلك التخلص السليم من النفايات.
والأهالي تطالب الجهات ذات الصلة بضرورة التدخل العاجل لحل هذه المشكلة المستعصية، سواء من خلال زيادة التنظيم والرقابة على تربية الأغنام والماشية في المدينة أو بتعزيز جهود النظافة وتأمين السور وإصلاح الأسفلت المكسر والعناية بالمنظر البيئي للمنطقة بشكل عام. فالسكان يستحقون العيش في بيئة نظيفة وصحية لضمان سلامتهم وراحتهم النفسية.
الموقع الذي ذكرته يشهد حالة فوضى وتشويه بيئي خطير. إن انتشار القمامة والأسفلت المكسور في مثل هذه الأماكن يشكل خطراً كبيراً على صحة المجتمع المحلي والبيئة. من المهم أن تتدخل السلطات المحلية لحل هذه المشكلة وتنظيف المنطقة بشكل دوري وتوفير حاويات قمامة مناسبة ومنع رمي القمامة في الأماكن غير المخصصة لذلك. كما ينبغي متابعة مسألة الأكشاك تحت الكوبري والتأكد من مدى استيفائها للموافقات اللازمة والالتزام بالنظم والقوانين المحلية.
من المهم أن يكون لدينا بيئة نظيفة وصحية للجميع، ويجب أن تتحمل الجهات المسؤولية المناسبة تبعات هذه المشكلة والعمل على حلها بشكل فوري وفعال.
جانب من أنتشار القمامة والأسفلت المكسّر جانب من أنتشار القمامة والأسفلت المكسّر جانب من أنتشار القمامة والأسفلت المكسّر جانب من أنتشار القمامة والأسفلت المكسّر جانب من أنتشار القمامة والأسفلت المكسّر جانب من أنتشار القمامة والأسفلت المكسّرالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس حي شرق أسيوط هذه المشکلة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
أشارت دراسة بحثية صادمة أن فيروسًا "غير ضار" يحمله نصف البالغين قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر حيث يمكن أن ينتشر الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي يسبب مرضًا يشبه نزلات البرد، بنفس الطريقة التي تنتشر بها الفيروسات الأخرى من شخص إلى آخر من خلال سوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول.
لكن العلماء الأميركيين زعموا أن العدوى موجودة في ما يصل إلى 45 في المائة من حالات الإصابة بالزهايمر، وقد يصاب بعض الأشخاص المعرضين لهذه الحشرة بعدوى معوية مزمنة، مما يسمح لها بدخول مجرى الدم والانتقال إلى الدماغ.
وهنا، يتم التعرف عليه بواسطة الخلايا المناعية في الدماغ الخلايا الدبقية الصغيرة ويقول الباحثون، إنه يساعد في المساهمة في التغيرات البيولوجية المرتبطة بمرض الزهايمر.
ويأمل العلماء، الذين وصفوا النتائج بأنها "مثيرة"، أن يمهد البحث الطريق لتأكيد ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروسات الشائعة المستخدمة لعلاج CVM قد تساعد في منع هذا الشكل من مرض سرقة الذاكرة.
لكنهم حذروا من أن مجرد الاتصال بالفيروس وهو ما يحدث للجميع تقريبا لا ينبغي أن يكون سببا للقلق.
وقال الدكتور بن ريدهيد، المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في الأمراض العصبية التنكسية في جامعة ولاية أريزونا : "نعتقد أننا وجدنا نوعًا فرعيًا بيولوجيًا فريدًا من مرض الزهايمر قد يؤثر على 25 إلى 45 في المائة من الأشخاص المصابين بهذا المرض".
وأضاف أن هذا النوع الفرعي يتميز بتراكم البروتينات الأميلويد والتاو في الدماغ وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر بالإضافة إلى "ملف مميز للفيروس [CVM] والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ".
"يتضمن هذا النوع الفرعي من مرض الزهايمر لويحات الأميلويد المميزة وتشابكات تاو - وهي تشوهات دماغية مجهرية تستخدم للتشخيص - ويتميز بملف بيولوجي مميز للفيروسات والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ."
وفي الدراسة، قام العلماء بفحص السائل النخاعي لتتبع كيفية تحرك أجسام مضادة لـ CVM في الجسم.
وقد اكتشف الباحثون وجود الفيروس المضخم للخلايا داخل العصب المبهم، الذي يحمل الإشارات بين الدماغ والقلب والجهاز الهضمي، واقترحوا أن هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس إلى الدماغ.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على خلايا الدماغ البشرية أن الفيروس أدى إلى زيادة إنتاج بروتينات الأميلويد والتاو، وساهم في تنكس الخلايا العصبية وموتها.