انتشار القمامة والأسفلت المكسّر بجوار سور مدرسة جمال عبد الناصر في أول شارع عزت جلال بحي شرق أسيوط قد أثار غضب سكان المنطقة، حيث يعانون من المشاكل الصحية والبيئية الناجمة عن تراكم القمامة في المحيط وظهور روائح كريهة لا تُطاق.

يشهد الشارع اتساعًا في أعداد الخراف والماشية التي يتم رعيها في الشارع قرب المدرسة، مما يؤدي إلى زيادة تراكم القمامة وتشوه المظهر العام للمنطقة.

علاوة على ذلك، فإن وجود مقلب قمامة قرب المدرسة يعمل على تفاقم المشكلة وتعريض سلامة الطلاب والمواطنين للخطر.

حيث تتسبب مشكلة انتشار القمامة والأسفلت المكسور بجوار سور مدرسة جمال عبد الناصر في حي شرق أسيوط في تلوث بيئي وروائح كريهة، بالإضافة إلى أنها تشكل خطرًا على الصحة العامة وتؤثر على مظهر المدينة. ينبغي على السلطات المحلية والمسؤولين عن الصحة العامة في المنطقة اتخاذ إجراءات فورية لحل هذه المشكلة وتعززت القضية بشكل أكبر مع وجود أغنام ترعى في الشارع، مما يزيد من انتشار القمامة وتفاقم الوضع. يتطلب الأمر التدخل الفوري من الجهات المعنية لتنظيف المنطقة واتخاذ إجراءات لمنع إلقاء القمامة في هذا الموقع.

وفي إشارة إلى الحاجة الملحة للتدخل، يواجه سور السكة الحديد الواقع في مدخل أسيوط الجنوبي أيضًا مشكلة كبيرة بسبب تهالكه وعدم صيانته. ويشتكي السكان المحليون من ضعف الإجراءات الأمنية وعدم وجود حراسة كافية، مما يجعل المنطقة عرضة للاعتداءات والسرقات.

وتثير كذلك الاكشاك الموجودة تحت الكوبري القريبة من تلك المنطقة الكثير من الشكوى والاستياء بين السكان. حتى الآن، لم تُعرف مدى قانونية هذه الاكشاك وتمت الموافقة عليها من الجهات المختصة أم لا، وهذا ما يستلزم التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه المشكلة.

ومن الناحية الأخرى، يجب مراجعة إجراءات الموافقة على وضع المحال التجارية والأكشاك تحت الكوبري وضمان التزامها بالمعايير البيئية والصحية. ينبغي على السلطات المحلية مراجعة وتقييم إجراءات الموافقة على هذه المحال والتأكد من توافر جميع الشروط اللازمة للعمل بشكل آمن وصحي، بما في ذلك التخلص السليم من النفايات.

والأهالي تطالب الجهات ذات الصلة بضرورة التدخل العاجل لحل هذه المشكلة المستعصية، سواء من خلال زيادة التنظيم والرقابة على تربية الأغنام والماشية في المدينة أو بتعزيز جهود النظافة وتأمين السور وإصلاح الأسفلت المكسر والعناية بالمنظر البيئي للمنطقة بشكل عام. فالسكان يستحقون العيش في بيئة نظيفة وصحية لضمان سلامتهم وراحتهم النفسية.

الموقع الذي ذكرته يشهد حالة فوضى وتشويه بيئي خطير. إن انتشار القمامة والأسفلت المكسور في مثل هذه الأماكن يشكل خطراً كبيراً على صحة المجتمع المحلي والبيئة. من المهم أن تتدخل السلطات المحلية لحل هذه المشكلة وتنظيف المنطقة بشكل دوري وتوفير حاويات قمامة مناسبة ومنع رمي القمامة في الأماكن غير المخصصة لذلك. كما ينبغي متابعة مسألة الأكشاك تحت الكوبري والتأكد من مدى استيفائها للموافقات اللازمة والالتزام بالنظم والقوانين المحلية.

من المهم أن يكون لدينا بيئة نظيفة وصحية للجميع، ويجب أن تتحمل الجهات المسؤولية المناسبة تبعات هذه المشكلة والعمل على حلها بشكل فوري وفعال.

جانب من أنتشار القمامة والأسفلت المكسّر جانب من أنتشار القمامة والأسفلت المكسّر جانب من أنتشار القمامة والأسفلت المكسّر جانب من أنتشار القمامة والأسفلت المكسّر جانب من أنتشار القمامة والأسفلت المكسّر جانب من أنتشار القمامة والأسفلت المكسّر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار أسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس حي شرق أسيوط هذه المشکلة

إقرأ أيضاً:

تأكل مخلفات الأطعمة للسفر حول العالم

البلاد ــ وكالات

اكتشفت الدنماركية صوفي أندرسون- 30 عامًا- وتعمل مديرة مطعم في سيدني بأستراليا، طريقة غير تقليدية لتوفير المال، وذلك بالحصول على كل طعامها منذ 4 سنوات، من حاويات القمامة، ما مكنها من توفير مصاريف الطعام، لتستغلها في السفر حول العالم.

وقالت صوفي: إنها في عام 2024، أنفقت 99 دولارًا فقط في السوبر ماركت، لشراء المواد غير الغذائية؛ مثل المحارم الورقية، وصابون غسل الأطباق، وأصبحت توفر آلاف الدولارات سنويًا.

وأضافت صوفي أندرسون:« بدأ الأمر عندما ذهبت مع صديقتي لاستكشاف بعض حاويات القمامة، حول سيدني، وتفاجأت، كنت أشعر بالفضول حيال ذلك، وما وجدته كان مجنونًا، كانت الحاويات مملوءة بالطعام، وعلى الرغم من أن بعضها كان منتهي الصلاحية، إلا أن الكثير كان لا يزال صالحًا للاستخدام».

وأَضافت صوفي أندرسون:« إن هذه التجربة لم توفر لي المال فقط، بل منحتني أيضًا حرية العمل بشكل أقل؛ إذ أعمل حاليًا لمدة 3 أيام في الأسبوع، وجعلت عائلتي وأصدقائي يشاركونني هذا النشاط، وأصبح جميعهم الآن يغوصون في القمامة خلال عطلاتهم».

هدف صوفي من هذه التجربة، زيادة الوعي حول هدر الطعام، وتغيير المفاهيم المرتبطة بمدى صلاحية الطعام بعد تاريخ انتهاء الصلاحية المذكور على المنتج، كما تؤكد أن الطعام الذي تحصل عليه من القمامة، لا يتجاوز المعايير الصحية؛ إذ تقوم بتقييمه بعناية قبل استخدامه.

مقالات مشابهة

  • زيادة الضوضاء بالأماكن الإنشائية تؤدي لإلغاء التصريح
  • أسطورة «اليونايتد» يحدد المشكلة الكبرى لـ «الشياطين»!
  • أستاذ علاقات دولية: دور مصر في المنطقة يتطور بشكل متكامل مع مختلف الأطراف
  • احذر.. هذه الأطعمة قد تؤدي إلى قرحة المعدة
  • وداعا لجوع ما بعد منتصف الليل.. دليل شامل للتخلص من هذه المشكلة المزعجة
  • جانب من عمليات الإطفاء بعد اندلاع حريق جديد في لوس أنجلوس .. فيديو
  • تأكل مخلفات الأطعمة للسفر حول العالم
  • طقس الصباح الباكر.. انتشار الضباب على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • الرئيس السيسي يكشف حل المشكلة الاقتصادية وارتفاع الأسعار في مصر
  • صورة من عدن تجعلك تبكي وتتألم