خالد أبو بكر ناعيًا العامري فاروق: "راجل محترم وابن ناس وقدم الكثير للأهلي"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نعى الإعلامي خالد أبو بكر، وفاة العامري فاروق، نائب رئيس النادي الأهلي ووزير الرياضة السابق، الذي دأب على خدمة النادي الأهلي على مدى سنوات طويلة، بذل خلالها أقصى ما لديه لإعلاء شأنه ورفعة رايته.
جابر القرموطي ناعيًا العامري فاروق: "وفاته كانت صدمة" (فيديو) بسمة وهبة تكشف اللحظات الأخيرة في حياة العامري فاروق بحضور الخطيبوقال "أبو بكر"، خلال تقديم برنامجه "كل يوم" المذاع فضائية "أون" مساء اليوم الجمعة " العامري فاروق راجل محترم وابن ناس ومن عائلة طيبة، وقدم للنادي الأهلي الكثير والجميع ودعه في مشهد حزين".
وأضاف "الأهلي لا ينسى رجاله وأفضالهم، حيث أعلن النادي الحداد 3 أيام، مرحلة المرض كانت قاسية جدًا وندعو أن يجعلها الله في ميزان حسناته".
نعي النادي الأهلي العامري فاروقوكان نعى النادي الأهلي إلى أعضائه وجماهيره ومحبيه بقلوب يملأها التسليم بقضاء الله النافذ، وبعيون تُلهبها الدموع حزنًا وأسى، ابنًا غاليًا من أبنائه وأحد رجالاته المخلصين، الذي كان نموذجًا للمسئول العاشق والحريص على مصلحة وطنه وناديه "العامري فاروق، نائب رئيس النادي، وزير الرياضة الأسبق"، الذي دأب على خدمة النادي الأهلي على مدى سنوات طويلة، بذل خلالها أقصى ما لديه لإعلاء شأنه ورفعة رايته، حتى داهمته أزمة صحية مفاجئة أثناء أداء عمله بالنادي قبل شهرين، مكث على أثرها بأحد المستشفيات حتى استرد الله وديعته، وفاضت روحه الطاهرة إلى بارئها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الرياضة النادى الاهلى العامري فاروق نادي الأهلي الإعلامي خالد أبو بكر وفاة العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي النادی الأهلی العامری فاروق
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا رسول الله ﷺ أمرنا بالصدق، وسأله أحد الصحابة : أيزني المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال: أيسرق المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال: أيكذب المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «لا». قد يشتهي الإنسان، فتدفعه شهوته للوقوع في المعصية، أو يحتاج، فيعتدي بنسيان أو جهل. أما الكذب، فهو أمر مستبعد ومستهجن.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه عندما التزم الناس بهذه النصيحة، وهذا الحكم النبوي الشريف، عرفوا أنهم لا يقعون في الزنا ولا في السرقة. سبحان الله! لأن الإنسان إذا واجهته أسباب المعصية، وكان صادقًا مع نفسه، مع ربه، ومع الناس، فإنه يستحي أن يرتكب المعصية.
وجاء رجلٌ يُسْلِمُ على يدي رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله، أريد أن أدخل الإسلام، ولكني لا أقدر على ترك الفواحش والزنا. فقال له النبي ﷺ: «عاهدني ألا تكذب».
فدخل الإسلام بهذا الشرط، رغم كونه شرطًا فاسدًا في الأصل. وقد وضع الفقهاء بابًا في كتبهم بعنوان: الإسلام مع الشرط الفاسد.
دخل الرجل الإسلام، وتغاضى النبي ﷺ عن معصيته، لكنه طالبه بعدم الكذب. ثم عاد الرجل إلى النبي ﷺ بعد أن تعافى من هذا الذنب، وقال: والله، يا رسول الله، كلما هممت أن أفعل تلك الفاحشة، تذكرت أنك ستسألني: هل فعلت؟ فأتركها استحياءً من أن أصرح بذلك، فالصدق كان سبب نجاته.
الصدق الذي نستهين به، هو أمر عظيم؛ الصدق يمنعنا من شهادة الزور، ومن كتمان الشهادة. وهو الذي ينجينا من المهالك. وقد ورد في الزهد : »الصدق منجاة؛ ولو ظننت فيه هلاكك، والكذب مهلكة؛ ولو ظننت فيه نجاتك».
وفي إحياء علوم الدين للإمام الغزالي، رضي الله عنه: كان خطيبٌ يخطب في الناس عن الصدق بخطبة بليغة. ثم عاد في الجمعة التالية، وألقى نفس الخطبة عن الصدق، وكررها في كل جمعة، حتى ملَّ الناس، وقالوا له: ألا تحفظ غير هذه الخطبة؟ فقال لهم: وهل تركتم الكذب والدعوة إليه، حتى أترك أنا الدعوة إلى الصدق؟! نعم، الصدق موضوع قديم، ولكنه موضوع يَهُزُّ الإنسان، يغير حياته، ويدخله في البرنامج النبوي المستقيم. به يعيش الإنسان مع الله.
الصدق الذي نسيناه، هو ما قال فيه النبي ﷺ : »كفى بالمرء كذبًا أن يُحَدِّث بكل ما سمع ».
ونحن اليوم نحدث بكل ما نسمع، نزيد على الكلام، ونكمل من أذهاننا بدون بينة.
ماذا سنقول أمام الله يوم القيامة؟
اغتبنا هذا، وافتَرَينا على ذاك، من غير قصدٍ، ولا التفات. لأننا سمعنا، فتكلمنا، وزدنا.
قال النبي ﷺ: «إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه».
وأخذ بلسانه وقال: «عليك بهذا».
فسأله الصحابي: وهل نؤاخذ بما نقول؟ فقال النبي ﷺ : وهل يَكُبُّ الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم؟ لقد استهنا بعظيمٍ علمنا إياه النبي ﷺ. يجب علينا أن نعود إلى الله قبل فوات الأوان.
علق قلبك بالله، ولا تنشغل بالدنيا الفانية، واذكر قول النبي ﷺ: «كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل».
راجع نفسك، ليس لأمرٍ من أمور الدنيا، ولكن لموقف عظيم ستقف فيه بين يدي رب العالمين. فلنعد إلى الله، ولا نعصي أبا القاسم ﷺ.