دراسة تكشف عن المخاطر المستقبلية على القلب والرئة من خلال قياس سُمك شبكية العين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قدمت دراسة جديدة تفاصيل حول قدرة التنبؤ بالمخاطر المستقبلية على القلب والرئة، من خلال قياس سُمك شبكية العين، حيث تبين أن الشبكية الرقيقة ترتبط بخطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية، إلى جانب حالات أخرى.
الدراسة هي الأولى التي تجد أن شبكية العين الرقيقة تزيد من خطر إصابة شخص ما بحالة رئوية كالتهاب الشعب
وباستخدام بيانات من 44828 مشاركاً، وجد فريق بحث دولي أن وجود شبكية العين الرقيقة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض العين والعصبية والقلب والأوعية الدموية.
ووفق "نيو ساينتست"، هذه هي الدراسة الأولى التي تجد أن شبكية العين الرقيقة تزيد من خطر إصابة شخص ما بحالة رئوية، مثل التهاب الشعب الهوائية أو انتفاخ الرئة، في وقت لاحق من الحياة.
وأجريت الدراسة في جامعة هارفارد استناداً إلى قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني، التي تحتوي على تفاصيل حول الحالة الصحية والبيانات الوراثية لنحو نصف مليون شخص في المملكة المتحدة.
وتم التقاط صور الشبكية المضمنة في البيانات باستخدام إجراء غير جراحي، يسمى التصوير المقطعي التوافقي البصري.
ويستخدم أطباء العيون هذه التقنية بشكل روتيني لتحديد مدى خطورة إصابة المريض بأمراض العين المختلفة، ويلتقط الإجراء معلومات حول شبكية العين، التي يبلغ سُمكها عادة 0.5 ملم، وطبقاتها الداخلية.
وتأمل نازلي زيباردست الباحثة المشاركة، أن تصبح فحوصات الشبكية في نهاية المطاف جزءًا من الفحص الصحي الروتيني.
وتقول: "لدينا مرضى يأتون إلى عيادة العيون لدينا طوال الوقت". "ألن يكون من الرائع أن نتمكن من معرفة صورة شبكية شخص ما، "يبدو أنك قد تكون معرضًا لخطر كبير للإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم"، أو "قد يكون لديك خطر كبير للإصابة بمرض السكري"؟"
ولا تزال هذه التقنية بعيدة عن الاستخدام السريري، لكنها تشير إلى إمكانية مستقبلية للتنبؤ بالمخاطر الصحية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شبکیة العین
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف: السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توصلت دراسة علمية صادرة عن هيئة التراث السعودية إلى أنّ أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية "واس" الأربعاء.
كشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة من خلال تحليل 22 تكوينًا كهفيًّا استُخرِج من سبعة كهوف تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح.
تُعرف هذه الكهوف محليًا باسم "دحول الصمّان"، بينما تشتهر علميًا بـ "الهوابط والصواعد".
في مؤتمر صحفي عُقِد الأربعاء في مقر الهيئة بالعاصمة السعودية الرياض، أوضح المدير العام لقطاع الآثار ، الدكتور عجب العتيبي، أنّ الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، حيث يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.
وأشار هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية.
بحسب النتائج، كانت صحراء المملكة، التي تُعد اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض، حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين قارات إفريقيا، وآسيا، وأوروبا.