أفواه جائعة كانت تنتظر المساعدات.. استشهاد 20 فلسطينيا وإصابة 150 فى مجزرة إسرائيلية جديدة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
استشهد ما لا يقل عن ٢٠ شخصًا وأصيب ما يصل إلى ١٥٠ آخرون، العشرات منهم في حالة حرجة، عندما أصابت ضربة عسكرية صهيونية آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت بقطاع غزة، حسبما قالت وزارة الصحة في القطاع.
وقال صحفيون في مكان الحادث، إن الناس كانوا ينتظرون المساعدات القادمة من الجنوب على طول طريق صلاح الدين، وتتحدث التقارير المحلية عن إصابات متعددة نتيجة للقصف وإطلاق الرصاص.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، أن عدد القتلى "من المرجح أن يرتفع نتيجة وصول عشرات الإصابات الخطيرة إلى مجمع الشفاء الطبي الذي يفتقر إلى الإمكانات الطبية".
وقال الصحفيون إن العديد من الضحايا نقلوا إلى مستشفيي الشفاء والأهلي. وأظهر مقطع فيديو من نفس الموقع، مئات الأشخاص يركضون في حالة من الذعر، وبعضهم يحمل صناديق المساعدات، بينما تردد دوي إطلاق النار في الخلفية.
وحذّر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة، من أن الطقس البارد والممطر في غزة يهدد بجعل القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب "غير صالح للعيش على الإطلاق".
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونجاي "إننا قلقون جدا أيضا إزاء تأثير الطقس الممطر والبارد في غزة".
وأضاف "إنه أمر متوقع تماما في هذا الوقت من السنة، ويهدد بجعل الوضع غير الصحي أصلا غير صالح لحياة الناس على الإطلاق. ومعظمهم ليس لديه ما يكفي من الملابس أو الأغطية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء لـ«كلمة أخيرة»: نستقبل غدا 50 مصابا فلسطينيا
قال اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، من تقديم الإعلامية لميس الحديدي، ويذاع على شاشة «ON»، إنه من المنتظر استلام 50 مصابا من غزة، وينتظر خلال الايام القادمة استقبال دفعات يومية وجميعهم أمراض سيدات وأطفال طبقاً لبنود الاتفاق.
وعن الاستعدادات لفتح المعبر بعد ثمانية أشهر من الإغلاق علق قائلًا: «الاتفاق يشمل ثلاثة أمور رئيسية تبادل الأسرى ودخول المساعدات ودخول المصابين للأراضي المصرية، والآن دخول المساعدات بسلاسة ويسر دون العراقيل السابقة».
وواصل: «بمجرد الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار جرت التنسيقات لدخول المصابين وفتح المعبر، والمعبر مكون من شقين جزء لدى الجانب المصري وهو سليم بكل الموظفين والقائمين على العمل من الموظفين بداخله، والشق الثاني يتعلق بالجزء الخاص من المعبر جهة الجانب الفلسطيني والذي شهد تدميرا كبيرا وكان يحتاج للإصلاح».
وأشار إلى أنه بمجرد الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار وقبول الطرفين به تم العمل على إصلاح الجزء من المعبر الواقع لدى الجانب الفلسطيني، مؤكدًا أنه حتى الآن 90% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة مصرية خالصة.