قال الدكتور ماهر صافي المحلل السياسي الفلسطيني، إن محكمة العدل الدولية أنصفت الشعب الفلسطيني، وحقه في الحياة أمام طغيان هذا الاحتلال الإسرائيلي الذي ضرب كل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حماية المدنيين أثناء الحروب كما نصت عليها اتفاقية لاهاي وجرائم الحرب والقانون الدولي والإنساني.

وقف حملات الإبادة الجماعية

وأكد المحلل السياسي الفلسطيني في حديثه لـ«الوطن»، أن محكمة العدل الدولية حاولت في إقناع الأعضاء التصويت لصالح القرار لوقف حملات الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، بالرغم من الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وغيرها من الدول على حكومات قضاة المحكمة، التي كان لها أثر كبير إلى عدم اتخاذ قرار مطالبة إسرائيل بوقف إطلاق النار والحرب وإنهاء العدوان.

عدم اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار

وأعرب «صافي»، عن أسفه لعدم اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار لكنه أرجع ذلك لاستطاعة الدول المؤيدة لإسرائيل التأثير على المحكمة في عدم الحصول على وقف إطلاق النار.

وأكد المحلل السياسي الفلسطيني، أن الطريق طويل لنيل العدالة التي يستحقها الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ عام 1948 حتى يومنا هذا قرار المحكمة منقوص، ولم يحقق المطلوب الذي كنا نصبو إليه وهو وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها المحتل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أنها خطوة تشكّل انتصارا منقوصاً للقانون الدولي والإنساني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية قرار العدل الدولية الاحتلال غزة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

هدنة مرتقبة في غزة مع تكثيف المساعي الدولية لإنهاء القتال

 

 

 

وفد من "حماس" يصل القاهرة لمناقشة مقترحات الوسطاء

"حماس": نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما للحرب

تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

ويتكوف يعِد عائلات الأسرى الإسرائيليين بـ"صفقة جادة خلال أيام"

أحرونوت: الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية الحرب

محللون: جولة المفاوضات الحالية ربما تكون أقرب لقبول المقترح المصري

 

الرؤية- غرفة الأخبار

عاد التفاؤل الحذر مجددا إلى مسار المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد أن انقلبت إسرائيل على اتفاق يناير الماضي، واستأنفت عدوانها الغاشم على قطاع غزة.

وتشير التحركات الدبلوماسية وتصريحات المسؤولين إلى أنَّ المقترح المصري الأخير الذي تم طرحه، يتم البناء عليه في ظل مرونة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أبدتها للوسطاء في القاهرة والدوحة، وأيضًا تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى صفقة.

وتتمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بأن يقود أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب لاحقًا، وذلك في الوقت الذي يوسّع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بقطاع غزة، واستهداف مزيد من المربعات السكنية والمستشفيات والمقرات الحكومية.

والسبت، توجه وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة خليل، إلى القاهرة للاجتماع مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصّل إلى اتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي.

وقالت الحركة في بيان لها: "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن التوصّل إلى صفقة تبادل جادة".

ويرى محللون أن هذه الجولة من المفاوضات ربما تكون الأقرب لقبول مقترح مصري يعيد التهدئة مجددا لفترة زمنية مرة أخرى، لافتين إلى أن التفاؤل الأميركي وعدم الممانعة الإسرائيلية يشي بقرب الاتفاق حول هدنة جديدة قبل وصول ترامب للمنطقة الشهر المقبل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار إلى "تقدم يتحقق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة"، وهو ما اعتبره محللون أول تفاؤل أميركي يطرح علناً منذ انقلاب إسرائيل على هدنة وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.

وسبق تفاؤل ترامب إبلاغ مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن "صفقة جادة على الطاولة وأنها مسألة أيام قليلة حتى يتم عقدها"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، لافتة إلى أن الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية للحرب.

وأفادت "تايمز أوف إسرائيل"، السبت، بأن إسرائيل ستقدم عرضاً مخففاً لصفقة الأسرى بينما يتوجه وفد من حماس إلى القاهرة"، ونقلت عن مسؤولين قوله إن "إسرائيل خفضت بشكل طفيف عدد الأسرى الأحياء الذين كانت تطالب بالإفراج عنهم والذين كان عددهم 11 حياً ولكنها تريد إطلاق سراحهم بشكل أسرع؛ ووافقت على الانسحاب من المناطق التي تم الاستيلاء عليها أخيراً، وإجراء محادثات حول وقف دائم لإطلاق النار".

ووفق المصدر الإسرائيلي ذاته، فإنه قد "بدأت مصر في الأيام الأخيرة بالدفع بمقترح جديد يقضي بالإفراج عن 8 أسرى أحياء سعياً منها للتقريب بين الطرفين، ووافق نتنياهو على تخفيف مقترحه السابق بعد اجتماع مع ترامب بالبيت الأبيض"، لافتاً إلى أن "يوم الخميس، قدمت إسرائيل للوسطاء المصريين ردها على اقتراح القاهرة الأخير ويتضمن الإفراج عن الأسرى الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوماً، رافضة بذلك مطالب حماس السابقة بأن يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء بشكل دوري خلال مدة الهدنة".

وأفادت القناة الإخبارية الـ13 الإسرائيلية، بأنه "تتبلور بين الولايات المتحدة ومصر مقترحات جدّية تقترب مما يمكن لإسرائيل أن توافق عليه سواء من حيث عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، أو من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المقابل والحديث يدور عن إطلاق سراح أكثر من أسرى أحياء".

 

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني مقاضاة السودان لدولة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية
  • حوار سياسي بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية على حل الدولتين
  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • ماكرون: أكدت للرئيس الفلسطيني ضرورة استئناف وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • أول خطوة هي إدانة قادة المليشيا أمام المحكمة الجنائية بارتكابهم جرائم إبادة جماعية
  • الإبادة الجماعية في معسكر زمزم أمام محكمة العدل الدولية
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تكثيف المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى بأن يبتلع البحر قطاع غزة
  • تفاصيل لقاء الرئيس التركي مع رئيس الوزراء الفلسطيني