محلل سياسي فلسطيني: «العدل الدولية» أنصفت شعبنا أمام طغيان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور ماهر صافي المحلل السياسي الفلسطيني، إن محكمة العدل الدولية أنصفت الشعب الفلسطيني، وحقه في الحياة أمام طغيان هذا الاحتلال الإسرائيلي الذي ضرب كل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حماية المدنيين أثناء الحروب كما نصت عليها اتفاقية لاهاي وجرائم الحرب والقانون الدولي والإنساني.
وقف حملات الإبادة الجماعيةوأكد المحلل السياسي الفلسطيني في حديثه لـ«الوطن»، أن محكمة العدل الدولية حاولت في إقناع الأعضاء التصويت لصالح القرار لوقف حملات الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، بالرغم من الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وغيرها من الدول على حكومات قضاة المحكمة، التي كان لها أثر كبير إلى عدم اتخاذ قرار مطالبة إسرائيل بوقف إطلاق النار والحرب وإنهاء العدوان.
وأعرب «صافي»، عن أسفه لعدم اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار لكنه أرجع ذلك لاستطاعة الدول المؤيدة لإسرائيل التأثير على المحكمة في عدم الحصول على وقف إطلاق النار.
وأكد المحلل السياسي الفلسطيني، أن الطريق طويل لنيل العدالة التي يستحقها الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ عام 1948 حتى يومنا هذا قرار المحكمة منقوص، ولم يحقق المطلوب الذي كنا نصبو إليه وهو وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها المحتل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أنها خطوة تشكّل انتصارا منقوصاً للقانون الدولي والإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية قرار العدل الدولية الاحتلال غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. محلل سياسي: إدخال المساعدات بمثابة عملية كسر لسلاح التجويع الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه هي حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض والأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.