الوطن:
2025-04-25@13:21:02 GMT

بخلاف «الأخضر».. 3 أنواع من الشاي قادرة على حرق الدهون

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

بخلاف «الأخضر».. 3 أنواع من الشاي قادرة على حرق الدهون

لا خلاف بين ملايين الناس على حب الشاي؛ فإذا كنت من عشاقه فلست وحدك؛ إذ يعد الشاي أحد المشروبات الأكثر استهلاكًا في جميع أنحاء العالم، في حين أن هذا المشروب له بالتأكيد بعض الفوائد الصحية المؤكدة، إلا أن هناك أيضًا الكثير من الادعاءات الأقل إثباتًا من بينها تأثيره بشكل مباشر على فقدان الوزن؛ وبحسب موقع «فوربس» الطبي، لا يعتبر الشاي الأخضر وحده الصحي صاحب الفائدة الكبرى في التخسيس.

3 أنواع من الشاي تحرق الدهون 

من أنواع الشاي المفيدة لحرق الدهون بخلاف الشاي الأخضر، شاي الزنجبيل؛ الذي يمكن تحضيره من خلال الشاي الأسود ومسحوق الزنجبيل، أو من خلال مسحوق الزنجبيل فقط، ويعد من المشروبات المهمة في الشتاء بخلاف قدرته على التخلص من الوزن، بحسب تصريحات الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن» عن فوائد الزنجبيل.

الشاي الأسود

يساعد الشاي الأسود على علاج الكدمات؛ وهناك مكونات في الشاي الأسود يمكن أن تدعم فقدان الوزن مثل مستويات الكافيين التي تحفز عملية التمثيل الغذائي بشكل طبيعي.

الشاي الأبيض

تُستخدم فقط الأوراق الصغيرة أو براعم النمو من أوراق الشاي لإنتاج الشاي الأبيض؛ مثل الشاي الأخضر، لا يتم تخمير الشاي الأبيض، ما يعني أنه لم يتأكسد عن طريق تعريض الأوراق للهواء والرطوبة لفترة طويلة من الزمن؛ بالمقارنة مع الأنواع الرئيسية الأخرى من الشاي، وباستثناء شاي الأعشاب، يحتوي الشاي الأبيض بشكل عام على أقل محتوى من الكافيين ولكنه يحتوي على المزيد من البوليفينول، بما في ذلك الكاتيكين.

وعن علاقة الشاي بإنقاص الوزن، قالت الدكتورة مروة محمود، أخصائية التغذية العلاجية، لـ«الوطن»: «تناول الشاي يساعد في انقاص الوزن ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التي يعاني منها شريحة كبيرة من الناس، ويقي من السكتة الدماغية ويساعد على تحسين الحالة المزاجية ويعالج اضطرابات النوم، لكن لا يجب الاكثار من تناوله حتى لا ينعكس بالسلب على صحة الأشخاص خاصة الأطفال والفتيات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاي الشاي الاخضر الشای الأبیض الشای الأسود

إقرأ أيضاً:

لا ترفعوا من سقف السعادة

 

 

د. خالد بن علي الخوالدي

 

السعادة هي القيمة التي يبحث عنها كل إنسان، فليس هناك من لا يبحث عن السعادة، حتى أولئك الذين يطلق عليهم البعض "نكديين"؛ حيث إنهم رغم هذا النكد، يبحثون عن سعادة في داخلهم.

والسعادة نسبية بين البشر، فما يُسعدني قد لا يُسعد الكثيرين، لأنها ليست مجرد شعور عابر؛ بل حالة ذهنية وروحية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالرضا عن الحياة والشعور بالإنجاز.

ما دفعني للحديث عن هذا الموضوع، عبارة لفتت انتباهي استمعت إليها في أحد البرامج الحوارية؛ حيث قال الضيف "لقد رفعنا من قيمة السعادة"، وحقيقة أنني أتفق معه بشدة؛ حيث كُنَّا سابقًا نشعر بالسعادة الغامرة ونحن نتناول الشكولاتة بالحليب ذات رسمة البقرة الشهيرة، وجيل الثمانينات والتسعينات يعرفونها عز المعرفة، فيما اليوم أبناؤنا يقتنون أغلى أنواع الشكولاتة ولا يشعرون بالسعادة. بالأمس القريب كانت أي نزهة خارج حدود القرية وبالسيارة تجعلنا في قمة السعادة، واليوم ربما ندفع مئات الريالات في الملاهي والحدائق والمنتزهات والألعاب ويرجع الأطفال وكأن على رؤوسهم الطير، حزنًا وكآبةً، ويقولون "شو هالطلعة..."!

لكنه واقع الحال للأسف الشديد، جيل قمة السعادة أصبح يشتري القهوة الفاخرة من أجل تصويرها ثم يرمي؛ لأنه أصلًا لا يطيق شربها، إنه جيل رفع سقف السعادة لأبعد مدى، ولا يكاد يُسعده شيء بسيط "ولا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب" كما يقول المثل الشعبي!

ما أريد إيصاله في هذا المقال أن السعادة ليست في اقتناء الأشياء المادية وحسب، وإنما في الرضا بما قسمه الله لنا، والقناعة والاستمتاع بما رزقنا المولى سبحانه. وفي هذا الأمر أذكر أني تعرفت على شخصية متميزة واستثنائية ولا تكاد الابتسامة تفارقه، وعندما سألته عن السر، قالي لي: "السر في أنني راضٍ بما قسمه الله لي، ولا أنظر إلى ما في أيدي الناس، وإنما سعادتي بما أملك حتى لو القليل". علمًا بأن هذا الشخص لا يملك أكثر من بياض قلبه وصفاء ونقاء سريرته وراتبه 325 ريالًا، ودائمًا ما يؤكد لي أن "الرضا بما نملك يجعلنا نعيش في سعادة، وهذا الأمر أُعلِّمه لأولادي"، وهذا أوضح مثال على أن السعادة ليست بالأموال الطائلة. والسعادة المادية هي واقع ولا نستطيع تجاوزه بأي حال من الأحوال، لكنها نوع واحد من أنواع السعادة، فهناك السعادة اللحظية وهي السعادة التي نشعر بها في لحظات معينة، مثل الاحتفال بمناسبة خاصة أو قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء. والسعادة الدائمة وهي حالة من الرضا المستمر التي تتواصل لفترات طويلة، وتكون مرتبطة بتحقيق الأهداف الكبرى في الحياة. وكذلك السعادة المعنوية وهي السعادة التي تأتي من القيم الروحية والمعنوية، مثل مساعدة الآخرين أو الانخراط في عمل تطوعي.

في هذه الأيام، يركز الكثير منا على أن السعادة تعني امتلاك المال، ويتناسون بأن السعادة الروحية هي العنصر الأهم والأساسي في تحقيق السعادة الكاملة. وترتبط هذه السعادة الروحية بالاتصال الصادق بالخالق سبحانه وتعالى وبتحقيق التعاليم الدينية، والارتباط الحقيقي بالذات وبالعالم الخارجي، وتأتي من التأمل والإيمان والتواصل مع الطبيعة، ويساعد البحث عن المعنى والقيم الروحية في تحقيق الرضا الداخلي، مما يسهم في تعزيز السعادة بشكل عام.

وأخيرًا أقول.. إنَّ السعادة قيمة جوهرية يسعى لبلوغها كل إنسان في حياته، لكن يتعين على كل فرد منا أن يفهم أنواع السعادة ومقاييسها، وأن يُدرك تأثير العوامل الاقتصادية والروحية على تحقيقها، وعلينا جميعًا أن نتخذ خطوات فعَّالة نحو تعزيز سعادتنا الشخصية والمجتمعية في عالم مليء بالتحديات، وينبغي أن نُعلي من قيمة السعادة، وليس من سقف السعادة، وأن نجعلها محور حياتنا على أسسٍ من الرضا والقناعة لا على البذخ والإسراف، لكي نعيش حياة مليئة بالرضا والفرح.

ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مشروب سحري لشد البطن خلال أسبوع.. تعرف عليه
  • 3 أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تعرف عليها
  • شمام: ليس لدى ليبيا رأسمالية وطنية قادرة على إدارة اقتصادها المرن والمتطور
  • نفقة متعة بـمليونى و 700 ألف جنيه تشعل الخلافات بين مطلقة وزوجها السابق
  • عملية شفط الدهون تنهي حياة امرأة في السليمانية
  • لن تتوقعها.. فوائد الجوز في الحماية من السرطان والسمنة
  • رغم فوائده.. الإفراط في تناول الشاي يهدّد بهذه الأمراض
  • البيت الأبيض: المحادثات بشأن اتفاق تجاري محتمل مع الصين تسير بشكل جيد للغاية
  • النمر: الشاي بعد المفطح لا يمنع ارتفاع السكر في الدم
  • لا ترفعوا من سقف السعادة