دعت الخارجية الروسية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ خطوات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تعليقا على القرار الأولي لمحكمة الأمم المتحدة بشأن قطاع غزة، يوم الجمعة، إن “المحكمة اعترفت مبدئيا بأن أبعاد معاناة السكان المدنيين في غزة تجعل من المبرر طرح مسألة الإبادة الجماعية”.

وتابعت: “وهذا يؤكد مرة أخرى على عدالة الموقف الروسي بشأن ضرورة وقف العنف فورا، وهو مبني على أعراف القانون الدولي المعترف بها، والأخلاق الإنسانية العامة على حد سواء”.

وأضافت أن موسكو تعول على “الخطوات المناسبة من قبل مجلس الأمن الدولي والعودة إلى الجهود الدبلوماسية وفقا للقاعدة القانونية الدولية العامة للتسوية في الشرق الأوسط”.

يذكر أن محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة نظرت في دعوى جمهورية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، التي طالبت بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان.

وأصدرت المحكمة قرارا أوليا يلزم إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع وقوع إبادة جماعية وضمان توفير المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين، دون أن تلزم إسرائيل بوقف عمليتها.

المصدر روسيا اليوم الوسومالاحتلال الإسرائيلي روسيا فلسطين مجلس الأمن محكمة العدل الدولية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي روسيا فلسطين مجلس الأمن محكمة العدل الدولية مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجموعة العشرين تدعو لوقف النار في غزة ولبنان

دعا زعماء مجموعة العشرين في بيان مشترك، الاثنين، خلال قمتهم بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، إلى وقف إطلاق نار “شامل” في غزة ولبنان، ورحبوا بكل المبادرات البناءة التي تدعم السلام “العادل والشامل والدائم” في أوكرانيا.

وأعلن أعضاء مجموعة العشرين دعمهم لـ”وقف إطلاق نار دائم” اقترحته الولايات المتحدة في غزة مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، فضلاً عن وقف إطلاق النار في لبنان “الذي يسمح للمواطنين بالعودة بأمان إلى منازلهم” على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وعبّر زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي في ​​قطاع غزة، والتصعيد في لبنان، وأكدوا على الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية.

وقالوا في البيان المشترك، إنهم “متحدون في دعم وقف إطلاق النار الشامل في غزة وفي لبنان”.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال خلال كلمته في القمة، إن “العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع.. ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”.

وبشأن الحرب الأوكرانية الروسية، قال زعماء مجموعة العشرين في بيانهم المشترك، إنهم “يرحبون بكل المبادرات ذات الصلة والبناءة، التي تدعم السلام الشامل والعادل والدائم” في أوكرانيا.

وجاء في البيان، أن مثل هذا السلام يجب أن يكون “متوافقاً مع مبادئ الأمم المتحدة”، ويعزز العلاقات “السلمية والودية والجيدة” بين الدول المجاورة.

ولم يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القمة، ومثّل موسكو وزير الخارجية سيرجي لافروف.

وناقش زعماء مجموعة العشرين، الاثنين، مقترحات للحد من الفقر ودعم الدول النامية وإصلاح المؤسسات العالمية، لإعطاء صوت أكبر لـ”الجنوب العالمي”.

كما سلطوا الضوء خلال اجتماعهم في “متحف الفن الحديث” بريو دي جانيرو، على نظام عالمي متغير، في محاولة لدعم الإجماع المتعدد الأطراف قبل عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في يناير.

واصطدمت مناقشاتهم حول التجارة وتغير المناخ والأمن الدولي بالتغييرات الحادة في السياسة الأميركية، التي تعهد بها ترمب عند تولي منصبه، من التعريفات الجمركية إلى الوعد بحل تفاوضي للحرب في أوكرانيا.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتز على هامش القمة: “إننا نشهد تغييراً كبيراً في الهياكل العالمية”، مشيراً إلى الثقل المتزايد للاقتصادات النامية الكبرى.

وأضاف: “هذه دول تريد أن تقول كلمتها، ولن تقبل بعد الآن أن يستمر كل شيء على النحو الذي كان عليه لعقود من الزمان”.

واغتنم الرئيس الصيني شي جين بينج الفرصة للإعلان عن مجموعة من التدابير المصممة لدعم الاقتصادات النامية في “الجنوب العالمي”، من التعاون العلمي مع البرازيل والدول الإفريقية، إلى خفض الحواجز التجارية للبلدان الأقل نمواً.

وفي حين ينتظر العالم إشارات من حكومة ترمب القادمة، كان شي يروج للصعود الاقتصادي للصين، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق، التي افتتحت ميناء ضخماً للمياه العميقة في بيرو الأسبوع الماضي.

ورفضت البرازيل حتى الآن الانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية، لكن الآمال مرتفعة في شراكات صناعية أخرى، عندما يختتم شي إقامته بزيارة دولة إلى العاصمة برازيليا، الأربعاء.

وفي حين لعب شي دوراً محورياً في القمة، وصل الرئيس الأميركي جو بايدن “بطة عرجاء”، مع بقاء شهرين له في البيت الأبيض.

وافتتح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا القمة، الاثنين، بإطلاق تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع، بدعم من أكثر من 80 دولة، إلى جانب البنوك المتعددة الأطراف والمؤسسات الخيرية الكبرى.

وقال لولا، الذي ولد في عائلة فقيرة، ودخل السياسة من خلال تنظيم نقابي لعمال المعادن: “الجوع والفقر ليسا نتيجة للندرة أو الظواهر الطبيعية.. إنهما نتاج قرارات سياسية”.

وأضاف: “في عالم ينتج ما يقرب من ستة مليارات طن من الغذاء سنوياً، فإن هذا أمر غير مقبول”.

وأشاد وزير الخارجية السعودي بإطلاق البرازيل “التحالف الدولي ضد الجوع والفقر”، مشيراً إلى أن المملكة تعتبره “خطوة هامة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي”، معلناً بأن السعودية “يسرها أن تكون جزءاً من هذا التحالف.

مقالات مشابهة

  • فيتو أمريكي في مجلس الأمن على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • أمريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة.. وفرنسا وبريطانيا تُعلقان
  • فلسطين تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • الإمارات تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • المندوب الأمريكي بمجلس الأمن: إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزة بهذا الشرط
  • المندوب الأمريكي بمجلس الأمن: إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزة
  • مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار يدعو لوقف النار بغزة
  • فيتو أميركي في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف الحرب بغزة
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم اقتراحا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • مجموعة العشرين تدعو لوقف النار في غزة ولبنان