كلية التجارة بجامعة أسيوط تنظم ندوتين توعويتين لطلابها حول ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
في إطار احتفالات جامعة أسيوط، بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، نظمت كلية التجارة بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل ندوتين توعويتين للطلاب، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، حول: «ثورة 30 يونيو وسياسات الحماية الاجتماعية في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية»، وتحدث فيها الدكتور محمد أحمد عدوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومدير مركز دراسات المستقبل بالجامعة، وجاءت الندوة الثانية بعنوان: «ثورة 30 يونيو وآثارها على التنمية الاقتصادية في مصر»، وتحدث فيها فريق إعداد القادة بكلية التجارة.
أخبار متعلقة
بدء تشغيل وصلات الصرف الصحي المنزلية بقرية دير درنكة ودرنكة بمركز أسيوط
محافظ أسيوط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمدخل دير درنكة
نائب رئيس جامعة أسيوط يتفقد اختبارات القدرات بكلية التربية الرياضية
رئيس جامعة أسيوط: صيانة المدن الجامعية لاستقبال الطلاب في العام الجامعي الجديد
أول تحرك برلماني عن رسوب 60% من طلاب «طب أسيوط».. تفاصيل
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن الجامعة حريصة على المساهمة في تنفيذ خطط الدولة ذات الصلة بالتنمية الاقتصادية، في ظل ما تسعى إليه الدولة من تأسيس اقتصاد قوي يتمتع بالمرونة والتنوع، مضيفا أن جامعة أسيوط حريصة على توجيه المشروعات البحثية) لخدمة القضايا الاقتصادية، وإقامة جسور بين الجامعة ومواقع العمل والإنتاج الاقتصادية التي تسمح بمرور تيار من التعاون بينهما في الاتجاهين؛ لخدمة المجتمع، وحل مشاكله، كما تحرص الجامعة على تخريج رواد أعمال وعلماء على كفاءة عالية، وطلاب يستطيعون الاعتماد على أنفسهم، والاعتماد على البحث العلمي؛ لخلق قيمة إضافية للمجتمع، مشيرا أن جامعة أسيوط تقدم برامج دراسية سواء في المرحلة الجامعية الأولي، أو في مرحلة الدراسات العليا، والمشروعات التطبيقية التي تقوم بتنفيذها؛ تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وأعرب الدكتور محمود عبدالعليم، عن سعادته بمشاركة كلية التجارة في فعاليات ثورة يونيو المجيدة في تناولها للموضوعات المتعلقة بثورة 30 يونيو، وإنجازاتها التي تمثلت في تماسك الدولة المصرية، وبناء الإنسان، ورفع الوعي، ومكافحة الشائعات التي تتسبب في إحباط الحالة المعنوية للشعب المصري ،فضلًا عن الموضوعات المتعلقة بالمواطن؛ كالحماية الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، متمنياً لمصر القوة الشاملة والأمن والتنمية.
ومن جانبه، وجه الدكتور علاء عبدالحفيظ عميد الكلية، الشكر لإدارة الجامعة على دورها في تشجيعها للأنشطة الطلابية الخاصة بتنمية المهارات والقدرات؛ كنماذج المحاكاة في البورصة المصرية، والجامعة العربية، وا لمنظمات محلياً، أو إقليمياً، أو دوليا؛ مما يسهم في إكساب الطلاب للكثير من المهارات والقدرات؛ كمهارات العمل الجماعي، والإلقاء في إدارة الندوات والورش العلمية؛ مما تؤهلهم لسوق العمل بعد التخرج.
وتناولت الندوة الأولى، والتى جاءت بعنوان: «ثورة 30يونيو، وسياسات الحماية الاجتماعية في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، وتحدث فيها الدكتور محمد أحمد عدوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومدير مركز دراسات المستقبل بالجامعة؛ عن مفهوم سياسات الحماية الاجتماعية وعلاقتها بالاستقرار السياسي، ودور الدولة ووظائفها، والأمن الإنساني ومحاوره المختلفة، وهي: الأمن الاقتصادي، والبيئي، والغذائي، والشخصي، والصحي، والمجتمعي، والسياسي، إلى جانب عرض التطورات العالمية، ودور الحكومات في سياسات الحماية الاجتماعية.
كما نوه الدكتور محمد عدوي، عن دور مصر والسياسات غير مسبوقة في مجالات الحماية الاجتماعية في ظل أزمات عالمية متتالية ؛كمشروع حياة كريمة القائمة على فكرة التنمية الشاملة، وبرنامج تكامل وكرامة الذي يهتم بالجانب الأسري، والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فضلاً عن تطوير العشوائيات، والأمن الإنساني؛ كالقضاء على الأسواق العشوائية، والمناطق غير المخططة.
أما الندوة الثانية والتي تحدث فيها فريق إعداد القادة بكلية التجارة، فجاءت بعنوان: ثورة 30 يونيو، وأثرها على التنمية الاقتصادية في مصر، والتي تناولت الكثير من المحاور أهمها؛ التعرف على أسباب قيام الثورة، والسياسات المتبعة في مصر بعد ثورة 30 يونيو؛ لتحقيق التنمية الاقتصادية، والتعرف على أهم المشاريع الاقتصادية في مصر بعد الثورة، إلى جانب عرض أنواع التنمية؛ كالتنمية الوطنية، والرئيسة، والمحلية، والبشرية، ومؤشراتها، وعوامل التنمية الاقتصادية، وخصائصها، ومصر قبل ثورة 30 يونيو، وأبرز الأخطاء التي تسببت في استياء الرأى العام، والاقتصاد المصرى أثناء حكم مرسي، وخلال عام 2013، وبعد ثورة 30 يونيو، وأبعادها السياسية، إلى جانب عرض لبعض المشاريع التي قامت بها الدولة بعد ثورة 30 يونيو، وتأثيرها على الاقتصاد المصري؛ كقناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات الطرق والنقل، ومجمع مصانع الرمال السوداء في مصر .
حضر الفعاليات الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عبدالحفيظ عميد الكلية، والدكتورة نسمة حشمت وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد جابر وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب وعضو في مركز دراسات المستقبل، والدكتورة أمل الدالي رئيس قسم الإحصاء والرياضة والتأمين، والدكتورة مروة عبدالمنعم بكر رئيس قسم العلوم السياسية، والدكتور عبدالرحيم خليل أستاذ بقسم العلوم السياسية ،والأستاذ طارق شريت مدير عام رعاية الشباب بالكلية، وبمشاركة فريق إعداد القادة بكلية التجارة، وطلبة وطالبات بمختلف الكليات بالجامعة.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين محافظة أسيوط جامعة أسيوط كلية الحقوق جامعة الحمایة الاجتماعیة التنمیة الاقتصادیة الدکتور محمد ثورة 30 یونیو جامعة أسیوط فی مصر
إقرأ أيضاً:
كيف يتأثر سعر الدولار عالميا بسياسات ترامب الاقتصادية؟.. حلول للأسواق الناشئة
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة، العديد من التصريحات وإن كان أغلبها سياسي ومرتبط بأوضاع إقليمية مثل الحرب في غزة، إلا أنه كان للاقتصاد نصيب كبير أيضا من هذه التصريحات، فما تأثيرها على سعر الدولار عالميا وتداعياتها على الأسواق الناشئة؟
قرارات الرئيس ترامب الاقتصادية والسياسات والتجاريةوقال الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع والإحصاء، إنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطبيعته رجل أعمال وبالتالي قراراته تميل لما فيه مصلحة اقتصاد بلاده وأسواق الأسهم والسندات باعتباره مستثمرا، وننظر لـ السياسات الاقتصادية التي يفرزها نظامه على أنها تدعم بشكل كبير قوة وسعر الدولار عالميا وتعزز قيمته في مواجهة العملات الأخرى.
وأضاف «شوقي»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أنَّ ترامب اتخذ حزمة أو مجموعة قرارات اقتصادية بالفعل تمس بشكل مباشر أو غير مباشر مصالح الاقتصادات الناشئة بل وتجاوزتها لمصالح حلفائه بالاتحاد الأوروبي.
فرض رسوم وتعريفات جمركية وحرية التجارة العالمية 2025وأوضح مستشهدا بتصريحات وقرارات للرئيس «ترامب» الأخيرة: «سعيه فرض رسوم وجمارك على الدول المصدرة لبلاده، يخلق حالة من الحصار والتضييق على التجارة العالمية ويضر بمصالح الدول التجارية، وهناك محاولات منه للتدخل في رسم السياسة النقدية للولايات المتحدة بما يدعم الدولار، وبوضوح أكثر؛ متوقع أن يضغط على صانعي القرار لتخفيض الفائدة بوتيرة متسارعة خلال 2025 لأجل مزيد من دعم الدولار وتخفيف الضغط على الخزانة الأمريكية، بغض النظر عن مدى احتمالية نجاح هذه المحاولات».
كما أشار إلى أحد أبرز التخوفات بشأن قرارات ترامب وتأثيرها على التجارة العالمية، وهو توقيعه على مرسوم يتعلق بفرض تعريفات جمركية على الواردات من الصين بمعدل 10% وعلى واردات كندا والمكسيك بمعدل 25%، مشددا على أنه لا يجد أي ضرر في فرضها بنسبة 100% إن كان هذا يدعم الاقتصاد الأمريكي ولو كانت على واردات أوروبا أكبر حلفاء ترامب.
حلول للدول والأسواق الناشئة في مواجهة سياسات ترامب التجاريةويرى أنه على الدول الناشئة أن تسارع بإيجاد البدائل لتقليل خسائرها في حالة الاستمرار في هذه السياسات الضارة للتجارة العالمية من قبل ترامب، التي تضر بمصالح دول صديقة وليس مصالح منافسيه فقط، موضحا: «الاقتصادات الناشئة لا بد أن تتمتع بمزيد من المرونة والبحث عن بدائل لدعم الأوضاع الاقتصادية بداخلها لمواجهة التغيرات العالمية الطارئة».
واختتم: «سياسات ترامب داعمة بشكل كبير ومباشر للاقتصاد الأمريكي وبالتالى للدولار، ولكن بصورة أقرب للحرب التجارية التي تمثل تهديدا ولو غير مباشر للأسواق الناشئة».