انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظة أسيوط في إطار التعاون المستمر بين الجهتين، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.

تضم القافلة عشرة علماء، خمسة من علماء الأزهر الشريف وخمسة من علماء وزارة الأوقاف. تهدف القافلة إلى التحدث جميعًا بصوت واحد حول موضوع الدفاع عن الأوطان بين الواجب العيني والكفائي وذلك علي النحو التالي:

 

 

تأتي هذه المبادرة القيّمة في إطار التوعية والتثقيف الديني والوطني، حيث يستعرض العلماء المشاركون دور الإسلام في الحفاظ على الوطن ودفاعه، وكذلك يشيرون إلى أهمية تعزيز روح المواطنة الإيجابية والانتماء الوطني بين المسلمين.

تتمحور القافلة حول فكرة أن الدفاع عن الوطن ليس مجرد واجب عيني يتوجب على المسلمين القيام بها، بل أيضًا واجب كفائي يستدعي العمل الجاد والمساهمة الفعالة في تنمية المجتمع وخدمة الوطن والمواطنين.

يتم تنظيم فعاليات دعوية متنوعة خلال هذه القافلة، تشمل الخطب والمحاضرات والندوات والنقاشات، تهدف إلى تسليط الضوء على مكانة الوطن في الإسلام، وأهمية الحفاظ على الترابط والتلاحم بين أفراد المجتمع، وذلك لتعزيز روح المسؤولية الوطنية وتعزيز التعاون والتضامن في المجتمع.

تُعد هذه القوافل الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف فرصة ثمينة للتواصل والتعاون المشترك في تعزيز القيم الدينية والوطنية بين أفراد المجتمع، وتعزيز روح المسؤولية المشتركة في بناء وتطوير الوطن. إن هذه المبادرة تعكس التزام الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في خدمة الإسلام والوطن وتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية في المجتمعات المسلمة.

يعكس التعاون المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف تكامل الجهود الدينية في خدمة المجتمع وتعزيز قيم الوطنية والوفاء للدين والوطن وبهدف توحيد الخطاب الديني وتعزيز الروح الوطنية لدى المواطنين. ويشارك في هذه القافلة عشرة علماء من الأزهر ووزارة الأوقاف لتسليط الضوء على موضوع الدفاع عن الأوطان وتوجيه الناس نحو التفاني والالتزام بالواجبات الوطنية والدينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار أسيوط محافظة أسيوط أسيوط مديرية الاوقاف باسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح ابنوب ووزارة الأوقاف الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

ما هو التصوف وما معناه؟.. علماء الأزهر الشريف يجيبون

أوضح د. حسين القاضي أحد علماء الأزهر الشريف معنى التوصف قائلا: التصوف الحقيقي هو طريق ومسلك قائم على تربية النفس وحسن الخلق، وأساسه الزهد في الدنيا، وجوهره حسن الظن بالناس وسوء الظن بالنفس، وهو مقام الإحسان الوارد في الحديث الشريف المشهور قال: “أخبرني ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك”، وسواء سماه الناس بتزكية النفس أو الإحسان فكلاهما بمعني واحد.


التصوف هو التخلي عن كل دنئ، والتحلي بكل جميل، وهو إعادة بناء الإنسان وربطه بمولاه في الفكر والقول والعمل وفي كل موقع من مواقع الحياة العامة، وما يفعله البعض من جهل وخرافات لا يدخل ضمن التصوف وهو منه براء.

وأما عن علاقة الأزهر الشريف بالتصوف،  يقول العالم الأزهري الدكتور الأديب محمد رجب البيومي "عندما نقول الأزهر والتصوف فكأننا نقول الأزهر والإسلام في أرفع درجاته، وأسمى منازله، فليس بين التصوف والإسلام تباين، ولا بين مدلولهما فروق، فالتصوف هو روح الإسلام، ليسمو بعلاقة الإنسان بالله، ويبتعد عن أدران المادية العمياء".

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تطلق معسكرا تدريبيا للائمة وتسير قوافل دعوية لـ5 محافظات
  • "التفاؤل في حياة الرسول".. ندوات دعوية بأوقاف الفيوم
  • تضرر مسجد أثري بإب والأوقاف تهمله رغم النهب المنظم للأموال
  • جامعة أسيوط تطلق قافلة بيطرية شاملة بقرية بهيج ضمن مبادرة "بداية جديدة"
  • جامعة أسيوط تنظم قافلة بيطرية شاملة بقرية بهيج ضمن مبادرة بداية جديدة  
  • جامعة أسيوط تطلق قافلة بيطرية شاملة إلى قرية بهيج
  • «أوقاف مطروح» تطلق خطة دعوية في 33 مسجدا لمواجهة الأفكار المتطرفة
  • «الأوقاف» تعلن انطلاق 10 قوافل دعوية في المحافظات الجمعة المقبل
  • قافلة طبية شاملة من جامعة قناة السويس إلى الجزيرة الخضراء بالتل الكبير
  • ما هو التصوف وما معناه؟.. علماء الأزهر الشريف يجيبون