باريس تستضيف اجتماعا حول غزة في الأيام المقبلة بمشاركة الـCIA ومصر وإسرائيل وقطر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدر أمني بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سيلتقي في الأيام المقبلة بباريس مسؤولين من مصر وإسرائيل وقطر لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
وأكد المصدرالأمني التابع لإحدى الدول المشاركة في المفاوضات لوكالة "فرانس برس" معلومات أوردتها صحيفة "واشنطن بوست" بأن "الرئيس جو بايدن يعتزم في القريب العاجل إرسال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليامز بيرنز إلى أوروبا لمحاولة التفاوض على إطلاق سراح رهائن محتجزين في قطاع غزة مقابل هدنة لمدة شهرين".
وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد أفادت في وقت سابق من اليوم، بأن اجتماعات جديدة سيعقدها مدير الـCIA ويليام بيرنز مع نظيريه الإسرائيلي والمصري ورئيس الوزراء القطري لمناقشة اتفاق جديد مع حماس.
وقال مسؤول أمريكي، لقناة CNN، إنه من المتوقع أن يجتمع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز في الأيام المقبلة في أوروبا مع نظيريه الإسرائيلي ديفيد بارنياع والمصري عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لمناقشة اتفاق لتأمين إطلاق سراح الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم حركة "حماس".
وبحسب القناة، فإن الاجتماعات المرتقبة بين بيرنز وبرنياع وكامل وبن عبد الرحمن ستأتي وسط مناقشات مكثفة حول معايير اتفاق جديد من شأنها أن تربط إطلاق سراح الأسرى بوقف القتال في غزة.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة القاهرة باريس قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن من الصليب الأحمر
قال الجيش الإسرائيلي إنه تسلّم من الصليب الأحمر 7 رهائن إضافيين هم إسرائيليان و5 أجانب، أطلق سراحهم، الخميس، من قطاع غزة، وذلك بعد تسلمه رهينة أولى في وقت سابق اليوم.
وأضاف أن "الرهائن المفرج عنهم في طريقهم إلى الأراضي الإسرائيلية برفقة قوات خاصة من الجيش وقوات الشاباك" مشيرا إلى أنهم "سيخضعون لفحص طبي أولي لدى وصولهم".
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.