غضب في الأردن بعد إزالة لافتة مطعم 7 أكتوبر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن صاحب مطعم "7 أكتوبر" في الأردن، الجمعة، أنه أزال اسم مطعمه، الذي أثار غضباً كبيراً داخل الاحتلال الإسرائيلي، لأنه يرمز إلى عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركات المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضد الاحتلال، وسط غضب واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال نبيل الصرايرة صاحب المطعم، إنه "قرر تغيير الاسم لعدم حصوله على ترخيص للاسم التجاري من الجهات المختصة"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
ونقل موقع "رؤيا" (محلي)/ عن الصرايرة قوله، إنه تلقى العديد من الاتصالات والاستفسارات عن سبب تسمية المطعم باسم "7 أكتوبر"، وأوضح أن سبب التسمية ليس مرتبطاً بالأحداث الجارية في قطاع غزة فحسب، بل يتعلق كذلك بتاريخ تخرج ابنته من الجزائر، في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأكد أن موقفه من القضية الفلسطينية مثل موقف أي أردني متضامن وداعم للشعب الفلسطيني في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة، لافتاً إلى أن الاحتلال يعرف أنه زائل، لذلك يغضب من كل صغيرة وكبيرة، وفق المصدر ذاته.
افتتاح مطعم شاورما في الأردن يحمل اسم "7 أكتوبر"، وزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يعلق: يجب أن يتوقف التمجيد المشين لـ 7 أكتوبر ونتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علناً وبشكل لا لبس فيه pic.twitter.com/HBHa20aRMJ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 25, 2024اقرأ أيضاً
افتتاح مطعم أردني باسم "7 أكتوبر".. غضب إسرائيلي وتشجيع من مؤيدي المقاومة
والخميس، كشف موقع "وينت" العبري، عما وصفه بـ"دليل آخر" على تدهور العلاقات بين إسرائيل والأردن، بسبب افتتاح مطعم في الأردن، ينطوي اسمه على احتفاء بعملية "7 أكتوبر/تشرين الأول" التي شنَّتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الموقع الإسرائيلي إن احتفاء أصحاب المطعم الأردني بالهجوم لم يقتصر على اسم المطعم، بل إنهم نقشوا التاريخ (واسم المكان) على ظهر الزي الرسمي للعاملين، واستنكر الموقع الإسرائيلي تسمية منشأة بهذا الاسم، في دولة وقَّعت اتفاقية سلام مع إسرائيل منذ سنوات طويلة، على حد قوله. وذكر الموقع أن مطعم "7 أكتوبر" افتُتح يوم الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني، في العاصمة الأردنية عمّان.
بدوره أدان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، افتتاح المطعم، مطالباً الحكومة الأردنية بإدانة هذا الأمر، إذ كتب في تغريدة على موقع "إكس" (تويتر سابقا): "يجب أن يتوقف التمجيد المشين لـ7 أكتوبر/تشرين الأول".
وأضاف: "إن التحريض والكراهية ضد إسرائيل يولدان الإرهاب والتطرف، وهو ما أدى إلى المجزرة الوحشية التي وقعت يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، ونتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علناً".
صحفي إسرائيلي يستجوب صاحب مطعم 7 أكتوبر حول مناسبة التسمية، قبل أن يزيل الأخير الاسم عن واجهة المطعم لاحقاً لأسباب تتعلق بالترخيص. pic.twitter.com/uPgSAjDg4A
— TRT عربي (@TRTArabi) January 26, 2024اقرأ أيضاً
تعليقات المسؤولين الإسرائيليين على أقسى يوم منذ 7 أكتوبر
فيما قال الموقع الإسرائيلي إن مديري المطعم نشروا على صفحته بموقع "فيسبوك"، الشهر الماضي، منشوراً طلبوا فيه من المتابعين أن يقترحوا لهم اسماً مبتكراً للمطعم.
وكان أحد الأسماء المقترحة هو "7 أكتوبر"، وما لبث أصحاب المطعم بعد ذلك أن أعلنوا أنهم اختاروا هذا الاسم.
وأظهرت الصور ولقطات الفيديو توافداً كبيراً على المطعم في يوم افتتاحه، كما ظهر اسم المطعم مكتوباً بخط عريض وواضح على ظهر الزي الرسمي للعاملين.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن العلاقات بين إسرائيل والأردن قد تدهورت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقد استدعت دولة الاحتلال سفيرها في عمان، روجل رحمان، واستدعى الأردن سفيره في إسرائيل، غسان المجالي.
تغطية صحفية: الاسم كان قد أثار غضباً في دولة الاحتلال... مصادر أردنية: إزالة اسم "7 أكتــوبر" عن مطعم في مدينة الكرك. pic.twitter.com/yrIvZtQktz
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 26, 2024اقرأ أيضاً
تحوّلات الرأي العام العربي بعد 7 أكتوبر
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ثار غضب واسع، جراء تغيير اسم المطعم.
بعد ان تم تسمية مطعم اردني ب 7 اكتوبر.
لم تصمد الحكومة الأردنية امام سيل الانتقادات الإسرائيلية لضرورة تغيير اسم المطعم لانه يجيي ذكرى العبور المبارك للمقاومة الفلسطينية نحو الغلاف.
بالنهاية تم ازالة الاسم. pic.twitter.com/fb62tCtPd3
شو هالبلد اللي حاكمها ولد !#الأردن pic.twitter.com/dIlDcrLTmT
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) January 26, 2024وين سحيجة الاردن خط احمر و الامن و الامان!
— Emad ???? | 7 October (@EmadUnited) January 26, 2024اسرائيل تتحكم في الاردن كانها مقاطعة تابعة لسلطتها
— Gaza (@Khalid_Ibnowali) January 26, 2024اقرأ أيضاً
حرب غزة.. كل تفاصيل العلاقة بين أمريكا وإسرائيل منذ 7 أكتوبر
وعبر البعض عن خيبة أملهم في الحكومة الأردنية، التي تذل نفسها للاحتلال.
بعد إزالة اسم المطعم خلال الليل !!!
النائب احمد القطاونة من أمام مطعم ٧ أكتوبر :
حتى لو هدمتم المطعم فإنكم لن تمحو ٧ أكتوبر من قلوب الأردنيين
اسم المطعم جعلكم لا تنامون الليل pic.twitter.com/6fjD96UvzZ
pic.twitter.com/XbNQ3i3Nye
— امرؤ الشعر ⚡ (@ah96_med) January 26, 2024إزالة اسم "7 أكتوبر" عن مطعم في مدينة الكرك بالأردن.
حتى اسم على مطاعمنا ما نقدر نسمي!
ذل ما بعده ذل! pic.twitter.com/a9M8Dp55ps
#صورة من صور الذل والضعف الذي نعيشه اليوم ...#تخيل حكومة بجيش ومؤسسات يتم الضغط عليها وبالنهاية إجبارها على تغيير اسم مطعم
7 اكتوبر !!!
البعض لا يزال ننتظر من هذه الدول ادخال المساعدات للفلسطينيين!!! pic.twitter.com/mCTmxhB3UK
اقرأ أيضاً
عاموس هاريل في هآرتس: لهذه الأسباب.. إسرائيل في فخ استراتيجي منذ 7 أكتوبر
في المقابل، قال ناشطون إن 7 أكتوبر/تشرين الأول، سيبقى محفورا في الذاكرة، حتى لو أزالوا جميع اللافتات.
٧ أكتوبر ، كلمة حفرت في القلب ،وستبقى في ذاكرة الاجيال جيلا بعد جيل .
— ahmidhb (@ahmidhb) January 26, 2024عمّان الأردن ????????✌???????????? pic.twitter.com/b1DHPv59WI
— Maher Badran (@Maher_Badran1) January 26, 2024ان السابع من اكتوبر شعار وليس اسم لمطعم او كافيه او غير ذلك
لقد حفر على جباهنا وفي قلوبنا شعار كبير لا حدود لعظمته انه شعار #7اكتوبر#٧_تشرين_الأول
يلا همة الاحرار عبوا الدنيا 7 اكتوبر على ملابسكم مركباتكم حيطان بيوتكم ابوابكم في الشوارع في كل مكان ...
— Truth_seeker???? (@lulu_ali79) January 26, 2024اقرأ أيضاً
مطعم حماس في فرنسا يستنفر الأمن ويثير غضبا وسخرية.. ماذا حدث؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأردن مطعم إسرائيل ناشطون طوفان الأقصى حماس أکتوبر تشرین الأول الموقع الإسرائیلی الحکومة الأردنیة اسم المطعم اقرأ أیضا فی الأردن pic twitter com مطعم فی
إقرأ أيضاً:
نحن اليوم التالي .. لافتة لـالقسام بموقع تسليم أسرى إسرائيل وسط غزة
سرايا - رفعت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، السبت، لافتة كبيرة على منصة تسليم الأسرى "الإسرائيليين" ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وكتبت عليها "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي".
هذه العبارة، كتبتها القسام على اللافتة باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية، بينما حملت صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب "قبضة يد".
اختيار القسام لهذه العبارة "نحن اليوم التالي"، جاء بعد أيام من أنباء تداولتها هيئة البث العبرية حول قبول "إسرائيل" بمغادرة جميع أو بعض قادة "حماس" من قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من غزة لمصر والأردن وأماكن أخرى من العالم.
وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، شهد موقع تسليم الأسرى انتشارا مكثفا غير مسبوقا لعناصر كتائب القسام منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، ضمن ترتيبات تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى.
فيما يواصل فلسطينيون توافدهم لموقع التسليم لحضور مراسم تسليم الأسرى للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبالعادة، تشهد عمليات التسليم حضورا شعبيا واسعا ما يعتبره مراقبون دعما لـ"المقاومة الفلسطينية" في غزة.
وكانت هيئة البث العبرية، قد قالت الثلاثاء: "بعد افتتاح المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، اعترف مسؤولون "إسرائيليون" كبار بأنهم مستعدون لقبول استمرار بقاء حماس ولكن ليس في قطاع غزة".
وأضافت أنه في ضوء اقتراح الرئيس الأميركي بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر، فإن أحد المقترحات التي تُناقش بين "إسرائيل" والإدارة الأمريكية يتعلق بالنموذج التونسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، "وبمعنى آخر، طرد بعض أو كل كبار مسؤولي حماس من قطاع غزة"، وفق الهيئة.
والنموذج التونسي هو مغادرة قادة ومسلحي منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان إلى تونس في العام 1982.
وتابعت الهيئة العبرية: "في نظر القيادة الإسرائيلية قد يشكل هذا حلا لوقف القتال في إطار المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، دون إنكار قدرة حماس على الحكم في قطاع غزة".
ولم توضح الهيئة إذا ما كان قد تم تقديم هذا العرض إلى "حماس" عبر الوسطاء، كما لم تحدد الدولة التي يمكن لقادة حماس أن يتوجهوا إليها.
ولم يرد عن حركة "حماس" تعقيب فوري على تلك الأنباء آنذاك.
ومن المقرر أن تسلم "القسام" في وقت لاحق السبت 3 أسرى إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر، لتسلمهم بدورها إلى "إسرائيل".
وعند إتمام تسليم الدفعة الخامسة، تكون "القسام" سلمت 16 أسيرا إسرائيليا ضمن صفقة التبادل الحالية، التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.
ومقابل ذلك، من المقرر أن تفرج "إسرائيل" عن 183 أسيرا فلسطينيا من داخل سجونها، بينهم 18 محكوما بالمؤبد.
ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل "إسرائيل" في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالمؤبد.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 "إسرائيليا" محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.-(الأناضول)
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#ترامب#الأردن#لبنان#مدينة#تونس#اليوم#الدولة#غزة#لمصر#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1652
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-02-2025 02:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...