العسكري ينفي علاقة الفصائل بقصف حقل الغاز بالسليمانية ويعتبر المفاوضات غطاء لتمرير اهداف امريكية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
26 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كتب ابو علي العسكري
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
.المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 أكراد بقصف تركي شمالي سوريا
قالت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا إن 4 مدنيين على الأقلّ قتلوا، جرّاء استهداف تركي لسدّ استراتيجي في منطقة منبج في محافظة حلب، في منطقة تدور فيها معارك ضارية بين فصائل مسلحة موالية لتركيا والأكراد.
وأورد بيان صادر عن الإدارة الذاتية: "استهدفت تركيا مجدداً تجمعاً مدنياً من الأهالي في سد تشرين" في ريف مدينة منبج في محافظة حلب".
وأضاف "أدى هذا الهجوم إلى إصابات مباشرة، وكذلك قتلى في صفوف المدنيين، حيث سقط 4 قتلى و15 جريحاً بينهم إصابات خطيرة".
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل "3 مدنيين جراء ضربة جوية من مسيّرة تركية على تجمع مدنيين عند سد تشرين بريف منبج شرقي حلب".
قرود مليشيات قنديل في سد تشرين ولحظة قصفهم من قبل مسيرة تركية
ملاحظة:الطائرة قصفت سيارة كانت تقل عناصر عسكريين وجاء هؤلاء القرود لاسعافهم#سوريا pic.twitter.com/sDcE5yvGtL
بحسب المرصد، هؤلاء المدنيون من ضمن مجموعة محتجين مساندين لقوات سوريا الديمقراطية في قتالها ضدّ الفصائل الموالية لتركيا على هذا السدّ الاستراتيجي، الذي تحاول الفصائل انتزاعه من الأكراد، بغية تحقيق تقدّم سريع باتجاه مناطق سيطرتهم.
وتخضع مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا لسيطرة الإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، وانسحاب القوات الحكومية منها من دون مواجهات.
وعلى وقع الهجوم المباغت الذي شنّته هيئة تحرير الشام بقيادة الشرع، وتمكنت بموجبه من الوصول إلى دمشق خلال 11 يوما، تعرض المقاتلون الأكراد لهجمات شنتها فصائل سورية موالية لأنقرة في شمال سوريا، وأدت إلى انسحابهم من مناطق عدة.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة "إرهابية" ويخوض تمرداً ضدها منذ عقود. وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
وكانت تركيا تهدد بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة النطاق لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.