بعد قرار رحيل كلوب.. ليفربول يستقر على بديل محمد صلاح
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
إظهار التعليقاتأخبار قد تعجبكNo stories found.
تابعونا
آخر الأخبارالدوري الإنجليزي الدوري المصريالدوري السعوديعاجل الدوري الإسبانيدوري أبطال أوروبا المحترفينالتاريخواتس كورة
Powered by Quintype
واتس كورة wtkora.com INSTALL APP.المصدر: واتس كورة
كلمات دلالية: الدوري السعودي محمد صلاح رونالدو الهلال السعودي محمد صلاح النصر السعودي الاهلي ليفربول محمد صلاح الزمالك الدوري الإنجليزي أخبار ليفربول ليفربول مباريات ليفربول برشلونة محمد صلاح صفقات ليفربول لامين يامال كلوب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل حمّيد.. الصادق الرضي يكتب: بين السطور حكايا يعجز الحرف عن سردها
الصادق الرضي
(1)
أول قراءة شعرية شاركت فيها الشاعر محمد الحسن حسن سالم حميد، كانت في إتحاد الشباب السوداني- فرع الشجرة، في الخرطوم سنة 1986م، كنت أتعثر وقتها في بداياتي الشعرية الأولى محاولاتي الدائبة لتلمس الطريق وكان هو وقتها علما على (اسمه) نار.
“يا صاحي قبل الطير
والدنيا شتوية
خاتي العمر للغير
وردية وردية
شان يمشي مدرستو
زي كل ولاد الناس”
بهذا المقطع ابتدر قراءاته الشعرية في تلك الأمسية، كانت أول مرة استمع فيها لصوته بلا وسيط، وكنت احفظ من خرائد أشعاره “نادوس- من الشمال لليمين سودان” وآخريات كنت أستمع لها من تسجيلات “شرايط الكاسيت” المنتشرة وقتها، في بيوت الصديقات والأصدقاء، وكانت تلك أول مرة أصافحه يدا بيد وأتعرف عليه شخصيا، وأنعم بعدها بدفء صداقته وفيض إنسانه الحميم!
(2)
أكرمنا الأصدقاء والصديقات في “جمعية نادوس الأدبية” في الإمارات العربية المتحدة، بدعوة لتقديم قراءت شعرية في “النادي الثقافي العربي” في إمارة الشارقة، منتصف فبراير سنة 2010م وكنا قبلها أمضينا نحو شهر في مدينة الدوحة، العاصمة القطرية (شخصي وحميد والمبدع شرحبيل أحمد) نقدم قراءات شعرية وحفلات غنائية ومعارض تشكيلية، مشاركة للجالية السودانية هناك، بدعوة كريمة منهم، في احتفالاتهم بأعياد الإستقلال.
تلك الأمسية في “النادي الثقافي العربي”، في الشارقة، كانت آخر قراءت شعرية، شاركت فيها الشاعر محمد الحسن حسن سالم حميد، منصة واحدة!
(3)
مطلع سنة 2012م، في فعالية تدشتن كتابه الشعري “أرضا سلاح” في قاعة الصداقة، كنت حضورا من وقت مبكر، بعد أن هاتفني من “نوري” ووجه لي الدعوة، لكن لم احظ، رغم حضوري المبكر، بلقائه شخصيا، بالكاد حصلت على مقعد في الصفوف الخلفية وكان معي صديقي الشاعر بابكر الوسيلة، من تدافع الجمهور وكانت أمسية شعرية غير مسبوقة من حيث عدد الحضور، بعضهم ظل خارج القاعة حتى نهاية الأمسية.
هاتفته بعد نهاية الأمسية وعاتبني لأنني لم أشاركه القراءات في المسرح كما فعل الراحل العزيز محمد طه القدال والشاعر الجميل عبد القادر الكتيابي وآخرين وأخريات!
للأسف كنت حاضرا في مشرحة مستشفى أمدرمان، حين وصول جثمانه من مستشفى أمبدة بعد تعرضه للحادث المرير، في رحلته من نوري لأمدرمان، وكنت من ضمن مشييعيه إلى مثواه الأخير في مقابر البنداري في الحاج يوسف، يوم 20 مارس 2012م، مجاورا لقبر حبيبنا المبدع الراحل مجدي النور، الذي رحل عنا في 5 ديسمبر سنة 2006م.
الوسومالصادق الرضي حميد محمد الحسن سالم حميد