مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: حكم العدل الدولية "إجرائى" وليس موضوعيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال السفير ماجد عبد الفتاح، المندوب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن قرار محكمة العدل الدولية اليوم إنجاز وخطوة مهمة، ولكنه مجرد إجراءات وقتية حمائية.
وأضاف المندوب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، على شاشة "ON"، أن هناك توقع بإجراء وقتي لوقف إطلاق النار، ولكن لم يحدث ذلك.
وذكر أن المحكمة لا تتدخل في موضوعات وقف إطلاق النار، ولكنها تتخذ إجراءات وقتية حمائية، للحفاظ على الأوضاع لحين النظر في القضايا بموضوعية، وما حديث حكم إجرائى لوقت معين، لمنع تدهور الأوضاع وارتكاب جرائم إضافية، لحين النظر للناحية الموضوعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح الجامعة العربية العدل الدولية إطلاق النار خالد أبو بكر شاشة ON قرار محكمة العدل الدولية محكمة العدل
إقرأ أيضاً:
مندوب مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل قتلت أكثر من 52 ألف شخص في غزة
صرح مندوب مصر خلال جلسة استماع عقدتها محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين بأن إسرائيل قتلت ما يزيد عن 52 ألف شخص في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشار المندوب المصري إلى أن الضربات الإسرائيلية استمرت في استهداف المدنيين داخل القطاع، مؤكدًا أن غالبية الضحايا هم من النساء والأطفال. كما لفت إلى استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية الفلسطينية.
ممثل فلسطين يتهم إسرائيل بسياسة ممنهجة للتجويع والقتل والتهجير القسري
من جهتها، اتهمت ممثلة وفد فلسطين أمام المحكمة ذاتها إسرائيل بانتهاج سياسة ممنهجة تهدف إلى تجويع وقتل وتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من قطاع غزة على مدار أكثر من 18 شهرًا.
جاءت هذه التصريحات خلال الجلسات العلنية التي بدأت اليوم في مقر المحكمة بمدينة لاهاي الهولندية، للنظر في الالتزامات القانونية المترتبة على إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اتهامات باستهداف مناطق آمنة وعاملين في المجال الإنساني
وأوضحت الممثلة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق في غزة سبق أن دعت الفلسطينيين للنزوح إليها باعتبارها "مناطق آمنة"، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال لقوا حتفهم حرقًا داخل مراكز الإيواء. وأكدت أيضًا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في مقتل عدد كبير من العاملين في المجال الإنساني، واصفة القطاع بأنه تحول إلى "مقبرة جماعية" لكل من سكانه والعاملين على تقديم المساعدة لهم.