مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: حكم العدل الدولية "إجرائى" وليس موضوعيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال السفير ماجد عبد الفتاح، المندوب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن قرار محكمة العدل الدولية اليوم إنجاز وخطوة مهمة، ولكنه مجرد إجراءات وقتية حمائية.
بسمة وهبة: جلسة محكمة العدل الدولية اليوم تاريخية.. وما صدر عنها «توصيات»وأضاف المندوب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، على شاشة "ON"، أن هناك توقع بإجراء وقتي لوقف إطلاق النار، ولكن لم يحدث ذلك.
وذكر أن المحكمة لا تتدخل في موضوعات وقف إطلاق النار، ولكنها تتخذ إجراءات وقتية حمائية، للحفاظ على الأوضاع لحين النظر في القضايا بموضوعية، وما حديث حكم إجرائى لوقت معين، لمنع تدهور الأوضاع وارتكاب جرائم إضافية، لحين النظر للناحية الموضوعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح الجامعة العربية العدل الدولية إطلاق النار خالد أبو بكر شاشة ON قرار محكمة العدل الدولية محكمة العدل
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي لـ "الفجر": الأوضاع في سوريا ستؤثر على اليمن والمنطقة العربية
قال المحلل السياسي بجنوب اليمن “محمد علي محسن العماري”، إن الوضع في سوريا له تأثير مباشر وغير مباشر على اليمن والدول العربية بشكل عام.
وأضاف "العماري" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أنه في ظل ما نشهده اليوم من تطورات متسارعة على الساحة السورية، ومدى تأثير هذه الأحداث على اليمن والدول العربية، وما يمكن أن نستلهمه من هذه الأوضاع فالأحداث في سوريا تعد انعكاسًا للصراع بين القوى الإقليمية والدولية، وهذا يؤثر على الدول العربية التي ترتبط بعلاقات وتحالفات مع هذه القوى، حيث أن استقرار أو تفاقم الأزمة السورية قد يؤدي إلى تغييرات في التوازن الإقليمي، مما ينعكس على اليمن وغيرها.
أكاديمي بجامعة عدن لـ "الفجر": الحوثي لا يتقيد بالقانون الدولي ويخدم المصالح الإيرانية فقط محلل سياسي بجنوب اليمن لـ "الفجر": الحوثي لا يحترم حقوق الإنسان.. وخدمة "ستارلينك" تفضح الميليشيات (حوار)
وأكد أن الصراعات في منطقة معينة قد تؤدي إلى انتقال الأزمات إلى مناطق أخرى، إذا زادت التوترات في سوريا، فقد يزداد الضغط على الدول العربية لمواجهة تحديات مثل اللاجئين، أو توسع النفوذ الإيراني أو التركي.
وأوضح في حديثه لـ "الفجر" أن ما يحدث في سوريا يمكن أن يقدم دروسًا مهمة للدول العربية واليمن، مثل أهمية تحقيق الاستقرار الداخلي لتجنب التدخلات الخارجية، وأثر غياب الحلول السياسية على إطالة أمد الأزمات.
الوضع الاقتصادي والسياسي
وتابع: أي تصعيد أو تهدئة في سوريا يؤثر على الاقتصاد والسياسة في المنطقة العربية بشكل عام. اليمن، باعتبارها دولة تعاني من صراع داخلي، قد تتأثر بطريقة أو بأخرى سواء من خلال دعم القوى الإقليمية أو نتيجة تغير الأولويات الدولية.
واختتم حديث أنه على الدول العربية أن تتعامل مع الأوضاع في سوريا واليمن على أنها جزء من منظومة أمن قومي موحدة، يجب أن يكون هناك تنسيق مشترك لإيجاد حلول سلمية، بعيدًا عن التدخلات الأجنبية التي تهدف إلى تحقيق مصالحها على حساب شعوب المنطقة.