كندا تستأنف صادرات الأسلحة إلى تركيا بعد الموافقة على انضمام السويد لـ«الناتو»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز، اليوم الجمعة، أن كندا وتركيا توصلتا إلى اتفاق؛ لاستئناف الصادرات الكندية من أجزاء الطائرات من دون طيار، مقابل مزيد من الشفافية بشأن مكان استخدامها، وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ؛ بعد أن تكمل أنقرة تصديقها على طلب السويد في حلف شمال الأطلسي.
وبعد 20 شهرا من التأخير؛ تحركت تركيا بسرعة هذا الأسبوع، لتأييد عضوية السويد في التحالف العسكري الغربي، بما في ذلك التصويت البرلماني والتوقيع الرئاسي، مما ترك المجر باعتبارها الحليف الوحيد الذي لم يصدق عليها بعد.
وقال المصدران لوكالة رويترز، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إنه من المتوقع أن ترسل تركيا الوثائق النهائية إلى واشنطن، يوم الجمعة، مما سيمهد الطريق أمام كندا لرفع ضوابط التصدير التي تبنتها في عام 2020 على الفور.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على العملية إنه تم التوصل إلى الاتفاق في أوائل يناير بعد أشهر من المحادثات، وأضاف شخص آخر مطلع على الخطة إن الجانبين اتفقا على أنها ستدخل حيز التنفيذ بعد اكتمال تصديق السويد عليها.
وامتنعت وزارة الخارجية التركية عن التعليق.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية شارلوت ماكلويد، لـ"رويترز"، بأنه في حين أن ضوابط التصدير لا تزال قائمة حاليا؛ فإن أوتاوا تهدف إلى حل المشكلة مع تركيا نظرا لوضعها كحليف في حلف شمال الأطلسي، مضيفة: "تواصل كندا وتركيا الانخراط في تبادلات صريحة بشأن علاقاتنا الثنائية والاقتصادية والتجارية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صادرات الأسلحة إلى تركيا حلف شمال الأطلسي الناتو
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: ميرتس يسعى للتواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة بشأن "تقاسم الأسلحة النووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن زعيم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والمستشار الألماني المحتمل، فريدريش ميرتس، عن نيته التواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة لمناقشة "تقاسم الأسلحة النووية"، وتعني السماح بمشاركة دول غير نووية في استراتيجيات الردع النووي.
وشدد ميرتس، خلال مقابلة مع إذاعة (دويتشلاند فونك) الألمانية الأحد، على أن هذه الخطوة لن تكون بديلا عن المظلة النووية الأمريكية التي توفر الحماية لأوروبا.
وقال ميرتس: "يجب علينا التحدث عن مسألة تقاسم الأسلحة النووية، وعلينا أن نكون أقوى معا في مجال الردع النووي".
وأضاف ميرتس، الذي لطالما كان مدافعا قويا عن العلاقات عبر الأطلسي، أنه يأمل في استمرار المظلة النووية الأمريكية، معتبرا أن أي درع نووي أوروبي يجب أن يكون مكملا لها وليس بديلا عنها.
جدير بالذكر أن ألمانيا تخضع لالتزامات دولية تمنعها من امتلاك أسلحة نووية بسبب ماضيها خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها تشارك في اتفاقيات تقاسم الأسلحة النووية في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتأتي تصريحات ميرتس بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن استعداده لمناقشة توسيع برنامج الردع النووي الفرنسي ليشمل دولا أوروبية أخرى.