لدعم المنتجات اليدوية والتراثية.. كل ما تريد معرفته عن برنامج "حرفي"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن تفاصيل برنامج "حرفي" لدعم صغار صناع المنتجات اليدوية والتراثية.
برنامج حرفي لدعم صغار الصناعأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي برنامج "حرفي" لدعم صغار صناع المنتجات اليدوية والتراثية ضمن آليات تنفيذ المبادرة الرئاسية لدعم العمالة غير المنتظمة، بالتعاون مع البنك المركزي وعدد من البنوك المصرية.
ويستهدف برنامج "حرفي" أعضاء الجمعيات التعاونية الإنتاجية، والأسر المنتجة، وصغار رواد الأعمال، حيث يوفر لهم عدة آليات ضمن المبادرة الرئاسية لدعم العمالة غير المنتظمة تشمل:
- تسهيل إقامة المشروعات متناهية الصغر.
- تمويل بأسعار فائدة مخفضة.
- التدريب علي إدارة المشروع الصغير.
- المشاركة في المعارض ومنصات التسويق المختلفة.
- التوعية بكيفية تسعير ورفع جودة المنتجات اليدوية والتراثية.
- تيسير التمتع بكافة خدمات مظلة الحماية التأمينية لجميع العاملين بهذا القطاع.
يستهدف البرنامج الارتقاء بقطاع الحرف اليدوية والتراثية في إطار رؤية متكاملة تستهدف البناء علي عناصر القوة الناعمة لمصر وتعظيم المكاسب من هذا القطاع الذي يمكنه أن يلعب دورًا مهمًا في نمو الاقتصاد القومي سواء على صعيد الصادرات المصرية أو على صعيد فرص العمل التي يمكن أن يوفرها للشباب والمرأة المعيلة وهي الفئات التي يوليها رئيس الجمهورية اهتماما خاصا.
وتستهدف المرحلة الأولى من برنامج "حرفي" تدريب 1000 من صغار المنتجين خلال عام 2024 في مجالات الحرف اليدوية المختلفة منها الحلي والخزف والصدف والمنسوجات والأزياء التراثية وذلك على كيفية إدارة المشروع الصغير بجانب تثقيفهم ماليا من خلال التعريف بأهمية الادخار واستخدام الخدمات المالية التي تقدمها البنوك التجارية المختلفة، وأنواع البطاقات البنكية والمحافظ الإلكترونية، وكيفية فتح حساب مصرفي للنشاط الاقتصادي والذي أتاحه البنك المركزي مجانا لصغار الحرفيين.
ويتم أيضا تدريب الصناع على كيفية تصنيف مشروعاتهم والاستفادة من مبادرات البنك المركزي المصري لدعم المشروعات الصغيرة، والقوانين الداعمة للمشروعات الصغيرة، وكيفية تسعير المنتجات بما يضمن تسويقها دون المبالغة في الأسعار، والتعريف بتيسيرات مد الحماية التأمينية للعاملين بالقطاع، حيث تم التعريف بوثيقة "معاشك بأيدك" للعمالة غير المنتظمة، ومزايا وآلية الاشتراك بها، والمزايا المقدمة لأسر تلك العمالة في حالة تعرضها للمخاطر المختلفة، وأهمية تأمين المرض بما يوفر الرعاية الصحية لهم بالتعاون مع الهيئات المعنية بتقديم الرعاية الصحية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى برنامج حرفي الحرف اليدوية الحرف التراثية العمالة غير المنتظمة المنتجات الیدویة والتراثیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدشن برنامج المير الرمضاني لدعم الأسر المحتاجة في حضرموت
دشّنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الثلاثاء، برنامج المير الرمضاني، الذي يهدف إلى توفير الدعم الغذائي للأسر المتعففة في محافظة حضرموت، وذلك بحضور أحمد باضروس، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، والمهندس حامد قوايا، مشرف مشاريع مكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت.
ويأتي هذا المشروع تزامناً مع شهر رمضان الفضيل، وضمن جهود الإمارات واهتمامها بالمناسبات المختلفة، إذ جرى توزيع سلال غذائية متكاملة تحتوي على الاحتياجات الأساسية للأسر المستفيدة داخل المكلا، بجانب إطلاق حملات إفطار الصائم في الشوارع الرئيسية والأحياء الفقيرة، وتوزيعها على الأسر المتعففة في محافظة حضرموت.
وتقدم حميد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت، في تصريح له، بالتهنئة لأبناء محافظة حضرموت واليمن والأمة العربية والإسلامية كافة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يعيده على الجميع بالخير والأمن والإيمان.
إفطار صائموأكد الشامسي، أن "برنامج المير الرمضاني يعد جزءاً من الحملة الرمضانية الشاملة للهيئة، والتي تشمل مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه خلال شهر رمضان على مداخل ومخارج المدينة، بجانب توزيعها على المرضى ومرافقيهم في المستشفيات الحكومية، فضلاً عن تنظيم أكبر مائدة إفطار في حضرموت ، إضافة إلى مشاريع زكاة الفطر، وكسوة العيد".
وأضاف: "يأتي ذلك بهدف توسيع نطاق المساعدات وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، بالإضافة إلى تنظيم المخيم الطبي الخيري في نسخته الثانية بمركز المحور الطبي بربوة خلف التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي".
من جانبه، أكد المهندس حامد قوايا، أن "الهيئة تواصل جهودها الإنسانية لتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة"، مشيراً إلى أن برنامج المير الرمضاني يعد إحدى المبادرات السنوية التي تعكس قيم العطاء والتضامن.
وأوضح أن "هذا البرنامج يهدف لتعزيز التكافل الاجتماعي في شهر رمضان، من خلال تقديم الدعم الغذائي للأسر المتعففة والمساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين".
من جهته، أشاد أحمد باضروس بالمشاريع الخيرية والإنسانية للإمارات عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر، التي لاتزال بصماتها الإنسانية والخيرية جليةً وشاهدة على كرم وسخاء الإمارات، مثنياً على الجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الميداني التابع للهيئة، وذلك بالتنسيق مع مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، مؤكداً أن "هذا التعاون يعكس التزام الهيئة بتقديم العون والمساندة للمجتمع، خصوصاً خلال الشهر الفضيل".