ليلى علوي تحتفل بعيد ميلاد ابنها بالتبني
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نشرت الفنانة ليلى علوي، مقطع فيديو قصير لها عبر حسابها الرسمي بتطبيق انستجرام، ظهرت فيه وهي تعانق ابنها خالد (بالتبني) وتحتفل بعيد ميلاده.
حرصت ليلى علوي، على تهنئة خالد بمناسبة عيد ميلاده، وعلقت على مقطع الفيديو قائلة: «كل سنة وانت طيب يا كل شيء».
View this post on InstagramA post shared by LailaElouiOfficial (@lailaelouiofficial)
ليلى علوىمن جهة أخرى، قالت الفنانة ليلى علوي إن جميع المشاهد في فيلم "مقسوم" مؤثرة بشكل كبير، وإنها تأثرت بكثير من المشاهد عندما شاهدتها.
وأضافت ليلى علوي، خلال حوارها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON": "كل المشاهد تأثرت بها لأنها كلها معمولة بمشاعر صادقة، والمخرجة نجحت في ده لأنها حساسة وأنثى، والفيلم مليء بالمشاعر، وكانت واخدة بالها من كل حاجة وسابتنا بطبيعتنا".
وذكرت أنها تعلمت "الدرامز" حتى تؤدي الدور بشكل جيد ولا يكون به أخطاء، قائلة: "تعلمت لفترة الدرامز عشان بزعل لما ممثل يؤدي دور عازف ويكون عنده غلط، حرصت على التعلم الجيد ولعبت على الدرامز وكنت براجع المخرجة وأسألها لو فيه حاجه غلط، خاصة إن خالد بيلعب درامز في البيت".
وأضافت: "اخترت شخصية هند لأن الكاتب هيثم دبور عرض علي الشخصية اللي أنا عاوزة أعملها، واخترت هند وأنا مبسوطة إني اخترتها وإن الناس شايفة اختلافي في الدور".
وأعربت الفنانة ليلى علوي عن سعادتها بدورها في فيلم "مقسوم".
وأكدت أن المخرجة كوثر يونس لديها طاقة هائلة وطموح ضخم أحيانا أكثر من اللازم، وأن الكاتب والمنتج هيثم دبور نجح بشكل كبير في كتابة الشخصية وأحداث الفيلم لدرجة تصديق كل المشاهد والشخصيات، قائلة: "صعب ما تصدقيش كل الشخصيات والأحداث، ودائما هتحسوا إن كل شخصية قابلتوها".
وتابعت: "نادرا لما بنبسط وأنا بتفرج على شغل ليا، فيلم جميل، ضحكت وعيطت وحلمت وغنيت ورقصت".
وعن أوجه التشابه بين الصديقات في الواقع والفيلم قائلة: "عندي أصدقاء كتير جدا، الأصدقاء في حياتي هم عائلتي، وأقدر الصداقة جدا".
وعن قرب شخصية هند منها في الواقع، قالت: "شخصية هند رغم إن فيها حتة طاقة بعيدة عني شويتين، لكن حنونة وطيبة جدا، والتسامح وكل التفاصيل دي حبتها".
وذكرت أنها قدمت وشعرت في الفيلم بما وصفته بطاقة غريبة ومختلفة، قائلة: "لم أقدمها من ذي قبل، بيفكرني بأفلام قدمتها زمان رغم اختلاف الشخصية الخاصة بهند عما سبق".
وواصلت: “مبسوطة إن الأطفال حبوا الفيلم ودي أهم حاجة، وبيتكلموا عن الأغاني ودي لوحدها حاجة تسبب السعادة”.
وذكرت أنها عملت مع كوثر يونس في فيلم " الماء والخضرة والوجه الحسن" للمخرج يسري نصري الله، قائلة: “كنت مطمنة معاها جدا، وهي التجربة الأولى في فيلم روائي طويل، ومن أول يوم حسيت بيها كمخرجة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلى علوي أعمال ليلى علوي لیلى علوی فی فیلم
إقرأ أيضاً:
والدة الناشط الإيطالي أريغوني تحيي رسالته بعد 14 عاما من مقتله بغزة
نشر موقع إل مانيفستو الإيطالي مقالا للكاتبة إيجيديا بيريتا أريغوني، تحيي فيه الذكرى 14 لمقتل نجلها الناشط فيتوريو أريغوني في قطاع غزة، مستحضرة رسالته الإنسانية التي ما زالت تلهم الشباب الإيطالي وتوقظ الوعي العالمي.
وقالت الكاتبة إن كلمات ابنها لا تزال حيّة في ذاكرتها، تنقلها للطلاب في المدارس الإيطالية. وأضافت مخاطبة روح ابنها أنها تختار عباراتها بعناية "حين أتحدث إلى الفتيان، ولكن قلبي يغلي من الداخل، لقد لامست إنسانيتك العميقة أرواحهم، وانحيازك الدائم للمهمشين والمنسيين يفتح أمام هذه الأجيال آفاقا لم يسبق لهم أن طرقوها".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نيوزويك: عام على حرب غزة.. "مقبرة المبادئ الغربية"list 2 of 4واشنطن بوست: أسبوع في حياة جراح بشمال غزة تحت الهجوم الإسرائيليlist 3 of 4حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلlist 4 of 4صحف عالمية: ما يحدث في غزة قرار سياسي وليس فشلا إنسانياend of listوأعادت أريغوني التذكير بكلمات نجلها التي كتبها خلال وجوده في غزة عام 2008، حين وصفها بأنها "الوجهة الأخيرة" وكان قد تناول حياة الفلسطينيين ومعاناتهم من الحصار والتهميش، وكتب حينها أنه "ربما تنتهي الرحلة هنا".
واستذكرت اللحظة الصادمة التي علمت فيها بوفاة ابنها من التلفاز قبل أن تصل أي رسالة رسمية من وزارة الخارجية الإيطالية، وأضافت أن حضوره ما زال ملموسا رغم غيابه عبر صوته وكلماته.
وأشارت الكاتبة إلى أنها تلقت دعوات من عشرات المدارس للتحدث عن ابنها، مؤكدة أن طلابا من مختلف الأعمار أبدوا اهتماما كبيرا بمعرفة تفاصيل اختبار أريغوني طريقه، وكيف وجد هدف حياته في تقديم المساعدة للآخرين دون مقابل.
وتحدثت عن دعم ابنها الصيادين والمزارعين في غزة، وحبه اللعب مع الأطفال، ومحاولاته المتكررة لزرع الأمل رغم ظروف الحرب البائسة، وقالت إن عبارة "لنحافظ على إنسانيتنا" التي هتف بها أريغوني أثناء العدوان الإسرائيلي أصبحت معروفة ومؤثرة بين من عرفوه أو قرؤوا عنه.
إعلانوترى الكاتبة في ما يحدث حاليا في غزة تكرارا لمعاناة أهل القطاع السابقة، مشيرة إلى أن كلمات ابنها قبل أكثر من عقد من الزمن تنطبق على الوضع الآن كذلك.
وتؤكد أن اللقاءات التي تجريها مع الشباب تمنحها الأمل، لأنهم يتفاعلون بصدق مع قصة ابنها، وترى أن إنسانيته كانت معدية ودفعت الكثيرين لإعادة النظر في أولوياتهم واختياراتهم.
وخلصت إلى أهمية الكلمات التي كتبها أريغوني ذات مرة بأن "فلسطين قد تكون أقرب إلينا مما نعتقد" مشيرة إلى أن هذه العبارة كانت مصدر إلهام لكثير من الناشطين الجدد، وقالت إنني "أستمع إلى تجاربهم وكلي فخر تجاه الأثر الذي تركه ابني".