شاهد: عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون دعماً لغزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
خرج عشرات آلاف اليمنيين، الجمعة، في مظاهرات دعماً لغزة وتنديداً بالحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها القطاع.
انطلقت المظاهرات التي دعت إليها جماعة "الحوثي"، في عدد من المدن والمحافظات اليمنية، أبرزها العاصمة صنعاء، الواقعة ضمن سيطرتها.
ولوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات مناهضة لإسرائيل وأميركا وصور زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، عبد الملك الحوثي، والأسلحة الرشاشة والخناجر.
وينظم الحوثيون، احتجاجات كل جمعة تقريباً، منذ أن شنت إسرائيل الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ويستهدف الحوثيون السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، كرد فعل على الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة.
شاهد: نزوح مكرر لآلاف الفلسطينيين النازحين سلفاً في جنوب قطاع غزةشاهد: نشطاء لحقوق الإنسان يتظاهرون في العاصمة الكينية تضامنا مع الفلسطينيين في غزةشاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لعملياته العسكرية في خان يونس جنوب قطاع غزةوشنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سلسلة من الضربات الجوية على اليمن، استهدفت مواقع تخزين وإطلاق الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون في هجماتهم.
ويقول الحوثيون إنهم سيستهدفون، الآن، السفن الأمريكية والبريطانية أيضاً، الحامية للسفن المتجهة إلى الإسرائيليين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أزمة الغذاء في القطاع تجبر السكان على استخدام العلف الحيواني بدلاً من الدقيق لصنع الخبز شاهد: أستراليا تحتفل بيومها الوطني وسط مظاهرات تطالب بتحويل هذه المناسبة إلى "يوم حداد" شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لعملياته العسكرية في خان يونس جنوب قطاع غزة اليمن قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون البحر الأحمرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اليمن قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون البحر الأحمر غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس اليمن بريطانيا حلف شمال الأطلسي الناتو الحوثيون البحر الأحمر حكم السجن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس اليمن یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
الجديد برس|
اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 في ظل نقص حاد في القوى البشرية نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات.
وبحسب التقارير فإن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة تجاوزت 12 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة مما عمق من أزمته الداخلية وأثر بشكل كبير على جاهزيته القتالية.
كشف إعلام العدو عن ارتفاع عدد الجرحى والمعاقين في صفوف جيشه إلى 78 ألفًا بسبب الحرب مع توقعات بأن يصل العدد إلى 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030 أي زيادة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الماضية.
ووفقًا لتقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي فإن عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نفسية سيتضاعف بشكل غير مسبوق حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات النفسية بنسبة 172% حتى عام 2030 الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الجيش على الاحتفاظ بجنوده واستيعاب المصابين.
تتوقع وزارة الحرب الإسرائيلية ارتفاع الميزانية المخصصة لتعويض عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية العام الحالي على أن ترتفع إلى 6.2 مليار شيقل بحلول 2030.
كما من المتوقع أن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد المصابين.
وتشير الإحصائيات إلى أن دائرة تأهيل المعاقين في الجيش الإسرائيلي تستوعب حاليًا نحو ألف جندي مصاب شهريًا مقارنة بـ 530 إصابة شهريًا في الحروب السابقة ما يعكس حجم الخسائر غير المسبوقة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن جيش الاحتلال يعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية مما أدى إلى فرض ضغوط هائلة على الجنود النظاميين الذين باتوا يقضون فترات طويلة في الخدمة دون إجازات في محاولة لتعويض العجز في أعداد القوات.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية سواء في الضفة الغربية أو من خلال التواجد العسكري في جنوب لبنان وسوريا مما يزيد من الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية إضافية وسط عجز واضح في عدد الجنود المتاحين.
تشير التقديرات العسكرية إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية قد تزداد بشكل أكبر في حال اتساع رقعة الحرب خصوصًا إذا شملت جبهات إضافية مثل لبنان أو مناطق أخرى حيث من المتوقع أن يتكبد جيش الاحتلال خسائر مضاعفة في صفوف الجنود والمدنيين.
ويؤكد محللون عسكريون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى إضعاف الروح القتالية لجيش الاحتلال وزيادة حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب وعدم تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.