مدير الأهرام للدراسات: كنا نأمل صدور قرار من العدل الدولية بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات، أن كل الدول المؤيدة لحقوق الإنسان والتي لديها إيمان بخطورة ما يحدث في قطاع غزة كانت تأمل في صدور قرار من محكمة العدل الدولية لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف فرحات خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر كانت تأمل أن يكون قرار محكمة العدل الدولية اليوم واضح وصريح استنادا إلى دعوة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وأوضح مدير مركز الأهرام للدراسات، أن دعوة جنوب إفريقيا تضمنت أدلة عديدة على انتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي، مشيرا إلى أن هناك شواهد عديدة تؤكد أن هناك جرائم حرب قد ارتكبت من جانب جيش الاحتلال داخل قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا فلسطين حقوق الإنسان الاحتلال الإسرائيلي الدولة المصرية القانون الدولي غزة آليات الاحتلال الإسرائيلي العدل محكمة العدل الدولية القانون الدولي لحقوق الإنسان العدل الدولية محكمة العدل انتهاك حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
طارق عبود: الاحتلال الإسرائيلي حقق فشلا ذريعا في لبنان بسبب شراسة المقاومة
قال الدكتور طارق عبود، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تحتل الجنوب اللبناني، ولكنها دخلت إلى بعض القرى وأماكن محددة، وانسحبت الأيام الماضية منها لأن المناورة البرية التي قامت بها إسرائيل فشلت فشلا ذريعا، وكانت المقاومة شرسة في التعامل مع قوات الاحتلال، وتم تدمير أكثر من 45 دبابة وقتلت أكثر من 100 جندي.
إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منهوأضاف عبود، خلال مداخلة «زوم» عبر برنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن الحديث حول انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان «مبالغ فيه» وهو سردية إسرائيلية، لأن إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منه، والأمور حاليا تتعلق بوقف إطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية.
وتابع: «الحديث الآن حول وقف إطلاق النار سابق لأوانه، لأن إسرائيل عندما حددت أهدافها من الحرب كانت هي تغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا لم يتحقق بعد».
كل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقراروعن وجود خطة لبنانية لليوم التالي لوقف إطلاق النار في لبنان، قال: «اليوم التالي في لبنان واضح، وكل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقرار في منطقة 1701، وأيضا المجتمع الدولي متفق على 1701 حتى لو كان هناك حاجة لزيادة العديد من القوات البنانية والدولية في تلك المنطقة 1701».
وأشار إلى أن إسرائيل لا تمتلك خارطة طريق لخطة ما بعد إنهاء الحرب، وهذه هي المشكلة.