الخارجية الروسية: موسكو مستعدة للرد على مبادرات حل النزاع في أوكرانيا الواقعية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة للرد على أي مبادرات قابلة للتطبيق لحل النزاع في أوكرانيا، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الحقائق السياسية والقانونية الجديدة.
وقالت الخارجية الروسية في إحدى إجاباتها عن أسئلة وسائل الإعلام التي وردت خلال المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية عام 2023: "نحن مستعدون للرد على أي مبادرات قابلة للتطبيق وبناءة سواء فيما يتعلق بحل النزاع في أوكرانيا، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق السياسية والقانونية الجديدة، أو عند بحث المشاكل العالمية والإقليمية".
وأضافت: "لا تظهر الولايات المتحدة وحلف "الناتو" أدنى اهتمام بالتوصل إلى تسوية عادلة للنزاع الحالي. ومن الواضح أنهما غير مستعدين لأخذ المخاوف الروسية في الاعتبار والعمل بجدية على إزالة التناقضات الأساسية".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أمس أن موسكو ما زالت منفتحة على المفاوضات بشأن التسوية في أوكرانيا، وتفضل روسيا تحقيق أهدافها من خلال الوسائل الدبلوماسية.
وأضاف: "نحن مصممون على تحقيق أهدافنا. ونحن نفضل تحقيق ذلك عبر الوسائل الدبلوماسية. وإذا لم يتم الأمر بهذا الشكل، فإن العملية العسكرية ستستمر حتى تحقيق أهدافنا".
كما أشار لافروف في وقت سابق إلى أن ما يسمى بـ "صيغة زيلينسكي للسلام" وغيرها من الصيغ المماثلة لا تؤدي إلى أي حل، وكلما أسرعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في إدراك ذلك، كان ذلك أفضل بالنسبة لهما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.